قطع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية زيارته لألمانيا التي كان من المقرر ان تستمر حتي الخميس القادم. وعاد إلي أرض الوطن. وقالت الكنيسة القبطية الارثوذكسية إن البابا قطع زيارته حزناً علي شهداء حادث الواحات التي راح ضحيته عدد من رجال الشرطة. وقال البابا في تصريحات خاصة ل"الجمهورية" انه كان يجب ان يخضع للراحة عقب علاجات الظهر في المانيا مدة تتراوح مابين اسبوعين وأربعة أسابيع إلا أن ظروف الخدمة هناك وبرنامج الزيارة لم تمكنه من المثول للراحة المطلوبة فعاودته آلام الظهر بشدة رغم حقن العمود الفقري فقطع زيارته وعاد للالتزام بالراحة التامة في الدير. وكان البابا تواضروس الثاني قد قام بزيارة رعوية وصحية لألمانيا حيث تقابل مع الرئيس الألماني وحضر مؤتمر الكنائس الإرثوذكسية الشرقية وزار السفارة المصرية هناك. وعندما علم بخبر استشهاد أبنائه من أبطال الشرطة في الواحات. قرر العودة إلي مصر. وقطع زيارته الرعوية لجنوب ألمانيا حيث كان من المنتظر تدشين ثلاث كنائس قبطية هناك.