حرصت في زيارتي الي محافظة المنيا ضمن انشطة وزارة الشباب وبالتعاون مع وزارة التعليم لتوعية الشباب بندوات الامن القومي علي زيارة معلم سياحي ديني هام بل والاهم في مصر خاصة بعد اعتماد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رحلة العائلة المقدسة من بيت لحم في فلسطين إلي وادي النيل بمصر والتي قطعت خلالها العائلة المقدسة رحلتها الشاقة التي اجتازت بها جبالا وصحاري وعرة استمرت قرابة ثلاث سنوات وعشرة اشهر مروا خلالها علي 92 نقطة تركت فيها العائلة أثارآ دينية وسياحية ومعجزات مثل تفجر ينابيع المياه بتل بسطه وانحناء شجرة مريم بالمطرية كي تظللهم. وجبل الكف فبعد أن أمر الله العذراء بأن تهرب بوليدها من بطش هيردوس متجهة لمصر بعد أن ترددت أقاويل حول إعتزامه قتل المسيح الطفل فهربت به مريم من "أورشليم" القدس إلي مصر وكان هناك 3 طرق تجارية وحربية معروفة يمكن أن يسلكها المسافر في ذاك الوقت. فتجنبت الطرق المعروفة وفي أول محطات الرحلة. دخلت السيدة مريم وطفلها إلي مصر من الصحراء الواقعة بين مدينة العريش وحتي بورسعيد "درب الفرما" ومنها إلي سمنود وإلي وادي النطرون ثم المطرية بالقاهرة وعين شمس. ومنطقة مصر القديمة وبعد أن وصلت العائلة المقدسة المنطقة المعروفة ب"بابليون" بمصر القديمة انتقلت إلي محطة جديدة حتي وصلت العائلة للمعادي. الموجودة فيها كنيسة العذراء الآن وعبرت منها العائلة المقدسة النيل إلي الصعيد واستمرت رحلة العائلة المقدسة وصولا الي منطقة سمالوط محافظة المنيا والاختباء بمغارة بجبل الطير لمدة ثلاثة اشهر حتي وصلت إلي دير المحرق بأسيوط وحظيت مصر بدعم بابا الفاتيكان فرنسيس فهوعاشق لمصر محب للسلام وقد عبر عن ذلك صراحة خلال زيارته التاريخية لمصر نهاية أبريل الماضي. وتحدي موجة الارهاب الغاشم في ذلك الوقت الذي كان قد ضرب ثلاث كنائس متعاقبة راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين. ورفض استقلال سيارة مصفحة للتأكيد علي أن مصر بلد الامن والامان. ليواصل بابا الفاتيكان دعمه لمصر السلام وحاضنة الاديان ويبارك "أيقونة" رحلة العائلة المقدسة الي مصر في قداس حاشد. أي اعتمادها ضمن المقاصد السياحية الدينية لدي الفاتيكان. مما يعني توجية نحو ملياري مسيحي كاثوليكي حول العالم " للحج " الي مصر و اعتماد رحلة العائلة المقدسة كمقصد للحج إلي مصر يعد أبلغ رد علي الإرهاب بأن مصر بلد الأمن والأمان واعتماد البابا لم يكن ليتم لولا ثقته بأن الوضع في مصر آمنًا. ان الدولة المصرية مطالبة بوضع الخطط والأهداف لاغتنام الفرصة التاريخية وتحويل دعم بابا الفاتيكان إلي مكاسب علي الأرض عبر تفكير ومنهج علمي ووسائل احترافية. والابتعاد عن العشوائية وألا تتعجل وزارة السياحة. في استقبال السياح . قبل الانتهاء من إنشاء الخدمات السياحية الضرورية لهم ولكي تعود السياحة الدينية وبقوة. لا بد من إنشاء الفنادق في الأماكن القريبة من المعابد والكنائس والمساجد الأثرية. وتمهيد الطرق بشكل افضل بكثير من الوضع الحالي المتردي مع وجود الارشادات وعلامات المرور حتي يستطيع السائح السير عليها. دون مشقة وتجهيز اماكن اقامة صغيرة موتيلات واستراحات تلبي احتياجات الحجاج السائحين ضيوف مصر بالإضافة للنقطة الأهم وهي الترويج لهذا التراث الديني في الدول الخارجية. ببرنامج دعائي وتوعية. ينتهي بحملة إعلانية ودعائية قوية جداً يتم التخطيط لها وهذا يستلزم تعاون بين وزارة السياحة والثقافة والاسكان والداخلية تعاونآ مع المحافظات الواقعة في خط السير وعلي الاخص محافظة المنيا التي تحظي باكبر نصيب وهو جبل الطير وايضآ يمكن انشاء هيئة تشرف علي تنسيق وتعاون كافة اجهزة الدولة لانجاح هذا المشروع الذي من الممكن ان يكون مزار سياحي عالمي