علي الرغم من أهمية مزلقان العشرين بمنطقة عين شمس كإحدي المناطق المحورية حيث يوجد به أكثر من تقاطع يؤدي إلي منطقة المرج وعزبة النخل والمتجه جسر السويس ومحور مؤسسة الزكاة إلا أنه يستحق ان يطلق عليه مزلقان الموت لما يسببه من مشكلة جسيمة يومياً لجميع المواطنين سواء الانتظار إلي فترات تتخطي الساعات بسبب الزحام والحوادث بجانب عدم وجود أي خدمة مرورية عليه. في البداية يقول سعيد عبدالرحيم- موظف-: مزلقان العشرين قنبلة بسبب كثرة التقاطعات الأمر الذي يدفعني للنزول مبكراً عن موعد العمل بأكثر من ساعتين حتي أصل إلي عملي. تشاركه الرأي رشا أحمد - ربة منزل-: ما يزيد من حدة الموقف التكاتك العشوائية التي تعرقل المرور بسبب قطعها الطريق مما يؤدي للوقوف بالساعات حتي عبور المزلقان إلي جانب الباعة الجائلين في منتصف المزلقان وعلي جانبي الطريق. تضيف أن المشاكل تزيد مع دخول المدارس حيث يتعرض الكثير من الأطفال للحوادث. أما حسين الصعيدي- معاش- يقول يومياً نسمع آلات التنبيه في تلك المنطقة بسبب السيارات التي تمر عكس بعضها للهروب من الزحام ويقف المزلقان بالساعات مع كثرة المشاجرات اليومية بين السائقين. يري حسن عبدالفتاح- موظف- ان المشكلة أزلية ولا يوجد لها حل ومطلوب ان تسرع الدولة في بناء كوبري للتخفيف من الضغط المتواصل علي المزلقان. يضيف خالد إمام- محام- مزلقان العشرين كارثة بيئية قبل ان تكون مرورية بسبب زحام السيارات الشديد من جميع الجهات وخروج الكثير من العوادم التي أثرت علي صحة المواطنين القاطنين بجواره. تشير آمال إبراهيم- ربة منزل- إلي ان الازمة تزداد حدة مع بداية موسم الدراسة وكثرة سيارات توصيل الطلبة من وإلي مدارسهم من الصباح الباكر حتي آخر اليوم ويعاني الأطفال من الارهاق خلال تلك الرحلة الصعبة. أما فاطمة محمد- تقول انتشرت الحشرات الخطيرة في المنطقة نتيجة تلال القمامة حول المزلقان مما جعل معظم الأطفال والأهالي مرضي بأمراض جلدية ولا تمر علي المنطقة سيارات لجمع القمامة الأمر الذي يزيد من الكارثة. ويشير سيد عبدالواحد- إلي أن الازعاج والضوضاء يصل لفترات تتجاوز خمس عشرة ساعة يومياً ويسبب ازعاجاً للسكان ويحرم طلبة المدارس من المذاكرة فضلاً عن سماع السباب والشتائم التي تخدش الحياء من السائقين.