حتي الان لانسمع سوي قرقعات انشائية حنجورية داخل الجبلاية عن الاستعدادات الاولية لتنظيم امم افريقيا .. وبالطبع القرار الخاص بترشيح النجم السابق محمد فضل لمنصب مدير البطولة اثار جدلا في الوسط الكروي بل وداخل الجبلاية نفسها.. لاسيما وان البعض من اعضاء المجلس كان يري انه الاحق بنيل هذا الشرف!! بالطبع فضل من الشخصيات المحترمة ولديه اسانيده ومميزاتة ولكن تنقصه الخبرة .. فالمنصب شئنا ام ابينا جديد عليه .. ولن يكون هناك وقت للتجارب كما تعودنا .. ولكن فضل من الشخصيات بالفعل التي لها مواقفها وآراؤها الثابتة في كثير من الاحداث التي مرت عندما تولي العديد من المناصب واظن ان تلك البطولة ستكشف الي ابعد مدي ان لدينا قيادات شابة واعدة تريد فقط ان تأخذ فرصتها بشرط مساندة الجميع وليس رئيس الاتحاد فقط!! وبخلاف منصب مدير البطولة نسمع عن اجتماعات لترشيح وتشكيل اللجان .. وكذلك الاهم وهو اللجنة المنظمة .. وهنا اتصور ان يكون وزير الشباب الدكتور اشرف صبحي قد وضع الخطوط العريضة لتشكيل تلك اللجنة التي ستكون مسئولة عن كل شئ .. لاننا كما نعلم فأن اللجنة العليا المنظمة برئاسة رئيس الوزراء بمثابة لجنة شرفية .. ومطبخ العمل كله سيكون داخل اللجنة المنظمة بجميع لجانها .. وهنا يجب ان يعي الجميع ضرورة تشكيل لجنة خاصة بالجماهير وهي ستكون من اهم اللجان في البطولة وعملها لن يكون في الملاعب او الاستادات فقط للتوعية او التشجيع ولكن سيكون اهم من ذلك بكثير .. تلك اللجنة ستكون المسئولة عن الصورة الحضارية لجماهير مصر خلال البطولة .. وهنا سيكون هناك خطة عمل يتم ترجمتها علي ارض الواقع لتوعية الجماهير من خلال كافة الوسائل الاعلامية بل وفي اعلانات الطرق والشوارع والميادين التي تملأ كل شبر في كافة المحافظات!! اظن ان وزير الشباب عفوا اللجنة العليا برئاسة معالي رئيس الوزراء يجب ان تضع الخطة بمعاونة بعض نجوم اللعبة القدامي والنجوم الحالية ومنهم نجمنا محمد صلاح الفرعون المصري للمساهمة في تلك الحملة لانها واجب وطني .. ويكون عنوانها "جمهور مصر والروح الرياضية " فيجب ان تكون التوعية بين جميع فئات الجماهير لجميع الاندية وخاصة الاهلي والزمالك والعمل علي عودة الروح الرياضية والمحبة بينهما من اجل التنافس الشريف في الملاعب لان الرياضة مكسب وخسارة!! اعتقد ان الفترة المتبقية علي انطلاق البطولة ستكون كافية لو نجحنا في تنفيذ وترجمة كل الخطط الورقية علي ارض الواقع بمعاونة ابناء مصر الذين يعشقون بلدهم ويضحون بأغلي ما يملكون في سبيلها .. ولدينا تجربة ذاتية دون تخطيط شاهدناها 2006 وحققت نجاحا اذهل العالم بصورة العائلة المصرية في الملاعب .. ولكننا نحتاج اليوم للتخطيط لانجاحها مرة ثانية بهدف ان تكون حقيقة ثابتة في حياتنا الرياضية وليست ظاهرة!! لابد من مساهمة كل فئات الشعب من فنانين ورياضيين ونجوم في مختلف المجالات في حملة مصر والروح الرياضية!!