احتفلت مصر بنصر اكتوبر المجيد حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من عبور اكبر مانع مائي بالتاريخ وتحرير الجزء الاكبر من سيناء لتجبر العدو المحتل علي الجلوس علي مائدة التفاوض بكامب ديفيد ليوافق علي تحرير بقية الارض المصرية وليصاب بعدها بالإكتئاب قائلا مقولته الشهيرة لقد ضحك علينا السادات بقطعة من الورقة واخذ في مقابلها ما تبقي من ارض سيناء. لقد كان كل من إشترك في هذه الحرب هم اصحاب المعجزة الحقيقية فيها . ولكن يظل الابقي ان بطلها بلا منازع هو البطل الذي خطط واعطي قرار العبور وهو بطل الحرب والسلام الزعيم انور السادات وكذا فرد الجندي المشاة والصاعقة والذي كان بحق بطلها حيث تصدي بصدرة عاليا الا من سلاح الار بي جي ليدمر به اقوي سلاح مدرعات في الشرق الأوسطپوقتئذ ويوقع فيه اكبر كمية من الخسائر كان يمكن تصورها لقد كانت تفر المدرعات الإسرائيلية من امام جندي المشاة المصري وهناك ابطال من دمر 22 دبابة ومن دمر اقل ليتمكنوا من إيقاع الرعب في نفوس الجنود الإسرائيليين جيش الدفاع الإسرائيلي الذي لا يقهر وليتحقق لمصر النصر. وهناك ايضا سلاح المهندسين الذي تمكن من إقامه الجسور لتعبر عليها القوات للضفة الشرقية من القناة جسور أعطاها لنا من مخلفات الحرب العالمية الثانية لديهم وكان ايضا ابطال سلاح الجو المصريين اصحاب الضربة الأولي وهناك ايضا ابطال الدفاع الجوي الذين تمكنوا من تحييد سماء المعركه وإفقاد العدو الميزة التي يتمتع بها وهي سرحه الجوي الذي لا يقهر وكان ايضا ابطال البحرية الذين احتلوا باب المندب ليمنعوا عن العدو اي امدادات تصل إليه من الجنوب ولولا الجسر الجوي الامريكي الذي كان يصل لإسرائيل حاملا احدث المعدات العسكرية لمطار العريش مباشرة ليشترك بالمعركة كانت قد حسمت عسكريا من الساعات الأولي