أكدت دار الإفتاء المصرية أن دعاوي جماعات البغي والإرهاب وتيارات التشدد المتضمنة وصف مجتمعاتنا وحياتنا بالجاهلية والبعد عن الدين تعكس المنهج الذي تسير عليه تلك التيارات. وهو منهج الخوارج المارقين المعتدين الذين يهدرون حرمة الدين. أوضحت في فيديو لوحدة الرسوم المتحركة أن تلك التيارات التي تصف المجتمعات المؤمنة بالجاهلية والكفر يصدق فيهم وصف النبي صلي الله عليه وسلم بأنهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم. ويمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية. وأنهم يقتلون أهل الإسلام.. ويقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم. أشارت إلي أن صفة الجاهلية لا تطلق إلا علي فترة ما قبل البعثة المحمدية. وأن المعاصي والكبائر لا تنفي صفة الإسلام عن أهل القبلة من المجتمعات الإسلامية وذلك بإجماع علماء الأمة عبر القرون. شددت الدار أن مجتمعاتنا وأوطاننا هي مجتمعات التوحيد والإيمان. وموطن الإسلام. ورفع شعائر الدين وصور العبادات والصلوات. وظهور معالم الشريعة. والقيم والأخلاق وأنه لا شرك في أمتنا ولا جاهلية في مجتمعاتنا. من جهة أخري حذر مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء من عودة تنظيم داعش الإرهابي بعدما زاد حجم أعمالهم الإجرامية 75 هجوماً في الشهر بهدف استعادة سيطرته وزرع الفتنة الطائفية.