أكد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أن جماعة الإخوان الإرهابية بمختلف فروعها وتنظيماتها في أنحاء العالم تعتمد علي تنظيمات سرية مسلحة تعمل تحت رايتها لتنفيذ عملياتها التي لا تستطيع تنفيذها في العلن. مخافة التأثير علي سمعتها التي تحاول تلميعها من خلال جملة من الأكاذيب والشعارات الرنانة التي تجتذب الجهلة من الشباب باسم الدين والدفاع عن الإسلام. أوضح المرصد أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالتغيير السلمي الديمقراطي للسلطة ليقينها أن العمل المسلح أسرع طريقة للوصول إلي الحكم وهو ما يفسر فشلها في أية عملية ديمقراطية سلمية تنخرط فيها. لفت أن الإخوان تظهر في العلن وأمام الجماهير متشحة بثياب الورع والدين والفضيلة بينما في الخفاء تعمل كياناتها السرية المسلحة وأذرعها الإرهابية وخلاياها الإجرامية علي تفجير وقتل الأبرياء وبث روح الفرقة والانشقاق بين الجميع مما يكشف بكل وضوح مدي رهانها علي القوة والعنف كسبيل وحيد لتطبيق برامجها والوصول إلي السلطة والحكم. أضاف المرصد أن الجماعة الإرهابية منذ تأسيسها علي يد حسن البنا الذي ظهر بلباس الداعية والمصلح بينما كان قائد التنظيم السري عبدالرحمن السندي هو من يتولي الأعمال القذرة ومازالت متمسكة بهذا الوجه المزدوج القبيح في اللعب علي الساحة الدولية وهو ما ظهر جلياً في العمليات الإرهابية التي نفذتها عقب سقوطها.