* تجري في أحوال الناس العديد من الحكايات والكثير من المواقف الغريبة والعجيبة ايضاً.. والتي نعدها من اللطائف الاقتصادية والاجتماعية الضاحكة الساخرة أحياناً.. والمفيدة علي طول الخط.. لأنها تحمل في مضمونها الكثير من النصائح والأفكار والمبادئ ذات النفع والتي يمكن أن تؤثر في معيشة الناس وأسلوب حياتهم.. ** وهاك بعض أمثلتها: *** 1- الدنيا خضرا * يؤكد خبراء التغذية دائماً علي فائدة وأهمية اللون الأخضر علي موائدنا.. وينصحون في كل وقت بضرورة اعتبار اللون الأخضر من أساسيات نظامنا الغذائي. * وتأتي الخضروات الخضراء في مقدمة هذه الأغذية مثل: البسلة أو البازلاء والسبانخ والكوسا والخيار والفاصوليا.. نظراً لاحتوائها علي فيتامينات وأملاح معدنية وإنزيمات تساعد علي هضم المواد البروتينية وإذابة حصوات الكلي والمحافظة علي نضارة البشرة وتقوية الشعر. * وكذلك الأمر بالنسبة للفواكه الخضراء مثل: التفاح الأخضر والتوت والكيوي والموز الأخضر.. والتي تعتبر مفيدة جداً لصحة الإنسان لاحتوائها علي عنصري الحديد ومادة الباكتين التي تساعد الأمعاء علي أداء وظيفتها بشكل جيد. * ثم نأتي إلي الشاي الأخضر والذي أثبتت الدراسات أنه مفيد جداً للرشاقة.. لقدرته علي إذابة الدهون وفاعليته في سرعة هضم الأطعمة الدسمة.. كما أنه يساعد ايضا علي تنظيم ضغط الدم وتقليل اضطرابات الجهاز الهضمي. * فلماذا لا نحاول أن نجعل طعامنا أخضر.. حتي تصبح حياتنا خضرا. *** 2- الطعام البطيء.. والرشاقة * كثرت وتعددت الدراسات التي نقرأ عنها ونتابع نتائجها لمساعدة أصحاب الوزن الثقيل والزائد علي استعادة رشاقة أجسامهم.. ومع إن كل طريقة أو نظرية للتخسيس تدعي أنها الأفضل لتحقيق هذا الهدف بالسرعة المطلوبة.. إلا أننا لا نلبث أن نسمع من الأطباء تحذيرات عديدة من استخدام هذه الطريقة أو تلك. * ومع ذلك.. فإن هذه المحاولات والدراسات لا تتوقف.. لأن البدانة أصبحت آفة وسمة غالبة لبني البشر في كل أنحاء الكرة الأرضية.. وكما تشير الإحصاءات فإن أكثر من نصف سكان الأرض من البدناء.. وكلنا يعرف ما للسمنة من آثار مزعجة صحياً واجتماعياً.. ومادياً ايضاً. * ومؤخراًَ أعلنت الدكتورة الأمريكية "كاثلين ميلانسون" عن نظرية جديدة بسيطة ومذهلة تقول: ان تناول الطعام ببطء يقلل من استهلاك السعرات الحرارية الموجودة في هذا الطعام.. ومن ثم تتحقق الرشاقة المطلوبة. * ولكي تثبت الدكتورة الأمريكية نظريتها الجديدة.. فقد أخضعت مجموعة من النساء للمراقبة أثناء تناولهن كمية من الطعام الذي قامت بحساب السعرات الحرارية الموجودة فيه.. وطلبت منهن في المرحلة الأولي تناول الطعات بسرعة.. وفي مرحلة ثانية طلبت منهن تناول ذات الطعام ولكن ببطء.. فكانت النتيجة مذهلة إذ تبين أن كمية الطعام البطيء كانت أقل وبالتالي نقصت السعرات الحرارية بحوالي 70 سعراً حرارياً في كل وجبة.. وكما تؤكد الدكتورة الأمريكية كاثلين انه إذا استمر الحال علي هذا المنوال.. فإنه سوف يساعد الرجال والنساء علي حد سواء علي تخفيض أوزانهم واكتساب الرشاقة المطلوبة.. فلماذا لا نجرب ذلك؟؟ *** 3- اختراع أدوات الحلاقة * جاء في المراجع الصناعية التاريخية.. أننا معشر الرجال قد استخدمنا منذ قرون عديدة وسائل وأدوات عجيبة وغريبة لحلاقة الذقن.. مثل مسح الوجه أو سنفرته بنوع من الأحجار يسمي "حجر الخفاف" وهو حجر بركاني خفيف به الكثير من المسام حادة الأطراف.. والذي مازالت بعض النساء يستخدمونه في أيامنا هذه لإزالة خشونة أطرافهن وتنعيم الكعوب.. وقد شاع استخدام هذا الحجر للحلاقة في عهد الملك تشارلز الثاني.. ملك انجلترا. * وفي عام 1762م ظهر في فرنسا أول شكل جديد مبتكر لآلات حلاقة الذقن.. قطعة طويلة من النحاس أو الحديد ذات شفرة حادة من أحد جوانبها.. وكان يتم وشحذها وسنها باستمرار بعد كل حلاقة بتمريرها عدة مرات علي قطعة جلد مشدودة.. والحقيقة أنها كانت تسبب الكثير من الأذي لمستخدميها نتيجة عدم الخبرة أو الدراية بطريقة استخدامها.. كما حدث للأمريكي "كنج كامب جيليت".. مما دعا إلي التفكير في اختراع شفرة للحلاقة من الفولاذ ذات حد قاطع ليتم تثبيتها علي قطعة حديد تستخدم كمقبض لها.. وقد ساعده في هذه الاختراع الميكانيكي "وليام نيكرسون" وهو نفسه الذي اخترع أزرار تشغيل المصاعد. * وفي عام 1901 تم تأسيس أول شركة أمريكية لصناعة آلات الحلاقة الآمنة وبدأت إنتاجها التجاري للسوق عام ..1903 وعلي الرغم من أن مبيعات العام الأول جاءت مخيبة للآمال.. إلا أن الناس وبعد أن إعتادت عليها وتأكد لهم سلامة وسهولة استخدامها انتشرت في العالم كله.. وأصبح اسم جيليت علامة تجارية مميزة لآلات الحلاقة. * وحقاً إن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة. *** 4- اسرقني من فضلك!! * أطلقت شبكة الإنترنت مؤخراً موقعاً طريفاً ولكنه يتسم بالغرابة الشديدة.. حيث يوفر للصوص المنازل كافة المعلومات عن الشقق والبيوت الخالية من سكانها وساعات عدم تواجدهم في المنازل.. مما يسهل لهؤلاء اللصوص القيام بمهمتهم ويغنيهم عن الجهد والمشقة والوقت الضائع في مراقبة الشقق والمساكن والتخطيط لسرقتها. * وفي الواقع.. فإننا نود أن نلفت انتباه مستخدمي هذا الموقع إلي خطورة وأهمية المعلومات التي يدلون بها عن أنفسهم وتحركاتهم علي تلك المواقع الاجتماعية. * وللعلم عنوان هذا الموقع هو: www.PLease robme.com *** 5- الحرف الفاصل * كان لرجل ولدان.. ترك لهما بعد موته قطعة أرض وعقار قيمتهما متساوية تقريباً.. ولما قرأ الناس وصية الرجل وجدوها "الأرض والعقار لابني فلان" ووقع الولدان في حيص بيص. ولجاؤا مع الناس إلي القاضي.. * وبعد أن اقتنع القاضي من شهادة الناس بخطأ الأب غير المتعمد في كتابة الوصية.. صرح لهم بإضافة حرف أبجدي واحد.. ليكون هو الحرف الفاصل لحل مشكلة الوصية. * وهنا تقدم رجل حكيم.. وأضاف حرف الألف "أ" بين الأرض والعقار.. لتصبح الأرض "أ" والعقار لابني فلان.