بعد زيادة استهلاك أدوية الأطفال بشكل مخيف يقدم الدكتور أحمد الأمين استشاري طب الأطفال مجموعة من البدائل الآمنة والطبيعية للدواء الأساس فالدواء يجب أن يكون آخر شيء يلجأ الطبيب موضحاً أن هناك الكثير من الأسر والأطباء تستهل اخذ الدواء معتقدين انه علاج سحري لحل جميع المشاكل فكمية الدواء التي توصف وتؤخذ بدون وعي طبي رهيبة ومخيفة. لذلك هناك الكثير من الحالات التي لا يمكن أن نلجأ فيها إلي الأدوية. ويكمل الأمين أول هذه الحالات نزلة البرد والتي لا تحتاج سوي اعطاء الطفل سوائل مع تنظيف الأنف بإستمرار. ثم نأتي لثاني الأعراض المشهورة عند الأطفال وهو المغص والذي يمكن التغلب عليه عن طريق وضع الرضاعة الصحيح مع تكريع الطفل وسط وآخر الرضعة وتنظيم الرضاعة ووضع الطفل علي بطنه وتغيير اللبن إذا دعت الضرورة. أما النزلة المعوية فيؤكد الأمين إذا لم يصحبها قئ يجب تغيير الأكل. ثم نأتي بعد ذلك إلي مشكلة التأخر في المشي. مؤكداً ليست الحقنة السحرية هي التي ستجعله يسير. طالما أن الطفل سليم ولا يعاني من أعراض نقص الفيتامينات أو الكالسوم والطريقة السليمة لعلاجه هي العلاج الطبيعي ويضيف إذا اشتكي الطفل من وجود ألم بقدمه فالحل الاهتمام بالرياضة وفيتامين "د" والذي يوجد في الكثير من الأطعمة. وكذلك الطفل الذي يعاني من تأخر في النطق علاجه الوحيد هو جلسات التخاطب والتي يمكن أن نبدأها من سن سنتين فلا يوجد دواء مثبت طبياً ويجعل الطفل يتكلم. أما الطفل الذي يعاني من السعال فيوضح الأمين إن حلها يكون في تنظيف الأنف أو بخاخة أو جلسة أوكسجين. ثم نأتي لمشكلة عدم التركيز يمكن التغلب عليه عن طريق تنظيم النوم والطعام الذي يساعد علي التركيز مع ضرورة الابتعاد عن التليفزيون والمحمول. ويكمل الأمين أن الأطفال كثيري العرضة للأمراض بسبب سوء التغذية لذا يجب الاهتمام بالأطعمة التي تحتوي علي الفيتامينات والمعادن التي تقوي الجهاز المناعي للطفل.