* نعم.. لن ننسي أبداً شهداءنا.. تضحياتهم.. بطولاتهم.. في القلوب. والعقول. وتزين صفحات التاريخ.. وتسطر علامات مضيئة لكل الأجيال.. لقد شاركوا في بناء الوطن ونهضته.. قبل أن تأتيهم مكرمة الشهادة والجنة والخلود.. لن نبخل عليهم أو أسرهم بكل أوجه الرعاية والعناية.. وما يحتاجونه من إمكانيات.. وفي نفس الوقت فإن مصر الشامخة ستظل في جبهة قوية واحدة.. لمواجهة الخطر.. واستئصال الإرهاب.. الذي يحاربه أبطالها من القوات المسلحة والشرطة.. بكل قوة وجسارة.. تساندها كل قوي الشعب المخلصة. حتي يتخلص الوطن من هذا السرطان الأسود وجذوره التي فشلت في تحقيق أغراضها الدنيئة.. لعرقلة التنمية والبناء.. ولجأت إلي محاولات يائسة.. تظهر علي السطح مع كل إنجاز قومي يتحقق.. وينضم إلي منظومة التقدم والإصلاح التي نلمس بشائرها في الظهور.. وفي هذا الإطار تأتي موافقة نواب الشعب علي اقتراح الحكومة إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.. التي أوضحت بعدم استخدام تدابير القرارات الاستثنائية لتقييد الحريات العامة للمواطنين أو الانتقاص منها.. ولكنها فقط لمواجهة الإرهاب وأعماله السوداء التي تأكدنا جميعاً من أغراضها الشريرة والسيئة تجاه مصلحة المواطن ومستقبل الوطن.. وأن تزداد الجبهة الشعبية قوة وفاعلية.. لا تسمح للإرهابيين ومموليهم الخونة.. بالتأثير علي الروح المعنوية للمواطن المصري.. الذي يقدر تضحيات الشهداء الذين هم أبنائنا وإخوتنا.. يضربون المثل في الشجاعة والإخلاص للوطن الغالي.. ويؤكدون للعالم كله أن هذه التضحيات والأعمال البطولية الشُجاعة لن تذهب سُدي.