لا يزال أبطالنا من قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية مرابطين بكل موقع من تراب أرضنا الطاهرة بسيناء. حتي يتم تطهيرها من دنس الإرهاب الأسود الغادر. حيث يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن لمس مع مَن يدعموه وقوف الشعب المصري بأكمله خلف جيشه وشرطته وقيادته.. وهو ما اتضح جلياً في الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية بالخارج. ** خروج المصريين العاملين والشقيانين في الغربة بالدول الخارجية في طوابير طويلة مع الزغاريد والأفراح والرقص علي أنغام الأغاني الوطنية. إنما هي حالة سياسية فريدة من نوعها في مشاركتهم السياسية.. لم نلمسها من قبل إلا في الأعراس الديمقراطية.. ولا عزاء للمعازيم من أصحاب القلوب "السوداء" والحاقدة علي الوطن!! ** وتدافع المصريين بالخارج علي صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في مشاركة إيجابية من جانبهم إنما يؤكد دلالة حقيقية بأن نزولهم أمام لجان الانتخابات يتأتي من منطلق حقهم في استرداد حق الشهيد. سواء من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة. أو شرطتنا الوطنية. ** وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة من أجل الحفاظ علي مصر. يتواكب أيضاً مع دفاع الشعب عن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية. ولديه رغبة وعزيمة علي استكمال البناء بالنزول إلي الميدان ليؤكد للعالم بأسره علي حضارته ووعيه في المحافظة علي حالة الأمن والاستقرار التي نتمتع بها بعد أن دفع ثمنها أرواح جنودنا وضباطنا الأبرار من الشهداء. ** لن يهدأ بال لهذا الشعب الذي أربك حسابات أقوي المخابرات العالمية بتماسكه وتلاحمه مع قيادته الوطنية. بعد أن لمس ببصيرته حجم المشروعات والإنجازات القومية التي تحققت خلال سنوات محدودة في عمر الأوطان. ** وليس بغريب علي قيادتنا الوطنية أن يتفاعل مع أسر شهدائنا مؤكداً لهم أنه علي استعداد لارتداء الزي العسكري "الأفرول" والمشاركة مع الأبطال في أرض المعركة بسيناء. ** وجهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في بناء مصر الحديثة لم يقتصر في تطهير أرض الفيروز من الخونة والمرتزقة والمأجورين الذين لا وطن ولا دين لهم.. بل تمتد جهوده نحو رؤيته لافاق أوسع لتحسين أحوال معيشتنا من خلال النهوض باقتصادنا. فانشقت الطرق علي مصراعيها أمام تحديات المرحلة المقبلة وخاصة بشبه جزيرة سيناء. حيث من المأمول أن تتحول هذه المنطقة مع ربط مصر بالشقيقة الكبري السعودية بكوبري الإخوة المشترك لتيسير حركة التجارة وتبادلها بين القارة الأفريقية والآسيوية ووصولاً إلي القارة الأوروبية العجوز. ** طموحات متواصلة تتواكب مع محاربة خوارج العصر. بعد أن دفع أبطالنا من شهدائنا ثمن الأمان والسلام. الذي ننعم به حالياً. وتنعم به المنطقة من حولنا. ** وبالرغم من أن ثمن شهادة الأبطال غالي علي قواتنا المسلحة وشرطتنا الوطنية. لكنه ليس غالياً علي الشعب الذي أثبت حبه لتراب وطنه في صورة مشرقة أمام لجان الانتخابات الرئاسية بالخارج وأفسد فرحة الكارهين للوطن وأعدائه. ودعوتهم لإحباط المصريين في الخروج بالملايين للإدلاء بأصواتهم أمام صناديق الاقتراع لاستكمال البناء. ** بالفعل.. مصر قلب الأمة وصمام أمانها ولو سقطت لضاعت الأمة بأكملها.