هو حلم أو أشبه بالحلم أن تذهب من قارة أفريقيا إلي قارة آسيا في دقيقة أو بضع دقائق.. كان حلماً وأصبح حقيقة بعد أن افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي أنفاق الخير تحت مجري قناة السويس.. أنفاق تصل رأساً من الضفة الشرقية إلي مدينتي الإسماعيلية وبورسعيد.. وبعد أيام يفتتح الرئيس أنفاقاً جديدة إلي مدينة السويس بجانب نفق الشهيد أحمد حمدي بعد أن كنا نصل من أفريقيا إلي آسيا عبر الكوبري الياباني العلوي وهو مغلق تقريباً منذ سنوات. وأري أن سيناء سوف تصبح منطقة جذب للمصريين بالملايين. لم يبق إلا أن تنشئ الدولة استاداً ضخماً يستوعب مائة ألف متفرج في قلب سيناء بالقرب من الإسماعيلية أو السويس أو بورسعيد وتنشئ نادياً يحمل اسم سيناء مصر ويشترك مباشرة في دوري الدرجة الأولي "ب" ويتم دعمه بعدد من نجوم الأندية حتي ينافس ويصعد للدوري الممتاز. وحبذا لو تبني الفكرة أحد كبار رجال الأعمال مطبقاً تجربة نادي بيراميدز "الأسيوطي سابقاً" واقترح اسم الدكتور حسن راتب المغامر الجرئ الذي أنشأ جامعة سيناء ومصانع الأسمنت والجير والسيراميك والرخام وأنشأ برج سما العريش في سيناء والقطامية وأن تساعده الدولة بمنحه الأرض بالمجان وتمد له المرافق وتشق الطرق من أحد أنفاق القناة إلي مقر النادي الجديد مثل الطريق الدولي المزمع إنشاؤه ويتم افتتاحه قريباً ويصل من التجمع الخامس بالقاهرة إلي مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوبسيناء في أربع ساعات فقط حسب ما سمعت من محافظ الإقليم اللواء خالد فودة.