أكد أهالي شمال سيناء وقوفهم خلف الجيش وتأييدهم التام للعمليات البطولية التي يقوم بها أفراد القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب. أكد الأنبا قزمان أسقف الكنيسة بشمال سيناء ان الكنيسة تقف خلف جيشها في حربه علي الإرهاب وتدعو الله أن يعينه علي منعهم من الإفساد في الأرض وتدعو الله أن يرد جميع القادة والجنود إلي أهليهم سالمين.. وتدعو الله أن يعصم دماء جميع الأبرياء. كما أعلنت الكنيسة تأييدها ودعمها للمعركة الشاملة التي تقوم بها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة لدحر قوي الإرهاب الغاشم في كافة أرجاء البلاد تنفيذاً لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث سيسطر التاريخ بأحرف من نور تضحيات جيش مصر الباسل وأفراد شرطتها الشجعان الذين يضحون بأرواحهم فداءً لمصر ودعماً لاستقرارها. أكد الشيخ عارف العكور من عواقل شمال سيناء الوقوف بجانب الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب الخسيس حتي اقتلاعه من الجذور وتطهير مصر منه نهائياً حيث ان الجيش المصري يسطر ملحمة جديدة من البطولة حين يقوم بالمبادرة بإجراء عملية شاملة تستهدف البؤر والأوكار الإرهابية مع قطع أي فرص لإمداد هذه الجماعات بريا وبحريا. أكد ايهاب بيتا مدير مديرية الشباب والرياضة ان بيان القيادة العامة للجيش عن العمليات الشاملة لمواجهة العناصر المتطرفة يعتبر البداية الحقيقية للقضاء علي الإرهاب وإحكام سيطرة القوات علي المنافذ الخارجية للدولة. أكد سليمان الزملوط من عواقل سيناء مساندة المواطنين والأهالي ودعمهم الكامل لعمليات القوات المسلحة مطالباً المواطنين بالتعاون مع القوات المسلحة والإبلاغ عن أي عناصر تهدد أمن واستقرار مصر حيث ان صعوبة القضاء علي الإرهاب الفترة السابقة جاءت من اتخاذ العناصر الإرهابية وضع الاختباء مستغلة التضاريس الصعبة لكن الفترة الماضية شهدت خفوتاً واضحاً لنشاط الإرهاب نتيجة حزم القوات المسلحة. أكد النائب سلامة الرقيعي ان سيناء في صدارة المشهد حربا وسلما فهي أيقونة هذا العام وكل عام حيث العملية الشاملة "سيناء 2018" ويكفي فخراً أن يتردد اسمها علي كل لسان وحادي. فاسمها ورسمها متداول في كل محفل وناد وأرضها مقبرة للغزاة منذ القدم وصد الأعادي ويأتي ذكرها مع قرب الاستحقاق الرئاسي 2018 استكمالاً لمسيرة التطهير والتعمير. وتبقي سيناء بعلامة النصر البادية في الشمال الشرقي من خريطة القطر المصري مثالاً للتضحية والفداء والتعاون والبناء حجراً وبشراً عسي أن تصفو السماء وتصبح الأرض مخضرة بقيادة حكيمة ونفوس بعزيمة تعاونها يد تبني ويد تحمل السلاح. أكد مواطنو شمال سيناء انه بالرغم من معاناتنا تلك الفترة إلا اننا علي استعداد لتحمل كل الصعاب لعودة سيناء كما كانت حيث سارع أهالي مدينة العريش فور الإعلان عن العملية العسكرية بسيناء وغلق كمين الميدان إلي النزول إلي الأسواق التجارية لشراء المواد الغذائية بسبب بدء العملية العسكرية الكبيرة التي تشهدها المحافظة. قال الأهالي انه بعد إغلاق الطرق الرئيسية ومنع مرور السيارات من الدخول إلي المحافظة سارعنا بالنزول إلي الأسواق التجارية لشراء بعض من المواد الغذائية تحسباً لأي طارئ قد يحدث. أكد فتحي راشد أبو حمدة مدير عام التموين بشمال سيناء إن جميع الحصص التموينية المقررة موجودة في المحافظة وهناك مخزون من المواد التموينية لمدة شهرين ونصف الشهر علي الأقل وان جميع الأفران تعمل بكامل طاقتها بشكل طبيعي وان أي تاجر سيرفع الأسعار سيتم عقابه وفقاً للقانون وان محطات الوقود بها ما يكفي لمدة 4 أيام علي الأقل وهناك تواصل مع محافظ شمال سيناء ولن يؤثر الوضع الحالي علي الحياة العادية للمواطنين.