** مصر لن تنهض بالمدونين الذين يتحدثون بلغة بعيدة عن الواقع.. ولكنها ستنهض بالعمل والجهد والمثابرة في أبنائها.. وأن الشعب المصري صاحب الحق في تقييم مدي ما يتمتع به من حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية.. وأصبح غير مقبول وجود مصري مسيحي ومصري مسلم.. ولكنه مصري فقط له حق المواطنة.. وهذه ثوابت ننفذها بالفعل. وليس كلاماً نطرحه.. ونحن نقود بلادنا بالأمانة والشرف والعزة لكي نصنع مجتمعاً يليق بمصر.. هذه الكلمات قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه بالرئيس الفرنسي ماكرون. مؤكداً أن مؤسسات المجتمع المصري بجميع أشكالها التنفيذية والتشريعية والقضائية والمدنية تتضافر جهودها لتطوير منظومة حقوق الإنسان.. وأن الشرطة المصرية لا تقوم بالتعامل مع المتظاهرين بالأسلحة أو القوة. ونؤكد علي حقيقة أن التظاهر في مصر حق يكفله الدستور والقانون. ولا أحد يمنعه.. ولكن يجب أن يكون في إطار القواعد المنظمة للتظاهر.. ونحن نستخدم السلاح فقط ضد العناصر الإرهابية. في الحقيقة.. كلمات الرئيس السيسي وإجاباته وتعليقاته.. تؤكد أن حرية التعبير متاحة. وحق التظاهر مكفول بالدستور.. وأن الدولة المصرية حريصة علي توفير حياة كريمة لكل مواطن.. وأن ما يقوله الرئيس. الناس تلمسه علي أرض الواقع.. فهل شهدت مصر من قبل مشروعاً عظيماً في الرعاية الصحية مثل ما تشهده حالياً؟!! هل يستطيع أحد.. حتي من المعارضين.. أن ينكر النجاح الهائل الذي حققته الدولة في علاج فيروس سي؟! وهل يستطيع أحد أن ينكر جهود الإصلاح الاقتصادي وبرنامج الدولة الطموح لتحقيق نهضة شاملة وتحسين أحوال الناس؟! انخفاض سعر الدولا.. يؤكد أن إصلاحاتنا الاقتصادية في مسارها الصحيح.. وكان هذا أبلغ رد ولطمة قوية علي وجوه الأصوات المغرضة التي شككت في صحة وسلامة الإجراءات الاقتصادية والمالية.. وادعت أن الدولار سيتجاوز 20 جنيهاً!! النجاح الذي تحققه مصر في الإصلاحات الاقتصادية والصحة والتعليم وغيرها.. لا شك يثير حزن وغضب قوي الشر وجماعات الإرهاب والشياطين.. والدول الراعية لهم.. والداعمة للإرهاب.. والتي تتمني سقوط الدولة.. وعرقلة مسيرتها.. ولكن قوة الدولة المصرية بشجاعة رئيسها وصلابة شعبها.. أثبتت للعالم أن مصر تتطور وتقوم بدورها الريادي في المنطقة.. وهذا ما دفع الرئيس الفرنسي ماكرون للقول إن مصر تتطور وقوتها العسكرية مهمة لاستقرار الشرق الأوسط وأوروبا. كما أن النجاح والتنمية والاستقرار في مصر من الأمور التي توليها فرنسا اهتماماً كبيراً.. نظراً للأهمية الإقليمية لمصر ودورها العسكري في محيطها.. والموقع الذي تتمتع به في أفريقيا والشرق الأوسط والأدني. هل ينكر أحد أن مبادرة الرئيس "100 مليون صحة" تعزز من صحة المصريين وتوفر العلاج لهم بإجراء المسح الطبي لجموع المصريين للكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكر والضغط والسمنة. للحد من حدوث أي مضاعفات مستقبلية؟! بصراحة مبادرة الرئيس "نور حياة" ودعمها بمليار جنيه من صندوق تحيا مصر.. التي