يظن كثيرون أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة النهاية لانجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي. الذي يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية الجديدة العام المقبل. ونسي هؤلاء إنها البداية وأن الرئيس يمتلك رؤي لمشروعات كثيرة ستنقل مصر إلي مستقبل لا يتوقعه هؤلاء المفلسون وفي مقدمتهم الإخوان الذين لا يمتلكون سوي التهويل والتدمير والاستقواء بالخارج من أجل محاولة وقف هدير التنمية الذي ينطلق من مدينة العلمين شمالاً إلي المثلث الذهبي جنوباً. نسوا أن أحقادهم التي تفجرت كالبراكين علي أرض مصر. لم يجنوا منها سوي غضب الشعب عليهم وباتوا يتنقلون خائبين من دولة إلي اّخري بحثاً عن المال لهم ولعصاباتهم الإرهابية في مصر لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة والمواطنين. لكن كل مخططاتهم وطعناتهم الغادرة ترد إلي نحورهم ويسقط الباغون قتلي علي أرض سيناء. ويقيني أن الرئيس سيقدم نفسه للشعب خلال جولة الانتخابات القريبة بأفكار جديدة لا يتصورها عقل. قابلة للتنفيذ في أسرع وقت ممكن. بعد أن عبرنا المرحلة الأصعب في تاريخنا. فرسمياً سندخل عصر الطاقة النووية والفضاء ما سيضعنا في مصاف الدول الكبري التي تمتلك إرادتها وقراراتها ولن تتمكن دولة أخري من فرض سيطرتها علينا بعد أن انتهي هذا العصر إلي غير رجعة. بعد أن كنا علي شفير الهاوية بسبب الأحقاد التي حاولت حصارنا في الداخل ومن الخارج. لكنها مصر التي لا تسقط مهما كانت الأطماع. فتحقيق الأحلام الكبيرة لم يعد باقياً عليه سوي خطوات قليلة. لأن شعب مصر الذي تحمل الكثير يستحق أن يعيش حياة رفاهية ويتبوأ مكانته بين الأمم لا أن يتراجع ويتحول إلي أشخاص يعيشون خارج نطاق الدول العظمي التي حققت طموحاتها بفضل عمل دءوب لم يتوقف ليلاً ونهاراً. نعم استعدوا وأربطوا الأحزمة. فالإنطلاقة ستكون شديدة والرؤي واضحة والتنفيذ فوري والعائد سريعاً. وعلي العابثين والساعين إلي إعادتنا إلي الخلف أن يتوقفوا عن ترديد اشاعاتهم وأفكارهم الخبيثة. فكل ما أعلن عنه الرئيس قبل دخول الانتخابات قبل ولايته الاولي تحول إلي واقع بعد أن كان مجرد أفكاراً علي الورق وماكيتات وصف كثيرون بعضها ب "الخيال". لكنه الإنسان الذي بني الأهرامات واعتاد أن يتحدي الزمن ويسابقه من أجل الوصول إلي لحظة الحقيقة قبل غيره وبني حضارة لازالت شامخة حتي الاّن يتهافت الجميع علي محاولة معرفة أسرارها الكامنة التي تحولت إلي عبقرية بسبب ما تحتويه من معجزات لم تتمكن العقول البشرية من تفسيرها حتي الاّن رغم مرور مئات السنين. وأقول لكم. إن دعم الرئيس في الانتخابات المقبلة واجب علي كل مواطن يتمني أن تكون دولته في مصاف الدول الكبري.ويتحقق حلمه في توفير حياة كريمة له ولأسرته لا تخلو من الرفاهية. فمصر التي عبرت قناة السويس وحطم جنودها أكبر مانع مائي في التاريخ لا يمكن أن تتراجع قيد أنملة عن الوصول إلي أهدافها مهما حدث. وكانت دعوة كريم سالم. عضو مجلس النواب والمتحدث باسم حملة ¢عشان نبنيها". للمواطنين لدعم الرئيس لفترة رئاسة جديدة دليل علي حس الشعب بضرورة انتخاب الرئيس السيسي ولذا تم دعوة جميع الأحزاب السياسية للانضمام للحملة وكذلك المواطنين. بعد أن وقع ما يزيد علي 120 من أعضاء مجلس النواب علي استمارات الانضمام للحملة من أجل استكمال ما بدأه الرئيس لإطلاق المزيد من المشروعات القومية ومحاربة الإرهاب فالطريق لايزال طويلاً.