أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة التقطوا أنفاسهم بعد مبادرة بنك ناصر والتي خففت عن الأسر المتوسطة والتي تأمل في مستقبل أفضل لأبنائها وتطحنها المغالاة وجشع المدارس الخاصة فيما أكدت ادارة البنك ان البرنامج هدفه الأساسي رفع الأعباء عن الأسر فالمنظومة متاحة لجميع الفئات ولمراحل تعليمية متكاملة. محمد أحمد لديه ثلاثة أبناء أحدهم في المرحلة الاعدادية واثنان في المرحلة الابتدائية يقول: عانيت لسنوات طويلة من جشع المدارس الخاصة والتي تغالي سنويا في المصروفات الدراسية دون رقيب مما يجعلني كل عام أفكر كثيرا في النقل للمدارس الحكومية لعجزي عن الإيفاء بالالتزامات المدرسية من كتب ومستلزمات ودروس بالاضافة للعبء الأكبر وهو الأقساط ربع السنوية لذلك جاء القرض كطوق نجاة لانقاذي. مدحت ادريس يمتدح المبادرة خاصة ان القرض سيتم تقسيطه علي 10 أشهر فقط مما يضمن له سداد المصروفات الدراسية كل عام بطريقة منتظمة دون مشقة بعد ان فشلت كل محاولاته السابقة حيث كان يلجأ إلي الأهل والأصدقاء لعمل جمعية طويلة تنتهي كل ثلاث سنوات مما يجعله يسدد عاماً ويعجز العامين التاليين ويطالب بإعادة النظر للفئات المطحونة من الطبقة المتوسطة والتي تكافح من أجل مستقبل أفضل. ويشير أحمد جاد ذهبت لفرع البنك القريب من منزلي للاستعلام عن القرض وعن آليات الصرف والشروط اللازمة للحصول عليه وأكثر ما أسعدني هو توفير القرض لمرحلة تعليمية كاملة مما جعلني أفكر في الحصول عليه واستثماره في تجارتي ومنها أقوم بسداد أقساط المصروفات المدرسية بخلاف سداد قيمة القرض. وبلهجة تملأها السعادة أشارت ثريا عبدالمجيد ان هذا البرنامج جعلنا نشعر ان الحكومة ووزارة التضامن بدأتا النظر للأسر المتوسطة بجانب الأسر الأولي بالرعاية مع اننا نسعي جاهدين للوقوف بجانب الدولة في كون أبنائنا في مدارس خاصة بعيدا عن المدارس الحكومية والدعم المقدم لهم.