أثناء زيارتي للسيد جانغ لي وي نائب رئيس هئية المعارض الصينية في مكتبة بالعاصمة بكين أكد لي أن سبب وجود بضائع صينية رديئة وغير معمرة في مصر وبأرخص الأسعار ترجع إلي طلب بعض المستوردين المصريين من بعض المصانع الصينية تصنيع بضائع بأسعار متدنية لتحقيق مكاسب سريعة علي حساب المستهلك المصري..والمصانع تتعامل معهم بمنطق حرية السوق الذي يخضع لمبدأ العرض والطلب..مطالباً بضرورة قيام الإعلام المصري بدور فعال في توعية المواطن المصري بعدم التعامل مع هذه المنتجات الرديئة وضرورة قيام الجمارك بدور فعال في هذا الشأن..مشيراً إلي وجود سعي من الحكومة الصينية لتشديد الرقابة علي هذه المصانع التي تسيء للمنتج الصيني وأنه إذا الحكومة الصينية تعمل جاهدة لصالح المستهلك الصيني فإنها ستفعل ذلك لصالح المستهلك المصري أيضاً..اي أن نائب رئيس هيئة المعارض الصينية يطالب الإعلام المصري بحماية المواطن المصري من المستورد المصري. كارثة ثانية ذكرها لي وحدثت له شخصيا حينما كان يزور أهرامات الجيزة وآراد التنزة علي ظهر "جمل" رفض صاحب الجمل الإتفاق معه علي مقابل التنزة مؤكداً له أنه ضيف مصر.. ولكن بعد إنتهاء التنزة غالي صاحب الجمل في طلباته المادية وكاد أن يشتبك مع الضيف.. وبالفعل دفع البلغ رغماً عنه..لذلك يطالب بتنظيم قطاع السياحة وعلاج عشوائية المرور بالشارع المصري ونظافتة وإعادة النظر في طريقة التعامل مع السائح حتي يمكن جذب السائح الصيني لزيارة مصر التي ترتبط بالصين بصداقة وحضارة وعراقة منذ تاريخ طويل الأمر الذي يمكن القول معه ان مصر والصين قادمتين. أشار إلي التواجد القوي لمصر خلال فعاليات الدورة الثالثة لمعرض الصين والدول العربية وقد كانت مصر ضيف الشرف فيه والذي أقيم خلال الفترة من 6 حتي 9 سبتمبر الحالي تحت شعار ,, الصداقة والتعاون والتنمية المشتركة والتعاون العملي والإبتكار وتبادل النمو المشترك وفعاليات ضيف الشرف برعاية المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة المصري ونظيرة الصيني وقد زار المعرض أكثر من 10 آلاف زائر.. وتوقيع 6 إتفاقيات تشمل صناعة السيارات وتكنولوجيا المعلومات والغزل والنسيج والزراعة بقيمة 5 مليارات إيوان صيني.