منذ اليوم الأول لرئاسته وضع الرئيس السيسي صحة المصريين نصب عينيه وبعد أن حققت حملة "100 مليون صحة" نتائج رائعة أعلن الرئيس عن مبادرة "نور حياة" لعلاج أكثر من 12 مليون مصري يعانون من أمراض العيون منهم 10 ملايين تلميذ وتلميذة. الأرقام التي خرجت من منظمة الصحة العالمية مخيفة فهناك ثلاثة ملايين مصري يعانون من مشاكل خطيرة في العين 500 ألف منهم مهددون بالعمي و 7% منهم في الصعيد ولذلك فقد تضاعف استيراد أدوية العيون خلال فترة قصيرة ثلاث مرات مما كبد ميزانية الدولة عملة صعبة كبيرة والأخطر من ذلك هو "البيزنس" الذي يدار علي قدم وساق في المستشفيات الخاصة لزراعة القرنيات والذي حققت منه مكاسب هائلة فالعملية لا تقل عن 100 ألف جنيه حيث يتم استيراد القرنيات من الخارج وللأسف هناك نتائج مؤسفة لبعض العمليات حيث تبين فساد القرنية أو إصابتها بالايدز أو فيروس سي مما يفتح ملف زراعة القرنية في مصر في هذه الحملة حيث تضم قائمة الانتظار 100 ألف مريض يمكنهم استرداد البصر في لحظات. المشكلة حائرة بين الفراغ التشريعي وتشدد بعض التيارات الدينية رغم أن العملية تجري في السعودية بسلاسة كل يوم وبلا تعقيدات. القانون المصري لا يمنع التبرع بالقرنية وكانت تؤخذ منذ سنوات من المتوفين في الحوادث والمنفذ فيهم حكم الإعدام. وأنشأنا بنوكا للقرنية في قصر العيني والدمرداش لكن بعض الحوادث الأخيرة أصابت الأطباء بالرعب وجعلتهم يمتنعون تماما عن إجراء هذه الجراحة في المستشفيات العامة والجامعية. الكرة في ملعب مجلس الشعب والأزهر نحتاج تشريعا واضحا لتأتي حملة "نور حياة" بنتائج إيجابية كاملة ونعيد 100 ألف مصري أعضاء منتجين مرة أخري بعد ابصارهم. "أفلتوا" 500 ألف يهددهم العمي.. و70% منهم في "الصعيد الجواني" الأرقام من سجلات "الصحة العالمية".. والأطباء عن المبادرة: "طوق نجاة" كتبت- نيفين صبري- خلود الصبيحي: حرصا من الرئيس عبدالفتاح السيسي علي الارتقاء بصحة المصريين اطلقت حالياً حملة "نور حياة" والممولة من صندوق تحيا مصر بتكلفة مليار جنيه بعد ان صنفت منظمة الصحة العالمية مصر في عام 2017 من الدول التي يعاني بها اكثر من ثلاثة ملايين مريض امراض عيون من ضمنهم 500 الف مواطن مهددون بالعمي. مما ادي إلي ارتفاع مبيعات ادوية العيون في مصر ثلاثة اضعاف في السنوات الخمس الاخيرة وزيادة عدد جراحات العيون لتصل لاكثر من 300 الف حالة خلال الاربعة عشر شهراً الاخيرة. وعليه فقد اعلنت المبادرة اهدافها بالمكافحة والعلاج المبكر لامراض ضعف وفقدان الابصار في جميع محافظات الجمهورية. "نور حياة" تهدف كذلك للكشف علي خمسة ملايين طالب في المرحلة الابتدائية علي مستوي الجمهورية في اول رحلة علاج. يمثلون 5% من عدد المدارس. مع بداية النصف الثاني من العام الدراسي الجاري يحتاجون إلي مليون نظارة ومتابعة لتصحيح الابصار فضلاً عن مليوني مواطن من الحالات الاولي بالرعاية. ويتم التعامل مع كل مديريات التربية والتعليم لتحديد المدارس التي يكثر فيها الاحتياج للقوافل في محافظاتالشرقية والاسكندرية ومطروح والمنيا وقنا والاقصر في الصعيد. واجراء ما يزيد علي 200 الف عملية جراحية مع العلاج والمتابعة للحد من ضعف وفقدان الابصار. والعمل علي اعادة دمج وتمكين ضعاف البصر. ورفع الوعي لدي المواطن للوصول بمصر خالية من الاعاقة البصرية. يعلق الدكتور رامي محمد عثمان مدير مستشفي رمد امبابة قائلاً مبادرة نور حياة التي اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي من اهم المبادرات للقضاء علي امراض العيون المنتشرة في مصر. خاصة