أقسام الشرطة والكنائس.. كانت هدفا لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.. الهجوم علي الاقسام إنتقاما من جهاز الشرطة الذي تصدي لجماعتهم الإرهابية وفض اعتصامهم المسلح.. وحرق وتفجير الكنائس بهدف إشعال الفتنة الطائفية التي أطفأتها فطنة ووعي المصريين. في 11 ديسمبر. نفذ إرهابيو تنظيم داعش الذي نشط بقوة داخل مصر عقب فض اعتصامي رابعة النهضة. تفجيراً مفجعاً بالكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية في القاهرة. وهي الكنيسة الرئيسية في مصر. راح ضحيته عشرات القتلي والمصابين من الأقباط. وأثبتت التحريات التحقيقات وقوف خلية إخوانية مكونة من 6 عناصر إخوانية للعملية. بالإضافة إلي الإرهابي الذي نفذ الجريمة. وتم تجميع أشلاء رأسه من جديد والتعرف عليه بواسطة الطب الشرعي. وفي 9 إبريل 2017. استهدف الإرهاب كنيستين إحداهما مارجرجس بمدينة طنطا الواقعة وسط دلتا مصر. والثانية الكنيسة المرقسية في مدينة الإسكندرية. راح ضحية العمليتين عشرات القتلي والمصابين من الأقباط والمسلمين. وفي حادث آخر استهدف فيه أقباطاً مصريين. نفذ إرهابيون ما عرف إعلامياً بمجزرة "أتوبيس المنيا". في يوم 26 مايو 2017. علي بعد 8 كيلو مترات داخل الصحراء. حيث يبعد الدير الذي كان يقصده مجموعة من الأقباط استقلت حافلة 30 كيلو متراً عن الطريق الصحراوي الغربي. وهي مسافة تبعد عن أعين الأمن. الحادث راح ضحيته 29 مصرياً قبطياً بينهم أطفال. إلا أن الجيش المصري ثأر لهم في نفس اليوم بضرب معسكرات تدريب وتصدير الإرهاب في مدينة درنة بليبيا. وفي حكم الإخوان الإرهابي بدأت الكوارث تغزو مصر وتنوعت ما بين اشتباكات بين الأمن أو الجيش ومدنيين واشتباكات أهلية وهجمات مسلحة واعتداءات وقتل سواء خارج اطار القانون أو عنف داخل مكان احتجاز وكانت هذه الوقائع علي خلفية احتجاجات من أجل مطالب سياسية أو اجتماعية أو عمالية أو طلابية أو علي خلفية طائفية أو داخل أماكن احتجاز. وسقط حوالي 470 قتيلا في 26 محافظة مختلفة مما تم حصره في مختلف أنواع الوقائع. ومن أبرز الكوارث التي هزت عرش ضمير الانسانية في عهد المعزول حصار المحكمة الدستورية وتسمم الطلاب في المدن الجامعية. أيضا كارثة قتل 16 جندياً مصرياً واصابة 7 آخرين في الخامس من أغسطس أثناء تناولهم الافطار في رمضان بعد توليه الحكم بشهر بعد الهجوم الذي شنه المسلحون بمنطقة رفح بسيناء قرب الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي. الكارثة الأخري تتمثل في مشهد 19 نوفمبر 2012 الكارثي الذي جرت وقائعه في شارع محمد محمود مشهد فارق فهو ببساطة كشف عن أن الثورة نزيف مستمر وأن وصول الرئيس مرسي للسلطة لن يوقف نزيف شبابها ففي هذا اليوم اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يحيون الذكري السنوية الأولي للحدث المعروف اعلاميا بأحداث محمد محمود والتي أوقعت قتلي وجرحي في مواجهات مع الشرطة. اشتباكات أمام قصر الاتحادية ومقتل الصحفي الحسيني أبوضيف ومن أبرز الكوارث التي حدثت لاول مرة في تاريخ مصر سقوط قتلي علي أبواب القصر الجمهوري وهو مشهد كارثي لم يحدث لا في الثورة الأولي 1952 ولا الثورة الثانية يناير 2011 لكنه حدث في عهد الرئيس مرسي في ديسمبر 2012 وكانت البداية اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي الذي بدأ عهده بصدر مفتوح في ميدان التحرير في مشهد لم ولن يتكرر تاليا لاشتباكات وقعت أمام قصر الاتحادية الرئاسي بسبب الاعتراض علي الاعلان الدستوري المشئوم وغير المدروس الذي أصدره الرئيس. الأحداث أدت إلي سقوط 8 قتلي ومقتل الصحفي الحسيني أبوضيف متأثرا باصابته المقصودة أثناء تغطيته للأحداث أمام القصر وقد تلي أحداث