تأزم الموقف داخل صفوف المنتخب الوطني الأول. بشأن أزمة صيام شهر رمضان في ظل تحضيرات الفريق وتدريباته اليومية في معسكر بيرجامو الإيطالية والتجهيزات لبطولة كأس العالم في روسيا. في ظل الضغوط التي يمارسها اتحاد الكرة والجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر. علي اللاعبين من أجل استغلال رخصة الإفطار. وعدم الصيام خلال الفترة المقبلة. خاصة وأن المنتخب سيخوض تدريباته في إيطاليا علي فترتين في الرابعة والعاشرة مساء. عقد المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة. جلسة مع اللاعبين في الكويت. طالبهم خلالها بضرورة الأخذ بالفتاوي الدينية وتأكيدات الشيوخ علي ضرورة الإفطار خلال الفترة المقبلة. خاصة وأن جميع المنتخبات العربية ومن بينهم السعودية حصلت علي فتاوي بالإفطار. حتي لا يتضرر اللاعبون أو يصاب أي منهم في ظل إقامة تدريبات يومية علي فترتين. إلي جانب تحذيرات العديد من الأطباء ومتخصصي التغذية المشرفين علي طعام اللاعبين وبرنامجهم الغذائي من حدوث أي مضاعفات للاعبين في ظل الحمل البدني الكبير. ونقص كميات المياه في الدم وعدم تعويضها بشرب الماء في ظل الصيام. وحذر الجهاز الفني كذلك. لاعبي المنتخب من مخاطر التدريب اليومي في إيطاليا ومن بعدها التدريبات في جروزني الشيشانية في ظل صيامهم. خاصة وأن الأيام الخمسة التي سيقضيها المنتخب في جروزني ستصل فترة الصيام لأكثر من 19 ساعة وهو ما يهدد اللاعبين بشكل واضح. ولابد من اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن والإفطار مع التعويض عقب انتهاء شهر رمضان المبارك. ويري بعض لاعبي المنتخب ضرورة الاستماع لصوت العقل والعمل بالفتوي الشرعية بالإفطار حتي لا تهدد استعدادات الفريق قبل المونديال. في حين يقود أحمد فتحي الظهير الأيمن للأهلي. جبهة بعض اللاعبين الذين يرفضون الإفطار تماما. ويؤكد قدرتهم علي التدريب وقت الصيام بصورة طبيعية دون أي أضرار. لدرجة أنه رفض مجرد مناقشة أمر إفطاره خلال الأيام المقبلة. وطلب الجهاز في المقابل. من عصام الحضري. حارس الفريق وقائد الفراعنة. ضرورة الجلوس مع اللاعبين بمجرد الوصول إلي إيطاليا. وبعد اكتمال الصفوف بانتظام محمد صلاح وأحمد المحمدي في التدريبات. والتشاور مع الفريق في هذا الشأن والخروج بقرار نهائي سيلتزم به الجميع. حيث تتجه النية لموافقة اللاعبين علي الإفطار في الفترة المقبلة للحفاظ علي الاستعدادات لكأس العالم بصورة طبيعية مع التعويض عقب انتهاء مباريات المونديال. حتي لا تتعرض حياة أي منهم للخطر.