من المهم التخطيط للمستقبل والتفكير فيه إلا أن الأهم هو أن تعيش كل لحظة بلحظتها وأيضاً من صميم الأشياء التي تجعل فكرك يتجه إلي الإيجابية عمل الخير مع الناس والابتعاد عن السلبيين منهم. إذ أن الإحسان لفقير أو يتيم أو طفل صغير علي سبيل المثال يجلب من السعادة ما لا يمكن لأي أمر في الدنيا جلبه وهو شعور يتهافت عليه كل من أراد العيش بسعادة. كما أنك تكون علي شاكلة من ترافق من الناس فإن كانوا ذوي طاقة إيجابية فسيغمرونك بطاقتهم وإن كانوا من المتشائمين ذوي الطاقة السلبية فستغرق في بحر من هذه الطاقة السلبية فإنجاز الأعمال والهوايات التي يحبها شخص يحمل بداخله طاقة إيجابية تكون إرادته وعزيمته قليلة. لذلك عليه أن يقوم بعمل أشياء تزيد من عزيمته وسعيه لتحقيق الإنجازات. وذلك من خلال تفعيل دور هوايتك التي تشعرك من داخلك أنك شخص مميز. بذاتك. وبهذا تحصل علي نسب عالية من الطاقة الإيجابية التي تزيد ثقتك في نفسك. فتجعلك أقل عُرضة للحصول علي الطاقة السلبية. الشكوي للأشخاص أي أن تقوم بفضفضة ما بداخلك. ويجب أن تكون الشكوي والتفريغ لأشخاص متخصصين. وذلك كي لا تنتقل الهالة السلبية التي بداخلك للشخص الاخر. وتكون شكواك لشخص تشعر تجاهه بالأمان. كي تخرج ما بداخلك بشكل صحيح. وكي تضمن ألا توقع نفسك في مشاكل بسبب ما ستقوله فدائماً الإيجابية ليست مختصة بأشخاص محددين فهي عادة تقدر علي اكتسابها كما وضحنا فهي مهمة لخلق مجال وخلق حياة سعيدة بين أطياف المجتمع حتي داخل الأسرة الواحدة إذا كان توجههم الرئيسي نحو الطاقة الإيجابية ويقدرون علي تحدي صعابهم بمدي وصولهم لمستوي معين من هذه الطاقة الإيجابية فستكون السعادة هي عنوان حياتهم. فتأكد دائماً أنه لكي ننجح علينا أولاً أن نؤمن أنه بمقدورنا تحقيق النجاح.