أكد الفريق مهاب مميش. رئيس هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية أن البنية التحتية لا تعني توصيل المرافق من مياه وطاقة فقط. ولكن تعني وجود بنية تشريعية وتمويلية قوية وقوانين استثمارية وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية. لاستيعاب تنامي حركة التجارة العالمية من الشرق للغرب لتصل إلي أوروبا وامريكا عبر قناة السويس والمنطقة الاقتصادية ونحن نعمل في كل هذه الاتجاهات في وقت واحد. قال "مميش" خلال المؤتمر الاقليمي للاستثمار في البنية التحتية لمحور قناة السويس بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط. ود. عاصم الجزار وزير الاسكان. إن ميناءي شرق بورسعيد. والعين السخنة هما قطبيا مشروع الهيئة الاقتصادية كميناءين محورين. وتعتبر قناة السويس الجديدة هي أول بنية تحتية بالمشروع وساهمت في تخفيض نسبة المرور بالقناة من 22 إلي 11 ساعة.. كما تم اعتماد ميناء شرق بورسعيد كميناء محور عالمي بزيادة الاعماق إلي 18.5م وعمل مناطق لوجستية وصناعية وتجهيز التربة بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وجار تطوير ميناء السخنة. أضاف أن العام الماضي شهد مرور مليار طن من البضائع بقناة السويس. لذلك نعمل علي خلق ثقافة القيمة المضافة والصناعات التكميلية والتوزيع وإعادة التوزيع اللوجيستي من خلال المناطق الصناعية والقوانين التشريعية التي تشجع صناعات القيمة المضافة ومراكز تدريب العمالة الماهرة وتوفير السياسات التسويقية المرنة. وإنشاء مجتمع مصري جديد بخلق فرص عمل للشباب المصري متكامل بالمنطقة الاقتصادية. أكد ان الهيئة الاقتصادية بقلب العالم ستكون مركزاً للتجارة العالمية من خلالها يسهل الوصول إلي الاسواق العربية والافريقية والاسيوية بالإضافة للسوق المحلية لحوالي 106 ملايين مواطن مصري. ومن خلال شبكة طرق تسهل الوصول للمنطقة ووجود بنية قوية للطاقة ومحطات المياه والصرف والمعالجة الجاري تنفيذه لجذب المستثمرين العرب والاجانب للعمل بالمنطقة.