سعدت جداً بكلام المهندس محمد عادل فتحي المشرف علي الكرة بنادي المقاولون العرب حول دور الاعلام والاعلاميين في حصول المقاولون العرب علي حقوق الرعاية وحقوق الانتقال المتتالية لنجميه محمد صلاح ومحمد النني بين اندية اوروبا خلال حواره مع وليد صلاح الدين في برنامجه الاذاعي الصباحي "ستاد الهدف". ما فعله الخلوق محمد عادل هو اعطاء الحق لأصحابه وهذا هو دور الاعلام الحقيقي.. ابراز الحقائق وتقصيها بحيث يسهل علي كل الاعلاميين في الوسط الرياضي الوصول إلي كل ما هو متاح لتطوير الكرة. والآن نقدم شيئاً هاماً جداً لازالت تجهله كل الاندية في مصر حول احقيتها في عائد مادي يأتي كضمان لمشاركة لاعبيها في بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا 2018. ونظراً لعدم وصول منتخب مصر لكأس العالم في دورتيها الاخيرتين لم نتطرق كإعلام لهذه المميزات التي تمنح للأندية ولكن هذه المرة منتخب مصر وصل للمونديال بعد غياب 28 عاماً منذ ايطاليا 1990 وعلي الاندية المصرية ان تستيقظ الآن للحصول علي حقوقها في لاعبيها الذين سينضمون لمنتخب مصر في المونديال القادم للاستفادة من القيمة المادية التي خصصها الفيفا لأندية هؤلاء اللاعبين كتعويض لها عن غيابهم خلال فترة المونديال. وايضاً كتأمين للأندية في حالة تعرض أي من لاعبيها للاصابات التي قد تبعدهم من الملاعب لفترة. وهذه الميزة أقرها الفيفا منذ كأس العالم 2010 وبالطبع لم تستفد انديتنا منها نظراً لأن مصر لم تصل أصلاً إلي كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 ثم البرازيل 2014. القضية تحتاج لاستيقاظ أنديتنا المصرية للحصول علي حقوقها وبخاصة ان الفيفا وضع يوم 15 يناير القادم كآخر موعد لتسجيل الاندية للاعبيها المرشحين للانضمام لمنتخبات بلادهم في المونديال بملء قائمة الكترونية وارسالها للفيفا قبل الموعد المحدد. والحقيقة ان هناك مميزات كثيرة تفقدها أنديتنا بسبب الجهل باللوائح الدولية أسوة بقضية اصابة نجم الأهلي مروان محسن خلال مباريات منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية في الجابون 2017 والتي اكتشف الأهلي خلال البطولة بأنه يستحق كل تكاليف علاج اللاعب وإجراء جراحة الرباط الصليبي وكذلك العلاج الطبيعي بعد الجراحة بحكم ان اللاعب كان في مهمة وطنية. في كأس العالم سيكون من حق كل ناد 4 ملايين جنيه علي الأقل كضمان وتعويض عن المشاركة في كأس العالم وهي مبالغ كبيرة تفيد الاندية وبخاصة إذا وضعنا في الاعتبار ان الاهلي مثلاً قد ينضم منه شريف اكرامي واحمد فتحي ورامي ربيعة وحسام عاشور وعبدالله السعيد مثلاً من المصريين وغيرهم قد يدخلوا قائمة المنتخب وهناك ايضاً لاعبون دوليون في منتخبات بلادهم مثل التونسي علي معلول والنجيري جونيور أجاي الذي انضم فعلياً لقائمة أولية لمنتخب نيجيريا في المونديال والمغربي وليد أزارو المرشح لمنتخب المغرب. نفس الحال الزمالك المرشح منه طارق حامد وعلي جبر وأحمد الشناوي وغيرهم وكذلك الاسماعيلي المرشح منه اكثر من لاعب. القضية هامة جداً وعلي الأندية ان تستيقظ للاستفادة منها قبل فوات الأوان.