قرية المويسات بالبصيلية قبلي التابعة إلي ادفو بمحافظة أسوان. ضمن قري كثيرة تعاني من بوار الأرض الزراعية بها. لكن مشكلاتهم فاقت الحد. فكان لنا معهم لقاء لبحث مشكلاتهم ومحاولة ايجاد حلول لها. يقول "محمد محمود محمد حامد": يبلغ عدد سكان قرية المويسات حوالي "38" ألف نسمة. وتعاني من الفقر الذي اصبح كالشبح يخيم علينا وبارت الأراضي في "5" أحواض أي حوالي "500" فدان. رغم انها كانت من اجود أنواع الأراضي. ورغم الشكاوي المستمرة لكن لا نجد أي استجابة من احد. يكمل "منتصر ثروت" قائلاً: سبب ما حدث هو المياه الجوفية وزيادة نسبة الملوحة بالأراضي والتي أصبحت تنتج الآن حشائش غير مرغوب فيها وغريبة "بردي وفارسي" وتظلمنا كثيراً لكل الجهات منذ عام 2012. وحتي الآن نتظلم لكن دون أي استجابة. التقطت طرف الحديث "زينب مصطفي" قائلة: الاحواض الخمسة بمثابة ثلث مساحة الأراضي الزراعية بالقرية. ولكن لا أحد يهتم لما نلاقيه في القرية من صعاب. وما نتج عن بوار الأرض من خراب بيوت الكثيرين. كما أن القرية محرومة من الظهير الصحراوي مثل باقي القري بالمحافظة. أشار "توفيق عاطف": إلي أن القرية محرومة من تجديد كردون المباني. حيث إن الكردون القائم منذ عام "60" ولا يواكب الزيادة السكانية للقرية. فكأن كل المصائب اجتمعت في قريتنا وكأنها غير تابعة للمحافظة. ورغم مطالبنا المشروعة لكن لا حياة لمن تنادي. يناشدون محافظ اسوان "اللواء مجدي حجازي": انقاذ هذه المساحة حتي تعود كسابق عهدها. لتكون في الطليعة لانتاج محصول السكر. فهذه المساحة لا يستهان بها. وتكلفة اصلاحها اقل من ربع تكلفة الاصلاح بالصحراء. والحل هو تغيير شبكة الصرف المغطي إلي اقطار اكبر. ومرور مصرف القطاع الذي يفصل الأراضي من وادي الصعايدة إلي قرية نجع السايح. لاستيعاب المياه الجوفية المتدفقة من زراعات وادي الصعايدة.