** اولي خطوات النجاح في قطاع السيارات هو التصنيع وليس التجميع عن طريق قيام احدي الشركات العالمية بانشاء مصنع لها لتصنيع العديد من الموديلات الخاصة بها وليس التجميع.. كما هو الآن في مصانع تجميع السيارات. ..إن التصنيع سيعطي فرحة كبيرة للشركة القادمة للتصنيع في مصر أن تنتج بمواصفات عالمية وعدد يزيد علي 300 ألف سيارة مما سيؤدي إلي حصول المواطن علي سيارة للاسعار العالمية ويتيح ايضاً فرصة للتصدير للسوق الافريقي والعربي الذي يتمتع بإعفاءات جمركية نتيجة الاتفاقات الموقعة مع مصر ولذلك تكون فعلاً بدأنا البداية الصح بقطاع السيارات. أما أن تأتي شركة للانضمام إلي قافلة المصانع التي تجمع السيارات كما يحدث الآن وهنا يصل عدد المصانع المجمعة إلي عشرين مصنعاً كل مصنع يجمع بداية من خمسة آلاف سيارة إلي ما يزيد حسب حاجه السوق المحلي وهذا خطأ كبير لا يفيد تنمية قطاع السيارات. منذ أيام التقي المهندس طارق قابيل بحضور المهندس عادل خضر الرئيس التنفيذي لمجموعة المنصور للسيارات وبحضور وفد شركة سياك موتورز الصينية برئاسة مايكل بانج المدير التنفيذي لقطاع التعاون الدولي بشركة سياك الصينية حيث استوفي الوزير مع الوفد الصيني والمصري امكانية اقامة مصنع لانتاج السيارات في مصر الأمر الذي يعد خطوة هامة واضافة جديدة لصناعة السيارات وهو ما يسهم بحق في تعميق وتطوير هذه الصناعة باعتبارها احد الركائز الرئيسية للتنمية الصناعية في مصر حيث يعتبر قطاع السيارات بحق قاطرة تنمية لأنه يعمل من خلاله 45 مصنعاً لتصنيع المكونات. الوفد الصيني استعرض أهم المزايا والحوافز التي ينتجها قانون الاستثمار الجديد لتشجيع صناعة السيارات في مصر القائمة علي التصنيع الكامل وليس التجميع فقط. المسئول الصيني اكد رغبة شركته في الاستثمار بمصر بعد قناعة الشركة بقوة السوق المصري والذي يعد أحد أهم الاسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا. وقال إن انتاج الشركة سيركز علي تلبية احتياجات السوق المصري وكذا التصدير للأسواق المجاورة مشيرا ًإلي أن شركته تعد حالياً اكبر شركات السيارات في الصين حيث تستحوذ علي 23.33% من حجم مبيعات السيارات في السوق الصيني ويبلغ حجم مبيعاتها 6.9 مليون سيارة العام الماضي وان الشركة انشطتها تتركز في مجال تصميم وانتاج سيارات الأجره والتجارية وقطع الغيار الخاصة بها. المهندس طارق قابيل وزير تجارة والصناعة اكد للوفد الصيني اقامة مصنع لإنتاج السيارات الكامل وليس التجميع مما يؤكد أن فكر الحكومة بدأ الطريق الصح لانقاذ قطاع وسوق السيارات شبر المتدهور بسبب تراجع المبيعات لأكثر من 60% من حجم السوق بما لا يزيد علي135 ألف سيارة فلابد من تكاتف الجميع قيادات في مجلس النواب ووزارة الصناعة والحكومة في جذب الشركات العالمية لتصنيع السيارات وليس للتجميع وأن تخطو خطوات المغرب أو جنوب أفريقيا في هذا المجال واعتقد أن السوق المصري واعد وبه امكانيات تفوق البلدان التي اقيمت فيها هذه المصانع فلسنا نحتاج إلي تجميع موديلات جديدة في مصر. تصريحات جان كريستوف كويمارد نائب الرئيس التنفيذي شركة بيجو الفرنسية أن الفرص المتاحة في مصر في مجال السيارات ربما ليست الأوفر حظاً بشركة بيجو الفرنسية لكن صناع مكونات السيارات هي الأوفر حظاً.