أوضح د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة دائماً ما تضع خطة لتطوير المنظومة التعليمية بشكل مستمر وأيضاً المستشفيات الخاصة بها والعمل علي تحسين الخدمات وأنه تم علاج أوجه الفساد المختلفة داخل المستشفي واجراء تطوير للوحدات الموجودة وأن إدارة الجامعة أولت اهتماماً بنظافة وتعقيم المستشفي وتطوير العيادات الخارجية والاستقبال. وحل مشكلة تواجد الأساتذة بالعيادات الخارجية وشدد الخشت علي ضرورة توفير معاملة إنسانية لائقة بالمرضي مشيراً إلي أن المستشفي يخدم الطبقة المتوسطة ويقدم خدمات عالية المستوي. أكدت د. هالة صلاح الدين عميدة كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة أن معظم المستلزمات الطبية متوفرة مع تحسن الخدمة بشكل متوسط وخاصة بعد تطوير وتفعيل دور العيادات وخاصة أننا نتعامل مع عدد ضخم من المرضي وأن المرضي إن لم يكن هناك رعاية أو توافر بالأدوية لما كان القصر مزدحماً 24 ساعة كما نراه كل يوم. أشارت إلي أنهم قاموا بصرف حوالي 8400 عبوة من دواء "تيراتام" الخاص بعلاج حالات الصرع خلال شهر واحد. وهو يباع في الخارج ب 900 جنيه مشيرة إلي أن نسبة شفاء المترددين علي قصر العيني تبلغ 98.6%. أما بالنسبة لقصر العيني الفرنساوي أكد د. أحمد طه مدير مستشفي قصر العيني التعليمي الفرنساوي أن الجامعة وضعت خططاً واستراتيجيات لقصر العيني التعليمي الفرنساوي مضيفاً أن خطة تطوير قصر العيني شملت تطوير الطوارئ وتوفير شاشات الكترونية وتجهيز سرائر الكشف وأجهزة طبية مختلفة وتم تزويدها "بإقامة نهارية" بمساحة 8 غرف لاستقبال المرضي الذين يترددون لاجراء عملية اليوم الواحد. بالإضافة إلي تطوير وحدة الأشعة وصالة الاستقبال وتوفير أجهزة الرنين المغناطيسي والقسطرة وفحص الثدي إلي جانب تطوير الرعايات المركزة وغرف العمليات الجراحية كما تم انشاء وحدة لطب الفم والأسنان. وتطوير وحدة السكر والسمنة والنحافة والتغذية العلاجية والتثقيف الصحي وفحوصات القلب وتجديد بنك الدم لتوفير معيار مكافحة العدوي.