أعربت المنظومة الامنية في اسرائيل عن قلقها من تصعيد في الضفة المحتلة وقطاع غزة. خلال الايام والاسابيع القادمة. علي خلفية التوتر الاخير في الشارع الفلسطيني والتوتر بالسجون والمسجد الأقصي. ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية . ان جيش الاحتلال يتوقع التصعيد يوم الارض او يوم الاسير او بذكري النكبة. في الضفة الغربية والشريط الحدودي الفاصل مع قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلي أن جيش الاحتلال يستعد لذكري يوم الأرض نهاية الشهر الحالي. والمسيرة المليونية التي تنظم لها حماس. وقرر تعزيز قواته خشية من أن يؤدي هذا الحدث إلي مواجهة عسكرية مع حماس. من ناحية اخري عم الاضراب العام والشامل مدينة رهط بالداخل المحتل وذلك احتجاجا علي سياسة الهدم التي تنتهجها سلطات الاحتلال وهدم منازل عائلة العتايقة. يذكر ان بلدية رهط اقامت اجتماعا في خيمة نصبت في ارض عائلة العتايقة بعد تعرض 6 منازل من بينها الي الهدم من قبل سلطات الاحتلال. حيث اكد رئيس البلدية علي ضرورة تخصيص الحصة الاولي في المدارس يوم الاحد المقبل للتوعية في قضية هدم المنازل. والتطرق الي المعاناة التي يعيشها المواطنرن في رهط. في السياق اقتحم 63 مستوطنا المسجد الأقصي المبارك امس من باب المغاربة تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال. ونفذوا جولات استفزازية فيه قبل مغادرتهم من باب السلسلة. كانت ما تسمي ب "منظمات الهيكل" المزعوم كثفت دعواتها في اليومين الأخيرين لأنصارها وللمستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصي تزامنا مع عيد البوريم أو المساخر العبري وهو ذكري خلاص اليهود في بلاد فارس من مجزرة هامان. وإقامة فعالية داخل المسجد بهذه المناسبة. في حين تواجد عدد كبير من المصلين في المسجد. خاصة بمحيط مصلي باب الرحمة يأتي ذلك في الوقت الذي أصيب فلسطيني امس أثر دهسه من قبل مستوطن في حي جابر قرب الحرم الابراهيمي بالخليل.