شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهندس عبدالله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي أمس انطلاق فعاليات المنتدي السعودي المصري في نسخته الأولي للاقتصاد الرقمي بمشاركة 160 شركة مصرية و40 شركة ومؤسسة سعودية. وذلك بحضور أسامة بن أحمد نقلي سفير السعودية بالقاهرة. ويهدف المنتدي إلي خلق فرص جديدة للشراكة وتكامل الأعمال بين الشركات المصرية وقطاعات الأعمال المختلفة في السعودية وتحفيز الاستثمار بين الجانبين بما يساهم في تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التحول نحو الاقتصاد الرقمي وتنفيذ استراتيجيات البلدين لتحقيق التنمية المستدامة 2030. ويضم المنتدي أكبر الشركات المصرية العاملة في مجال تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات للسعودية بالاضافة إلي شركات ناشئة واعدة لتحفيز ضخ استثمارات من رأس المال المخاطر السعودي وخلق فرص نمو للجانبين. أكد الدكتور عمرو طلعت علي أهمية المنتدي للاقتصاد الرقمي بما يتضمنه من جلسات ومشاركات تستهدف تقديم رؤية مشتركة لدعم الاقتصاد الرقمي في البلدين. أوضح الدكتور عمرو طلعت ان مصر تسعي سعياً حثيثاً نحو إقامة اقتصاد رقمي معرفي. مشيراً إلي أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل بناء الاقتصاد الرقمي. ومن جانبه أكد المهندس عبدالله بن عامر السواحه أنه سيتم التعاون المشترك بين البلدين في مجال اعداد الكوادر البشرية من خلال توفير البرامج التدريبية المتخصصة لعدد 4 آلاف شاب وتخريجهم خلال 9 أشهر في عدد من المجالات المتعلقة بصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتذليل العقبات أمام رواد الأعمال والشركات للوصول إلي نماذج خلاقة في الاقتصاد الرقمي. وشهد الوزيران توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "ثقة" السعودية العاملة في مجال الحلول الذكية وخدمات الأعمال وخدمات البيانات. وشركة "IPG" المصرية لخدمات الاتصالات وذلك للتعاون في تطوير حلول أعمال ذكية للقطاع الحكومي والخاص في مجالات عدة تخدم الاقتصاد الرقمي المصري. كما شهد الوزيران توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "بعد" للاتصالات السلكية واللاسلكية السعودية المتخصصة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية لتركيب وتشغيل وصيانة أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية وشبكات تراسل البيانات وأنظمة مراكز المعلومات والاتصالات والبيانات وأمنها. وشركة "مصر للمقاصة والايداع والقيد المركزي" في مجال اعتماد التوقيعات الالكترونية الصادرة من البلدين. هذا وعقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعاً مع نظيره السعودي تناول أهمية العمل المشترك وخطط التعاون المستقبلي من أجل تقديم التسهيلات المطلوبة للشركات ورواد الأعمال ومتابعة مخرجات المنتدي. وتم عقد 4 جلسات نقاشية بالمنتدي تخللها ورش عمل بين الشركات المصرية والسعودية كما تناولت طرق دعم وتعزيز نمو الشركات الناشئة وخاصة التي تنمو بسرعة كبيرة لمدة ثلاث سنوات.