نجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما لم يسبقه إليه أي رئيس أمريكي سابق. إذ فرض ترامب علي بلاده عزلة دولية غير مسبوقة. ظهرت واضحة جلية في مواقف دول مجلس الأمن حتي أقرب حلفاء أمريكا إليها. الذين رفضوا قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ووصفوه بما هو فيه من خروج علي الشرعية الدولية واستهزاء بقرارات سابقة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة تعطي الفلسطينيين حقهم المشروع في إقامة دولة مستقلة بحدود 67 عاصمتها القدسالمحتلة التي منحها ترامب لإسرائيل في صورة منحة شخصية لحليفه العنصري المتطرف بنيامين نتنياهو باع من أجلها دور أمريكا في رعاية عملية السلام وضبطها متلبسة بخداع العالمين العربي والإسلامي منذ عقود. وبدد ما تبقي للولايات المتحدةالأمريكية من مصداقية تجاه حلفائها وأصدقائها الذين وثقوا بها. ثم خسروا الرهان عليها. وهم مطالبون الآن بدفع الثمن أو استرداد القدس التي أضاعها المعزول دولياً.. ترامب!!