تتطلع أنظار الجماهير البورسعيدية اليوم إلي ستاد المصري حيث اللقاء المرتقب في الرابعة والنصف أمام ساليتاس اف سي بطل بوركينا فاسو في دور ال 32 لكأس الكونفيدرالية وسط حضور 10 آلاف متفرج يقود المصري مصطفي يونس كمدير فني ومحمد صلاح أبوجريشة مدربا عاما وياسر عزت مساعد مدرب وحسن نصر مدرب حراس المرمي ومن المنتظر أن يمثل المصري في اللقاء أحمد مسعود وأحمد بوسكا ومحمود السيد لحراسة المرمي وفي خط الدفاع محمد كوفي ومحمد شطة وأحمد شوشة ومحمود حمد وفي خط الوسط فريد شوقي ومحمد جريندو وعلي الجانبين احمد شكري واسلام عيسي وفي الهجوم أحمد جمعة ومحمود وادي. يدير اللقاء طاقم تحكيم من دولة النيجر مكون من محمد علي موسي حكما للساحة ومعه يحيي محمد مساعدا أول وعبد العزيز سالي مساعداً ثانياً وحسن عبده حكما رابعا فيما تم تكليف الكيني حسين صوالح للقيام بمهام مراقب المباراة والنيجيري شوكوادي كاليستوس لمراقبة الحكام. كان الفريق قد أدي تدريبه الأساسي علي ملعب المباراة استعدادا لأول لقاء في البطولة الجديدة وأمام اللاعبين تحد كبير ليثبتوا للجهاز الفني والجماهير ومجلس الإدارة ولاءهم للنادي وليس للأشخاص كما أن الجهاز الفني أمام تحد آخر وهو إثبات جدارته لتدريب المصري خاصة وسط المفاوضات التي يجريها مجلس الإدارة مع الكاتبن ايهاب جلال لتولي مهام المدير الفني. ركز مصطفي يونس في التدريب علي تلقين اللاعبين بخططهم الهجومية. والنواحي التكتيكية واختتم المران بتقسيمة بطول الملعب شهدت تنافسا كبيرا من اللاعبين علي نيل ثقة مديرهم الفني للدخول في قائمة المباراة. بذلك يتأكد غياب الثنائي عمرو موسي ومصطفي مارسليو بداعي الاصابة التي تعرضا لها في الفترة الأخيرة والتي تسببت في غيابهما عن مباراة الفريق الأخيرة أمام الداخلية بالدوري العام والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق. ووعد مجلس إدارة النادي المصري لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بمكافأة مالية تقدر ب 8 آلاف جنيه وذلك في حالة تحقيق الفوز علي بطل بوركينا ضمن مواجهة دور ال 32 من بطولة كأس الكونفيدرالية وجاء القرار من الإدارة بأن يتم رصد هذه المكافأة المالية للاعبين من أجل تحفيزهم علي تحقيق الإنتصارات. الفريق المنافس المعلومات عنه قليلة للغاية خاصة أنه حديث العهد في البطولات الافريقية مما جعل غموضه شبحا مرعبا لكيفية التعامل معهم وهو ما جعل البعثة تتواري عن الأنظار منذ وصولها لبورسعيد ليزداد الغموض.