تواصل رحلة الأوائل انطلاقها في المدن الإيطالية حيث توقف أتوبيس الرحلة في مدينة فيرونا الإيطالية في إطار برنامج الرحلة الذي يشمل زيارة المدينة الحالمة "فينسيا".. ومنها تنطلق الرحلة لعاصمة سلوفينيا لوبليانا.. علي أن تصل إلي آخر محطاتها في مدينة ميونخ الألمانية. وفور توقف الأتوبيس في مدينة فيرونا انطلق الأوائل للتجول في شوارع المدينة الهادئة والتي تشتهر بوجود منزلي روميو وجوليت واللذين تحولا إلي مزار سياحي يجتذب ملايين السائحين سنويا.. خاصة منزل جوليت الذي يعود إلي القرن 13 ويقع في قلب المدينة.. وقد ارتبط اسم جوليت برواية شكسبير روميو وجوليت. ويحرص الزائر لمدينة فيرونا علي الصعود للمنزل والوقوف في نفس الشرفة التي كانت تقف فيها جوليت لتلقي نظرة حب لروميو. ويوجد أسفل المنزل تمثال كبير من البرونز لجوليت وقد حرص الأوائل علي التقاط الصور التذكارية مع التمثال وكتابة أسمائهم علي جدران المنزل علي الجدارية التي تحرص علي وضعها إدارة المنزل ليدون بها الزائرون أسماءهم. وحرص الأوائل علي التجول في شوارع المدينة القديمة التي تتميز بالمباني التاريخية بالإضافة إلي العديد من المعالم السياحية التي تجعلها محطة هامة في الحركة السياحية القادمة للبلاد.. ومن بينها "ارينا فيرونا" وهو مدرج ومسرح روماني قديم يقع في قلب المدينة في ساحة بيازابرا.. ويعتبر من أجل معالم السياحة في فيرونا.. ويتسع لأكثر من 15 ألف متفرج ويجذب أنظار السائحين وكان من الأماكن الهامة في دورة الألعاب الرومانية.. بالإضافة إلي برج لامبيرتي وهو أحد أشهر الأماكن السياحية في فيرونا ويصل ارتفاعه إلي 84 مترا وفي قمته عدد من الأجراس القديمة التي كانت تستخدم في الماضي.. وعقب انتهاء جولة الأوائل في المدينة.. انتقلوا داخل الأتوبيس للفندق للراحة واستعدادا لاستكمال الجولة إلي فينسيا. أعرب الأوائل عن سعادتهم بالرحلة والدور الهام الذي تقوم به جريدة "الجمهورية" قالت الطالبة نادين شريف المنسي الأولي أدبي إن الرحلة مفيدة جدا وتعرفنا علي الثقافات الأوروبية.. وعلي جزء هام من التاريخ الأوروبي.. وتعلمنا أهمية الاستفادة من الوقت وأن نحسن استغلاله إلي أقصي حد.. خاصة أن الرحلة بها تنوع من حيث المدن التي نزورها والمناطق التي نراها.. ومن أهم إيجابيات الرحلة تعلمنا كيف نعتمد علي أنفسنا وكيفية العمل في مجموعات ومساعدة بعضنا البعض.. وتعلمت أيضا أن يكون من أهدافي أن أتعلم عدة لغات حتي أستطيع التواصل مع مختلف الأشخاص والثقافات. وقالت الطالبة ندي أيمن عبدالرءوف العاشر مكرر أدبي أن الرحلة بشكل عام عظيمة جدا حتي لو في أخطاء صغيرة.. وحقيقي بنشكر كل القائمين علي الرحلة وجريدة "الجمهورية" التي وفرت لنا فرصة متميزة للتعرف علي ثقافات مختلفة. وقال الطالب محمود مصطفي محمد السديمي الأول مكرر علمي علوم إنها رحلة جيدة استمتعنا بها واستفدنا منها كثيرا كتكوين علاقات جديدة والتعرف علي عادات الآخرين وسلوكهم.