ان في الفترة الاخيرة ازدادت نسبة المصابين بامراض العيون وادي ذلك إلي استيراد كميات كبيرة من ادوية العيون مما يمثل عبئا اقتصادياً اضافة إلي العمليات التي ازدادت اعدادها بشكل ملحوظ مؤخراً. والاهم من ذلك هو اعادة عمليات زرع القرنية بعد توقفها لفترة طويلة وهي من العمليات الاساسية ولايمكن ان تخلو مصر من هذا النوع من العمليات بالمستشفيات العامة حتي لاتقتصر علي اماكن محددة والتي تستغل حاجة المرضي وتحدد اسعارا فلكية. مؤكداً انه بداً في تحضير المستشفي للبدء في اجراء عمليات زرع القرنية لما لها من اهمية كبيرة لدي المرضي. خاصة ان استيراد القرنية من الخارج يكلف الدولة مبالغ كبيرة. الدكتور محمود فؤاد الرئيس التنفيذي للمركز المصري للحق في الدواء.. ان مبادرة نور حياة تهدف إلي الكشف علي 10 ملايين طفل صنفتهم مصر بأنهم مهددون بالعمي حيث ان مصر بها حوالي 3 ملايين مريض عيون ومنهم مليون و500 ألف مواطن مهددون بالعمي. وبحسب جمعيات ومؤتمرات أمراض العيون فإن هناك أكثر من 70% من الناس المصابة متواجدون في الصعيد. مؤكدا ارتفاع مبيعات أدوية العيون ثلاثة أضعاف في مصر بسبب دخول مستخدمين جدد مما أسفر عن نقص في أهم أصناف الأدوية ومنها القطرات والمراهم. واحتلال جزء كبير من مرضي العيون لقوائم الانتظار حيث ان هناك حوالي 300 ألف حالة منهم من ينتظر مدة تصل إلي اربعة عشر شهراً ولهذا فإن مبادرة الرئيس التي اطلقها ستكون طوق النجاة للكثيرين خاصة البسطاء إذا ما احسن تنظيمها من قبل وزارة الصحة. مصدر مسئول بتأمين صحي القليوبية.. المبادرة انجاز كبير خاصة عندما يتم علاج 10 ملايين مواطن مريض بأمراض العيون المختلفة في ثلاثة أشهر فقط وهو اهتمام بمرضي العيون بشكل لم يحدث من قبل حيث سيتم القضاء علي قوائم الانتظار التي تمتد لشهور وقد تصل إلي أكثر من عام في العمليات البسيطة للعيون ففي بعض المستشفيات يوجد 1500 عملية مؤجلة. 100 ألف.. "حلمهم قرنية" 25 ألف جنيه ل"المستوردة".. الصلاحية 12 يوماً.. و"مش مضمونة" .. ورجال الدين يحسمون القضية: "التبرع بها حلال" كتبت - نورا ممدوح آلاف المرضي المصابين بالعمي في قوائم انتظار تمتد لأكثر من سنة بسبب ارتفاع اسعار القرنيات والتي تتخطي 25 ألف جنيه بالمستشفيات الحكومية والجامعية بعد توقف التبرع الأطباء أكدوا اننا نفتقد لثقافة التبرع.. بالأعضاء كالقرنية التي تعيد البصر نورا وتحول المصاب من معاق لانسان منتج هذا ما تؤكده الدكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العيني مشيرة إلي ان عمليات زرع القرنية تتم من خلال القرنيات المستوردة بسبب وقف أخذ القرانيات من المتوفين بعد الواقعة الأخيرة فالقرار النهائي من النيابة لم يصل حتي الآن وفي حقيقة الأمر المشرع والقانون يسمح بأخذ القرنية من المتوفي دون ابلاغه. ولكن طبيعة الشعب المصري وتقديس لحرمة الموتي منذ أيام الفراعنة جعل الاقتراب من المتوفي بدون علم أقاربه كارثة. مؤكدة أننا تأخرنا كثيرا في موضوع زرع الأعضاء والتبرع بها فنحن نفتقد هذه الثقافة خاصة القرنية فهي عبارة عن غشاء رقيق جدا لا يؤثر ابدا علي الجسد ولكنه يعيد النظر مرة أخري للمريض وهناك قوائم انتظار كبيرة في بنوك العيون والمستشفيات لاجراء عمليات زرع قرنية نتيجة الاصابة بالتهابات العين والرمد الربيعي والحبيبي المنتشرة والاهمال يؤدي إلي عتامة بالقرنية. مصدر مسئول بوزارة الصحة كشف اننا لدينا حوالي 100 ألف مريض يحتاجون زرع قرنية وكان في باديء الأمر مسموح بأخذها من المتوفين مجهولي الهوية والمنفذ بهم حكم الاعدام والمتوفين