حرص الرئيس البرتغالي مارسيلوا دي سوزا والوفد المرافق له علي زيارة منطقة الأهرامات بالجيزة حيث أعرب عن انبهاره بالهرم الأكبر وبعظمة الحضارة المصرية القديمة. رافق الرئيس خلال الزيارة الدكتور خالد العناني وزير الآثار وأشرف محيي مدير عام المنطقة وتضمنت الزيارة الهرم الأكبر وأبوالهول منطقة البانوراما. وقام وزير الآثار بشرح ما تتصف به المنطقة من الناحية التاريخية والأثرية. وحرصوا علي التقاط الصور التذكارية بالمنطقة. وأهدي وزير الآثار الرئيس مارسيلوا نموذجاً لمركب خوفو الجنائزي. تعبيراً عن عمق العلاقات بين مصر والبرتغال. وعقب ذلك زار الرئيس البرتغالي والوفد المرافق له المتحف المصري الكبير حيث اصطحبهم العناني في جولة داخل المتحف ومعمل ترميم الأخشاب حيث توجد مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون وكذلك معمل ترميم القطع الثقيلة حيث تخضع القطع الضخمة التي ستعرض علي الدرج العظيم للترميم مثل تمثال الملك أمنحتب والملك منكاورع. كما تضمنت الزيارة أيضا تمثال الملك رمسيس الثاني والذي تم نقله في موقعه الدائم ببهو المتحف في يناير الماضي. ثم توجه رئيس البرتغال والوفد المرافق له ووزير الآثار إلي المتحف المصري بالتحرير لزيارة قاعات الملك الذهبي توت عنخ آمون وقاعة المومياوات. من ناحية أخري استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أمس الرئيس البرتغالي مارسيلوا دي سوزا والوفد المرافق له. بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. اجتمع الرئيس البرتغالي مع البابا تواضروس الثاني في جلسة ثنائية بمكتبه بالمقر البابوي حيث تبادلا كلمات الترحيب. وأعرب قداسة البابا عن سعادته باللقاء لافتاً إلي أنه شخص مثقف ومتحضر ويعلم الكثير عن الحضارة المصرية القديمة. قال البابا إن الحوار دار حول الأجواء الإيجابية التي شهدتها مصر في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. إذ شهد البرلمان المصري دخول عدد كبير من الأقباط. إلي جانب إنشاء كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.