تحتفل الخميس القادم جميلة السينما المصرية والعربية نادية لطفي بعيد ميلادها وسط كوكبة من نجوم الفن الذين أحبوها وأحبتهم كما تحضر الاحتفال ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة لتسلم نادية جائزة الدولة التقديرية حيث منعت الظروف الصحية لها حضور التكريم وتسلم جائزتها بنفسها وتسلمتها نيابة عنها الوزيرة في الاحتفال الكبير الذي اقيم بدار الاوبرا تقول الفنانة نادية لطفي قبل اي كلام اريد ان اتقدم لكل الشعب المصري العظيم بالتهنئة بالعام الجديد ويارب تكون سنة سعيدة علي الجميع وعلي مصر ورئيسها سنة مليئة بالحب والانجازات والسعادة انا اشعر بحالة رضي جميلة واعيش لحظات واياماً جميلة واتمني كل الخير لمصر وشعبها الجميل. وعن حصولها علي جائزة الدولة التقديرية قالت : الجميل في الجائزة انني لم اكن اتوقعها او انتظرها وهي دي حلاوتها ان يأتي لك الشيئ دون توقع ولذلك كان وقعها جميلا اوي عندي ومعني كبير وثقة وتقدير من الدولة لي ان تمنحني هذه الجائزة والحقيقة ان الجائزة تعبر عن علاقة قوية وثقة وحب متبادل بيني وبين جمهوري وبين السينما والفن مشوار طويل ولقاء كان يتجدد في كل عمل مع جمهوري هذا الحب والتقدير لم يأت من فراغ سعيدة جدا وسعادتي لا توصف بالكلمات واهم من سعادتي ان حياتي ومشواري درس لكل فنان ان من يعطي الفن يعطيه ومن يخلص للفن يخلص له الموضوع مش ثروة مادية وفلوس.. الثروة التي يحققها الفنان من خلال فنه اكبر بكثير.. ثقة وحب الجمهور اكبر ثروة هي التي اعيش بها الان هي سبب الحب.. جمهوري يعرف انني احببته واحترمته وقدمت له ما يرضيه لذلك قدرني وقدرني القائمون علي الفن لذلك الفن شيء جميل هو الحياة الفنان له تأثير كبير جدا حتي جمهوره اذا احبه واصبح هناك ثقة يرفعه الي السماء وانا احببت جمهوري واحببت مصر بل اعشق تراب مصر وعلي استعداد في اي وقت ان اقدم اي شيء من اجل مصر انا لم اكتفي بدوري كممثلة بل ساهمت في الحياة الاجتماعية والفنان يجب انيكون تحت امر بلده في اي وقت وفي اي ظروف انا مرت علي ايام كنت فيها علي الجبهة مع الجنود بداية من حرب الاستنزاف مرورا بكل معركة علي الجبهة علي الفنان ان يكون له دوره سواء امام الشاشة او خلفها وانا لم اشعر يوما انني غبت عن جمهوري لان اللقاء بيننا مستمر حتي الآن واكبر دليل ما اعيش فيه من حب وتقدير حتي الان. اضافت نادية لطفي : عام 2018 كان عام خير بالنسبة لي كله تكريمات بصراحة كل عام فيه احداث سعيدة بالنسبة لي حصلت علي الدكتوراه الفخرية من اكاديمية الفنون كما تم تكريمي وحملت الدورة ال34 لمهرجان الاسكندرية السينمائي اسمي وتم تكريمي وملأت صوري افيشات الشوارع كما حدث من قبل في مهرجان القاهرة السينمائي وحضر زملائي الفنانون العظماء الي في المستشفي وتم اهدائي واعطائي التكريم وعمل كتاب جميل عني اشكر عليه الجميع واخيرا جائزة الدولة التقديرية كل هذا كرم وحب من الله ومن جمهوري. يتصادف عيد ميلادك مع تسلم جائزة الدولة التقديرية: انا وجدت ان تكون الفرحة فرحتين فرحة عيدميلادي الذي احتفل به وسط حبايبي وزملائي سواء من داخل الوسط الفن او خارجه وايضا حضور وزيرة الثقافة لتعطيني هذا التكريم الذي اعتبره من اهم التكريمات في حياتي تقدير بلدي لي ذلك اشعرني بمتعة العالم كله واعطائي طاقة كبيرة جدا لاتتخيلي كل حدث يمر بها يسعدني قد ايه ويعطيني طاقة ايجابية ودافعا للحياة واهم شئ هو الرضي والقناعة وانا راضية وسعيدة اوي بكل شيء وفخورة اوي ببلدي. هل لايضايقك ان تحتفلي بعيد ميلادك في المستشفي؟ قالت : إطلاقا انا تعلمت من الحياة ان احب كل شيء وان ارضي وما اراه من حب من الاطباء والممرضات حتي المرضي كل من حولي يحبونني وانا احبهم جدا وانا اعيش وكأنني في بيتي انا اعرف كيف اتأقلم مع ظروفي والمرض نعمة من الله تخلق داخلك حالة روحانية كبيرة وانا في المستشفي ليست بمفردي الكل معي وحولي عمري ماكنت متضايقة بالعكس اوقات بتبقي عندي زيارات وضيوف كثير جدا بحس ان ساعات اليوم لاتكفي كل هذه الزيارات وكلها بكون سعيدة اوي بها لانها من اصدقاء وحبايب ناس بتحبك بجد مش منتظره مني شيء فقط الحب هو الذي يأتي بهم الي وانا بعيش بحب الناس سواء ما اشعر به من خلال لقاء او تكريم او حتي اتصال تليفوني الحمد لله راضية وسعيدة. وعن الفنانين الدائمين علي الزيارة لها قالت كلهم معايا كبير وصغير الكل حولي لم يتأخر عني احد وفي كل مناسبة او احتفال او تكريم اجدهم حولي وآخرها كان احتفالية كبيرة اوي وقت مهرجان اسكندرية عندما جاء الامير اباظه لتسليمي الجائزة وكان معه كل حبايبي ليلي علوي والهام شاهين ودلال عبدالعزيز وسميحة ايوب وعلي عبدالخالق وعمر عبدالعزيز وحبيبي فاروق الفيشاوي كثير جدا وخايفة انسي حد الكل حولي لم يتركوني لحظة واحدة واتمني لهم جميعا كل الخير.