الذين يخضعون للتشريح وكان الحصول علي القرنيات يتم من خلال المشارح في وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية ورغم وجود قرارات وزارية يسمح بهذا ورغم أنه لا يوجد أحد يستفيد ماديا بهذه القرنيات ولكن يتم وضعها ببنوك العيون إلا أن خوف الأطباء أدي إلي توقف أخذ نسيج القرنية من المتوفين مما أدي إلي الاعتماد علي الاستيراد فقط ونتيجة للتأخر العملية والموافقات الاستيرادية وارتفاع اسعارها التي تصل إلي 25 ألف جنيه ظهرت قوائم الانتظار. مؤكدا اننا نعاني من فراغ تشريعي يضمن حماية الأطباء من وقوعهم تحت المساءلة القانونية. مطالبا مجلس الشعب بضرورة تقنين الوضع خاصة أن القرنية نسيج وليست عضواً كاملا والسعودية نفسها اباحت هذا الموضوع. الدكتور شريف علوان- أستاذ جراحات العيون بمستشفي الدمرداش يعلق: عمليات ترقيع القرنية مهمة جدا وتعيد البصر لكثير من المرضي بفضل الله الذين أصيبوا بعتامة في القرنية وعند أخذها من المتوفي يجب التجهيز قبل العملية والتأكد من تاريخ أخذ القرنية لأن صلاحيتها لا يتعدي 12 يوما محفوظة في محلول وموضوعة في ثلج من المتوفي خلال 48 ساعة من تاريخ الوفاة ويطلب الدولة بإعادة النظر في إعادة الحياة لبنوك العيون المستودع المصري الذي يوفر قرنيات للمرضي والبنك يصبح خاضع لرقابة الدولة والقوانين الدولية وسن القوانين التي تضمن الحفاظ علي أعضاء المتوفين حتي لا تتحول لتجارة أعضاء. الدكتور عبدالحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوي بالأزهر سابقا الانسان كله ملك لله. واذا أوصي الانسان بالتبرع بالقرنية ليستفيد بها الآخر دون ان يسبب ذلك ضرراً من الماخوذ منه وبموافقة الورثة لأن الجسد يجب احترامه. الخروج من "الضلمة" "ساعات زرع".. تفصل بين "العتامة" والبصر الحاد "الفيمتو سكند".. معجزة.. بأمان 100% كتب - ياسر عبدالخالق قبل عدة أشهر شهدت مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تداول مقطع فيديو لأحد المرضي المتوفين داخل مستشفي قصر العيني. ويوضح المقطع آثار الدماء التي تنزف من عينيه. حيث أشار أهالي المتوفي أنه تمت سرقة قرنية عينه علي حد قولهم عند تغسيله. فبدأ الحديث عن حملة قومية لزرع القرنية لأي مصري يحتاج إليها بعد تأكيد الأطباء أن هناك آلاف الحالات في حاجة ملحة لزرع قرنية. الدكتور علاء عاطف غيث أستاذ بكلية الطب جامعة الإسكندرية يقول: كان يتم استبدال 80% من القرنية. ويقوم الطبيب باستبدالها من قرنية سليمة من إنسان آخر متوفي. وهو كان ما يضع الطبيب أمام فشل تقبل الجسم للقرنية وفشل العملية بالكامل. القرنية تتكون من خمس طبقات. ولكن العمليات حالياً تقوم بتغيير الجزء الأمامي والجزء الخلفي من القرنية فقط. جزء واحد منهما. عبر استخدام أحدث التقنيات التي ظهرت وهي تقنية الفيمتو سكند. التي توفر مجهوداً كبيراً علي الطبيب قديماً. بالإضافة إلي نجاح العملية بشكل كبير. لأنها تقلل من رفض الجسم للجزء المزروع من القرنية. وبالتالي ضمان نجاح العملية بنسب أكبر من ذي قبل. وتتحدث الدكتورة رانيا محمد صبحي أستاذة طب العيون بجامعة القاهرة. وزميل الكلية الملكية في مستشفي كينزيفينجتس بباريس فتؤكد أن هناك بعض المشاكل التي تحدث للعين. وتتسبب في عتامة القرنية. وتسلب الشخص حاسة الرؤية. ويكون حلها إجراء عملية زرع القرنية علي الفور. ومن أبرز هذه الحالات عتامة القرنية. وعدم الرؤية سواء كانت مع الولادة. أو الإصابة عند الكبر. كالالتهابات المزمنة وارتداء العدسات رديئة الصنع وإصابات والتهابات حادة في العين. وعن تجاهل