يعد التدخين واحداً من أكثر الظواهر شيوعاً بين الأشخاص بالعالم في وقتنا الحاضر. حيث يهدف المدخنون من تلك اللعنة الترويح عن أنفسهم. والتخلص من الضغوطات اليومية والحياتية عن طريق حرق مادة النيكوتين والتبغ. والتي تشكل خطراً علي صحة المدخن والمحيطين به. حيث تحتوي السيجارة الواحدة علي 600 مكون مختلف وعند احتراق هذه المكونات يحدث تفاعل ينتج أكثر من 7000 مادة كيميائية بشكل عام منها 69 مادة مسرطنة. ولا تختلف السجائر عن الشيشة. فكلاهما لديه مستويات عالية من مسببات السرطان والسموم. ويمارس هذه الآفة اللعينة مليار شخص حول العالم. بما يعادل ثلث سكان الكرة الأرضية. وتقضي علي 6 ملايين مدخن وغير مدخن سنوياً. ويعتبر التدخين عاملاً أساسياً لمرضي السرطان بأنواعه المختلفة. ناهيك عن المشاكل الاقتصادية والنفسية والجسدية والاجتماعية. ويهدد صحة النساء الحوامل. ومع كل هذا فإن السجائر هي السلعة الوحيدة التي يشتريها الزبون مسجلاً عليها أنها ضارة جداً بالصحة. وتؤدي إلي الوفاة. وهو أمر قررته شركات التدخين لتتفادي ملايين الدعاوي التي يمكن أن تتعرض لها من الذين يقتلهم التدخين. ويصيبهم بالأمراض الفتاكة. وقد حرَّم الإسلام كل ما يضر بالجسم والعقل والمال والمجتمع والدين.. والدخان يحمل كل هذه الأضرار ولا يمكن أن يكون حلالاً. إذن توقف عن التدخين فوراً ولا تستسلم لهذا الوباء اللعين. أقم حواراً بينك وبين نفسك.. تعلم الصبر والإرادة والعزيمة علي الإقلاع حتي تعود سالماً غانماً صحتك ومالك. وعيالك.. وكل المحيطين بك.. قبل فوات الأوان. ** كلام أعجبني: عنوان الدنيا.. كُل مَنْ عليها فَان.. وعنوان الآخرة.. خالدين فيها. حَسُنَت مستقراً ومُقاماً.