تستهدف الكشف علي 5 ملايين تلميذ بالمرحلة الابتدائية وتوفير مليون نظارة طبية وإجراء 250 ألف عملية جراحية في العيون.. مبادرة في غاية الأهمية تؤكد حرص الدولة واهتمامها بالرعاية الصحية للتلاميذ. مهما كانت التكاليف.. مبادرة تفتح أبواب الأمل لحوالي 1.2 مليون مصاب يواجهون العَمَي. مثل هذه المبادرات لا شك تنقذ المرضي وتبث السعادة بين المصريين.. فهي مبادرات إنسانية رائعة.. ترفع المعاناة وتخفف آلام المرضي. وأسرهم. التي تتألم كما يتألم المريض. هذه المبادرات الصحية الإنسانية بكل صراحة.. تنقذ الناس أيضاً من جشع بعض المستشفيات الخاصة والأطباء الذين يتاجرون بآلام المرضي. ما يجري علي أرض مصر.. بكل وضوح يؤكد أن هناك أعمالاً وإنجازات ضخمة في مجالات مختلفة.. تصب في خدمة المواطن المصري.. لا ينكرها إلا جاحد.. وعلينا أن نتجاهل الشامتين أعداء الوطن.. وإخوان الشياطين الذين تثير أي أعمال إيجابية تجري علي أرض مصر.. إحباطهم وغيظهم. بصراحة أن الأعمال والمشروعات التي تجري علي أرض الواقع.. هي خير وأفضل رد علي أكاذيب أعداء الوطن.. والحاقدين الذين يتعمدون الافتراء.. ونشر الشائعات.. وأعتقد أن المبادرات الإنسانية والصحية التي تلقي قبول جموع أبناء الشعب المصري.. تمثل لطمة شديدة وصفعة قوية علي وجوه الشامتين وأعداء النجاح.. وتخرس ألسنتهم. المصري بين سفنكس ومصر للطيران ** بدأ تشغيل الرحلات الجوية من مطار سفنكس الجديد.. وقد حرص وزير الطيران المدني الفريق طيار يونس المصري. والدكتورة رانيا المشاط. وزيرة السياحة علي حضور إطلاق أول رحلة من المطار بطائرة إكسبريس المصرية إلي شرم الشيخ.. في إطار الاحتفالات بعيد الطيران المدني.. هذا العيد الذي يعد تخليداً لليوم الذي قاد فيه الطيار المصري محمد صدقي طائرته وأقلع بها من برلين بألمانيا.. حتي وصل إلي مطار هليوبوليس بالقاهرة يوم 26 يناير عام 1930 وكان في استقباله كبار الشخصيات وعلي رأسهم محمود فهمي النقراشي. وزير المواصلات. وطلعت باشا حرب. رحلة محمد صدقي.. شجعت علي إقامة شركة طيران مصرية. دعا إلي تأسيسها طلعت حرب والطيار كمال علوي.. ومن هنا ولدت مصر للطيران لتتولي أعمال النقل الجوي. وتتحول إلي شركة ينمو أسطولها يوماً بعد يوم. حتي أصبحت شركة كبيرة تنافس الشركات العالمية العملاقة.. وهنا يجب أن نتذكر المرحوم المهندس محمد فهيم ريان. الذي بذل جهوداً جبارة لتطوير مصر للطيران وتوسيع شبكتها.. وتحديث أسطولها.. وتنويع أنشطتها.. وتطوير أعمالها الفنية في مجال صيانة الطائرات.. والخدمات الأرضية للطائرات والمسافرين.. والشحن الجوي الذي أصبح من أقوي أنشطة مصر للطيران. أعتقد أن مصر للطيران.. والمطارات المصرية.. يمكن أن تحقق نتائج أفضل.. لو أن القائمين علي هذه الشركات واكبوا فكر ورؤية الوزير يونس المصري الذي يتسم بالشجاعة في قراراته.. والعمل الميداني للنهوض بالأداء.. ومتابعة النتائج بصفة مستمرة.. واستبعاد العناصر التي لا تصلح. كلام أعجبني: الحياة قد تصبح رائعة.. إذا تركك الناس وشأنك!! "شارلي شابلن"