الاتحادية استقالة عدد من مستشاري الرئيس. اختطاف الجنود المصريين السبعة كارثة أخري وهي اختطاف الجنود السبعة المصريين وما تبعها من تداعيات تعد بحسب كثيرين بمثابة أخطر كارثة واجهت الرئيس المعزول محمد مرسي وهددت حكمه وقد زاد من سخونة الموقف مقطع فيديو أظهر الجنود المختطفين يناشدون الرئيس الافراج عنهم فقد اتضح بما لا يدع مجالا للشك ان شبه جزيرة سيناء أصبحت شوكة في خاصرة نظام الرئيس مرسي بداية من قتل 16 من أفراد الأمن المصري وقتل مجهولين عند نقطة تفتيش علي طول الحدود بين مصر وإسرائيل لم يتم القصاص لهم مرورا باستمرار حالات الخطف والقتل والتي كان آخرها الجندي المختطف مختار عصام الذي تم العثور عليه مقتولا وجثته ملقاة بجانب شريط القطار. ومن أبرز الأخطاء التي ارتكبها الجماعة عقب الاطاحة بهم من الحكم ازاء ثورة 30 يونيو هو الاعتصام في رابعة والتكاتف مع الغرب ضد مصر والسعي لاحياء الثغرات الطائفية داخل مصر فالاخوان سعت بكل الطرق لاسقاط الدولة المصرية واستخدموا نظرية "الشمشونية" والتي تعني إذا سقطنا من الحكم فليسقط الجميع. ولم تتوقف جرائم الإخوان الإرهابية.. فلم ترحم هذه الجماعة المحظورة المدنيين والأطفال العزل. فكانت تفتك بكل ما يقابلها في محاولات لإعادة المعزول للحكم. وفي يوليو من عام 2013 هناك حادث مروع حيث قام داعشي بإلقاء صبية من فوق أسطح احدي العمارات بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية فقد اعترف محمود حسن رمضان أحد المتهمين بإلقاء صبية من معارضي محمد مرسي من أسطح إحدي العمارات في منطقة سيدي جابر في الإسكندرية. بإنه كان هناك خمسة أفراد يقذفونهم بالحجارة والطوب من أعلي العمارة واشتبكوا معاً حتي وصلوا لباب العمارة. وقام بكسر الباب واتجه إلي سطح المبني برفقة مجموعة من الشباب الذين لا يعرفون بعضهم بعضاً. وكان بحوزة الداعشي مطواة ووجد الصبية فوق خزان المياه المتواجد أعلي إحدي الغرف فوق السطح. فتوجه إلي أحدهم وصوب المطواة ناحية جانبه الأيمن كنوع من التهديد له وقتله ولم يكتف بذلك بل قام بإلقائه من فوق السطح وهرب وقام بحلق لحيته لإخفاء معالمه وحتي لا يعرفه أحد. ولا ننسي حادث اغتيال النائب العام هشام بركات في 29 يونيو عام 2015عن طريق سيارة ملغومة. وذلك أثناء تحرك موكبه من منزله بمنطقة مصر الجديدة إلي مقر عمله بدار القضاء العالي في وسط القاهرة. أصيب النائب العام علي إثر التفجير بنزيف داخلي وشظايا وتهتكات في الكبد وجرح قطعي بالأنف وأجريت له عملية جراحية دقيقة فارق في أعقابها الحياة في مستشفي النزهة الدولي جاء الاغتيال بعد قرابة الشهر من دعوة "ولاية سيناء" وهي ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر أتباعها إلي مهاجمة القضاء إثر تنفيذ حكم الإعلام في ستة أفراد من عناصرها وأعلنت جماعة تسمي المقاومة الشعبية في الجيزة مسئوليتها. أحداث الحرس الجمهوري حيث قامت مجموعات كبيرة في فجر يوم 8 يوليو 2013. بمحاولة اقتحام مبني دار الحرس الجمهوري زعما أن "مرسي" بداخل المبني وسيتم الإفراج عنه بالهجوم علي قوات الأمن وخروجه. وفي أكتوبر من عام 2016 قام مجهولون مسلحون مستقلون دراجة نارية بدون لوحات بإغتيال العميد عادل رجائي قائد فرقة مشاه بالقوات المسلحة أثناء خروجه من منزله بمدينة العبور. بإطلاق وابل من النيران فأردوه قتيلاً وفروا هاربين فيما أعلنت مجموعة تطلق علي نفسها اسم "لواء الثورة" علي تويتر مسئوليتها. وهي جماعة إرهابية تابعة لجماعة الإخوان وكانت قد ثبت فيديو في شهر أغسطس الماضي يظهر استهدافهم لكمين العجيزي بمحافظة المنوفية والذي أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة وإصابة أربعة آخرين بينهم مدنيان.