المسئولون في محافظة المنوفية وهيئة السكة الحديد والصرف الصحي يتجاهلون استغاثات أهالي قرية عرب الرمل بقويسنا منذ 15 عاماً.. فمساكن الهيئة المهجورة منذ 20 عاماً تحولت لأوكار لباعة المخدرات وممارسة الدعارة ومأوي للبلطجية. ومشروع الصرف الصحي متوقف منذ 15 عاماً. والإهمال والتجاهل هو رد فعل المسئولين علي آلاف الشكاوي التي يتقدم بها أكثر من 130 ألف نسمة هم تعداد سكان القرية. في البداية يقول وجيه النجار "من أهالي القرية" إن تعداد القرية يصل إلي أكثر من 30 ألف نسمة ونعاني الأمرين من مساكن السكة الحديد المهجورة منذ 20 عاماً والتي تعد مأوي للبلطجية والخارجين علي القانون وأيضا الإرهاب. حيث عثر بداخلها بعد ثورة يونيو علي قنبلة معدة للانفجار هذا بجانب تجار المخدرات الذين يستعملون تلك المساكن أماكن لبيع بضاعتهم. يشاركه الرأي محمد السيد ويضيف أنه بعد تخلي هيئة السكة الحديد عن هذه المساكن تحولت لمرتع لكل أشكال الأفعال الخارجة علي القانون والمشينة.. حيث يستغلها الشباب لممارسة الرذيلة بعيداً عن أعين أهالي القرية. ورغم القيام بتحرير عدة محاضر بهذا الشأن إلا أنه لم يتحرك أحد ساكناً! يؤكد عبدالحفيظ عبدالخالق "مدير بنك سابق" ومن أهالي القرية أن القرية مهمة من قبل المحافظة.. حيث لا تلقي أي اهتمام. فمشاكلها كثيرة وأهمها علي الإطلاق الصرف الصحي الذي يهدد جميع منازل البلدة بالانهيار. حيث بدأ تنفيذ مشروع الصرف الصحي في القرية منذ عام 2004 وتركيب المواسير الخاصة بالمشروع. ولكن حتي الآن لم يفعل بسبب تقاعس المقاولين والمسئولين عن التنفيذ. يضيف رأفت فتحي أن مشكلة الصرف الصحي في القرية تكبدنا مصاريف زيادة عن الأعباء الحياتية. حيث يكلف جلب سيارة الكسح مبلغاً قدره 150 جنيهاً في المرة الواحدة. فضلاً عن انتشار الأمراض والأوبئة والحشرات بسبب الطفح المستمر. يؤكد تامر محمد أن انتشار الكلاب الضالة بكثرة في القرية أصبح ظاهرة.. حيث قامت بعقر العديد من أبناء القرية.. لذا نلتمس الاهتمام والقضاء علي هذه الظاهرة حماية لأرواح أبنائنا وكبار السن. يطالب محمد السيد المحافظة بوضع القرية في اهتمامها والعمل علي تركيب أعمدة إنارة بشوارع القرية للحد من السرقات وعمليات الخطف لأن الظلام الدامس يساعد علي ارتكاب كل هذه الأفعال. يتمني أحمد ماهر أن تدخل ترعة القرية ضمن مشروع الصرف المغطي بسبب إلقاء المخلفات والقمامة والحشرات الزاحفة في مصرف القرية والتي أصابت أطفال القرية وكبار السن بالحساسية والأمراض الجلدية. يناشد محمد محمود المحافظة الاهتمام بالطرق الرئيسية ورصفها لتسهيل مرور سيارات المطافي والإسعاف لنجدة القرية عند حدوث أي كارثة.