تجددت الاشتباكات بين شباب قرية الجمهود ونجع الزموط بمركز الفشن في أعقاب مقتل سيدة واصابة 6 شباب من قرية الجمهود بسبب معاكسات الفتيات عقب عودتهن من زيارة المقابر. كن أكثر من 200 شاب من قرية الجمهود في المنطقة الجبلية غرب الفشن قد تجمهروا أمام نجع الزموط لأخذ ثأرهم بعد مقتل صفية صلاح أحمد 45 سنة ربة منزل واصابة 6 من الشباب وهم: بشير محمد عكاشة 14 سنة وأحمد محمد عبدالله 18 سنة ومحمود محمد حسن 16 سنة ومحمد سعيد جابر 18 سنة وطارق جلال طالب 19 سنة ومحمد عبدالعزيز 25 سنة وقاموا باشعال ألسنة النيران وقذفها علي المنازل والمواطنين بنجع الزموط مما أدي إلي احتراق منزل بالكامل وتمكنت قوات الأمن من منع امتداد الحرائق لمنازل أخري وألقت القبض علي 2 من شباب قرية الجمهود وراء اشعال لنيران وهما: هشام محمد بخيت 18 سنة طالب وعشري عبدالعظيم 31 سنة فلاح فيما فر أكثر من 50 من شباب القرية بعد محاصرة الأمن للتجمهر. وفرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا حول مداخل ومخارج قرية الجمهود ونجع الزموط بعد هروب المتهمين باطلاق أعيرة نارية أدت لمقتل المجني عليها أمس الأول وبدأت عدة أجهزة تنفيذية وشعبية قادها نواب الشعب والشوري وأحمد علي سعد رئيس محلي مركز الفشن لدعوة رؤوس العائلات لاعادة الهدوء إلي القرية واستمعت النيابة أمس إلي أقوال المصابين في حادث مقتل سيدة من قرية الجمهود وقال محمد سعيد جابر مصاب بكسر في الذراع الأيسر انه أثناء عودته من زيارة المقابر الموجودة علي حدود نجع الزموط فوجئنا بقيام شاب من شباب النجع يقوم بمعاكسة فتيات القرية فنشبت مشادة كلامية بين شاب يدعي عاطف السادح من نجع الزموط وبشير محمد عكاشة وتطورت المشادة الي تشابك بالايدي وفجئنا بوالده يتدخل ويقوم الشاب باحضار سلاح آلي ليطلق النار بطريقة عشوائية مما أدي إلي وفاة صفية صلاح أحمد خالتي العائدة من زيارة المقابر. وقال طارق جلال مصاب بقطع في الوجه من الناحية اليمني اننا فوجئنا بسيل من الطلقات النارية الآلية وحاولنا الاختباء في احدي الهضاب الجبلية. إلا ان شباب نجع الزموط حاصرونا واشتبكوا معنا بالمطاوي والأسلحة البيضاء. وقرر المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف سرعة ضبط واحضار المتهمين الهاربين السادح نصري 52 سنة فلاح ونجله عاطف 28 سنة وسرعة اعداد التقارير الطبية حول أسباب وفاة المجني عليها واصابات الشباب المصابين وضبط الأسلحة المستخدمة في الحادث وحصر التلفيات في المنازل والزراعات. وقرر المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف حبس 2 من قرية الجمهود وهما اللذان اشعلا النيران في منازل نجع الزموط.. وسبق ان نشبت معركة بالأسلحة الآلية بين شباب القريتين في الحدود الغربية لمركز الفشن بسبب معاكسة الفتيات راح ضحيتها سيدة مسنة وأصيب 6 آخرون من الشباب أحدهم حالته خطيرة وتم نقلهم لمستشفي الفشن المركزي. تلقي اللواء أحمد شوقي مدير الأمن اخطارا من العقيد محمد جبر وكيل ادارة النجدة بوقوع مشاجرة تحولت إلي معركة بالأسلحة الآلية بين شباب عزبة نجع الزموط وشباب قرية الجمهود تبين من تحريات العميد زكريا أبوزينة رئيس مباحث المديرية باشراف العميد رضا طبلية مدير المباحث الجنائية ان عدداً من الأسر من قرية الجمهود قاموا بزيارة للمقابر عصر أول أيام العيد وفي طريق عودتهم في آخر الليل أثناء مرورهم علي نجع الزموط قام بعض الشباب بمعاكسة الفتيات والسيدات مما أدي لنشوب معركة بين شباب القريتين تبادلوا خلالها الضرب بالطوب والعصي وعند مطاردة شباب الجمهود لشباب الزموط الذين تستروا بالجبال بادروهم باطلاق النيران من الاسلحة الآلية مما أدي إلي إصابة سيدة تدعي صفية صلاح أحمد ربة منزل 40 سنة تم نقلها للمستشفي وتوفيت قبل دخولها وأصيب 6 شباب آخرون محمود محمد حسن 16 سنة طالب ثانوي ومحمد سعيد جابر 18 سنة طالب حقوق وأحمد محمد عبدالله 18 سنة وبشير محمد عكاشة 19 سنة وطارق جلال عبدالله خدمة اجتماعية ومحمد عبدالعزيز 25 سنة دبلوم من قرية الجمهود باصابات متعددة وقامت مستشفي الفشن المركزي باستدعاء 8 أطباء و16 ممرضة لاجراء جراحات مختلفة للمصابين بطلقات نارية في البطن والفخذ أحدهم في حالة خطيرة. فرضت أجهزة الأمن حصارا أمنيا علي القريتين خوفاً من تجدد الاشتباكات وألقت القبض علي العشرات من شباب القريتين وشنت قوات الأمن حملة مكثفة لضبط كافة الأسلحة بالقرية تحسبا لوقوع جرائم جديدة وقرر المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف طلب تحريات المباحث حول الواقعة وانتداب الطبيب الشرعي لبيان أسباب وفاة الضحية وما بها من اصابات واعداد تقرير طبي حول حالة الشباب المصابين.