الهبوط بنسبة البطالة خاصة وان الشباب يمثلون عماد قوة العمل التي أكدتها نتائج التعداد الأخير للسكان والمنشآت من أهم الملفات ذات العناية الخاصة من الجهات الحكومية.. المطلوب دعمها بجهود المجتمع المدني لتكون رافدا قويا لقمة التشغيل متعدد الفروع بتأثير واضح يؤكد الاقتحام الإيجابي للمشكلة شبه المغرضة والملف الذي يلقي الاهتمام الأول من قبل جميع فئات المجتمع لذلك فمع الجهود المشكورة والمبادرات التي تستهدف تشغيل الشباب وتفضيل المشروعات كثيفة العمالة عند التنفيذ فكانت التيسيرات لتمويل ورعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتي يعد الشباب جناحها الرئيسي.. وبالإضافة إلي الجهد الملموس لوزارة القوي العاملة ومستشاريها بالخارج لتوفير فرص للعمالة المصرية.. نتوقف أمام ملتقيات التوظيف التي تحمست لها وزارات عديدة منها القوي العاملة ذاتها والشباب والرياضة والتنمية المحلية ثم منظمات الأعمال.. بدأت الجامعات والأندية الكبري من الدخول بقوة في صف ملتقيات التوظيف بالتعامل المباشر مع الشركات الكبري ورجال الأعمال وكبار التوكيلات للشركات العالمية والاستفادة من التجارب الأخري فيما يتعلق بجدية الفرصة ومتابعة التشغيل واختيار العمالة المناسبة.. ومواجهة السلبيات التي ظهرت في بعض الملتقيات في الماضي خاصة في المحافظات وإذا كانت ملتقيات التوظيف تتميز بتوفير الفرصة الحقيقية للعمل وترشيح أكثر الأشخاص مناسبة للإنتاج والابداع فيها.. فإن الأمر يستحق برنامجا قوميا لتوظيف الشباب في جميع المحافظات ومواقع الإنتاج والمجتمعات الجماهيرية.. سرعة تحقيق الفكرة لدورها المأمول في تخفيض معدل البطالة ونزع خطورة تزايدها مع زيادة السكان وتخريج الدفعات الجديدة من الخريجين.