وسائل الإعلام وعدم تسليطها الضوء علي مؤتمرات زرع القرنية يقول الدكتور خالد منتصر إن أحد كبار الخبراء في مجال زرع القرنية وهو الخبير الهندي راجيش فوجله والذي يعتبر مرجعاً في هذا التخصص الدقيق يري أن تعطيل قانون زرع الأعضاء يعطل أنجح وأروع وآمن عملية زرع عضو أو نسيج في التاريخ فالعملية معجزة طبية تحول باختصار الأعمي إلي بصير وأحياناً إلي صاحب بصر حاد. وفي مجرد ساعات. احذروا "أعداء القرنية".. نظارات الأرصفة والعدسات الرديئة التهابات.. ثم "قُرح".. ثم "سحابة علي العين" أطباء العيون استغلوا الحملة للتحذير من نظارات الأرصفة والعدسات اللاصقة غير المطابقة للمواصفات فقد انتشر استخدامها بين الشباب ظنا منهم انها تساعدهم علي الحماية من أشعة الشمس وهم لا يعرفون أنها تسبب الكثير من الاضرار خاصة انها مصنعة من مواد معاد تدويرها ومحظور استخدامها في منتجات تلامس جلد الإنسان. عادل سليمان - معاش - يعلق قائلاً: ان النظارات الشمسية التي توجد عند الباعة في الشارع جيدة لفترة معينة وليست لوقت طويل لأنها ليست بالمواصفات الصحية الموجودة في النظارات الغالية.. أما بالنسبة لضعاف النظر فمن الخطأ استشارة بائع النظارات في مقاساتها ومن المفترض عمل كشف لدي الطبيب. ويضيف محمد الغندور اشتري النظارات الشمسية من الباعة الجائلين لثمنها المناسب وارتفاع اسعارها في المحلات ولكن لا ارتديها لوقت طويل. وتشير إيمان عطية - طالبة - إلي أن العدسات اللاصقة تسبب أمراضا كثيرة بالعين كضعف القرنية والالتهابات التي تسبب سحابة علي العين لأنها ليست بالمواصفات الجيدة التي ينصح بها اطباء العين. ويتفق معها في الرأي لوجي مروان - مدرسة - قائلة الطبيب منعني من ارتداء العدسات اللاصقة مجهولة المصدر فقد تسببت في جفاف العين بسبب قطع جزء من العدسة داخل العين. ويري طارق نصر - مدرس - ان النظارات الموجودة بالشارع تؤدي إلي ضعف النظر إلي جانب الشعور بالصداع ومضاعفات اخري. وتوضح ميرنا خليل - طالبة - انها تستعمل النظارات الشمسية الغالية بعد تأكدها من سوء النظارات الرخيصة التي سببت لها صداعا لمرات عديدة. ويري مينا جرجس - أعمال حرة - ان نظارة القراءة المباعة علي الرصيف الأكثر ضررا لأن عدستها مصنوعة بطريقة الصب التي تسمح بتضخيم الصورة فقط أو تكبيرها ولا تعالج ضعف الابصار سواء كان محوريا أو تكويريا. ويشير أيمن عزالدين - اعمال حرة إلي أن نظارات الشمس التي تباع في الشارع لا يوجد لها ضمان وفي حالة رجوعها لن يوافق البائع علي استبدالها. وبسؤال الدكتور هاني توما أستاذ العيون أكد ضرورة الابتعاد عن شراء النظارات الشمسية من مصادر مجهولة لأن درجة نقاء العدسات التي تباع بالأرصفة سيئة ولا تتناسب مع درجة ضعف النظر حيث يقوم المشتري بالتجربة حتي يجد ما يناسبه وقد تكون أقل أو أعلي في قوة البصر مما يؤثر علي العين علي المدي البعيد أما العدسات اللاصقة فهي مضرة للعين جدا خاصة التي تباع في الكوفيرات والمكاتب لأنها غير مطابقة للمواصفات الصحية ففي حالة تلوثها تسبب العديد من الأمراض كالتهاب قرنية العين. ويحذر الدكتور محمود البدوي استشاري الرمد من ارتداء العدسات اللاصقة خصوصا الملونة لأنها تسبب قرحة في العين وسحابة علي القرنية أما النظارات الشمسية فيتم تصنيعها بطريقة عشوائية وغير معلومة المصدر فلا تؤدي لحماية العين من اشعة الشمس الضارة لذلك ينصح بشرائها من أماكن موثوق منها كما يجب استشارة الطبيب قبل ارتداء النظارات الطبية وبعد الكشف يتم تحديد المقاسات المناسبة لكل عين حتي لا تسبب صداعا أو صعوبة في الرؤية.