أكد الدكتور محمد النجار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن القوات المسلحة والشرطة في قلوبنا وفوق رءوسنا. ولن تستطيع الجماعات الإرهابية ولا أي قوة فوق الأرض أن تحقق مقصدها بتشكيكنا في مؤسسات الدولة. أو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنقذ البلاد من المخططات التي كانت تستهدف أمن وسلامة مصر والمصريين.. مشيراً إلي أن الأمن في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن. لم يعد مسئولية الجيش والشرطة فقط ولكن أصبح فرض عين علي كل مصري وأصبحنا مسئولين أمام الله عن حماية هذا الوطن. ومن هنا ربط الإسلام بين الدين والوطن ربطاً لا يقبل الفصل لأن الدعوة إلي الله ترتبط بأمن الوطن. ولابد من أن نغير من ثقافتنا لأننا نتكلم أكثر مما نعمل والإسلام لا يحب الذين يتكلمون ولا يفعلون جاء ذلك خلال الاحتفالية الدينية التي نظمتها وزارة الأوقاف بالتعاون مع جريدة عقبدتي بمركز شباب الاستاد ببورسعيد تحت عنوان: "الرسول - صلي الله عليه وسلم - القدوة والأسوة الحسنة".. وذلك في إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بحضور المحافظ اللواء عادل الغضبان. أضاف د. النجار أنه ليس من حق أحد أن يكفر أحد لأن الإيمان والكفر ليسا من اختصاص أحد من الناس. الله تعالي هو الذي يطلع علي اسرار القلوب ويحكم بين الناس يوم القيامة والبشر عندما يشغلون أنفسهم بهذه القضية إنما يريدون الفوضي. وكذلك فإن التشدد ليس أصلا في الدين وإنما هو أعوجاج في بعض الناس وكان موجودا منذ بداية النبوة. وعمل الرسول - صلي الله عليه وسلم- علي أن يدل الناس علي الوسطية والاعتدال أساس الدين. وأضاف الدكتور محمد الشحات الجندي عضو هيئة كبار العلماء أن الجوانب الاجتماعية والقيم الحضارية في حياة رسولنا الكريم الصدق والأمانة والرحمة. والتعايش مع الآخر. والتسليم بحق الأخر في الكفر أو الإيمان ولابد وأن نعمل بهذه القيم لنغير من مخاوف ومفاهيم الغرب عن هذا الدين الحنيف دين السماحة والعدل والرحمة والأخلاق. ولابد من إحياء هذه القيم في سلوكنا وتعاملنا مع بعض ومع الآخر لأننا دعاة حق وأخلاق وفضيلة. وقال الدكتور محمد سالم أبوعاصي الأستاذ بجامعة الأزهر إن الجهاد في أصل الشريعة هو الحوار والدعوة إنما الجهاد بالقتال كان للدفاع عن الإسلام والمسلمين وليس من حق أي فرد أو جماعة أن تقوم بالجهاد بالقتل وإنما يكون من خلال الدولة وبإذن من الرئيس.. والجماعات التي تقوم بالجهاد اليوم لتعتدي علي المصلين في بيت الله باسم الإسلام إنما هو كذب وافتراء علي الإسلام والذين يرفعون السلاح علينا ليسوا منا هم عملاء وأجراء وإرهابيون يريدون القضاء علي البلاد. ومن جانبه أكد اللواء الغضبان محافظ بورسعيد أن ما تم إنجازه في عهد الرئيس السيسي لم يتحقق منذ 50 عاما في شتي المجالات.. حيث تشهد بورسعيد التي تعتبر قاطرة التنمية بمصر عدداً من المشروعات القومية العملاقة بشرق بورسعيد وسيتم افتتاح الانفاق وأرصفة الميناء والمنطقة الصناعية خلال عام 2018 بالاضافة لمشروع حقل ظهر بالغرب ومنطقة الاستثمار التي تصدر 42% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة وذلك بالتوازي مع مشروعات في جميع قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والطرق ونجاح الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في القضاء علي عشوائيات مناطق أبوعوف والقنال الداخلي والقابوطي.. بالاضافة إلي تطوير المنظومة الصحية مما نتج عنه اختيار المحافطة كأول محافظة علي مستوي الجمهورية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل وقيام القوي العاملة بتشغيل أكثر من خمسة آلاف شاب بالمصانع والشركات خلال الفترة الماضية.