مرة أخري ينتفض الشباب من أجل مصر.. حين رسخ علي قلب الوطن حكم "الارهابية" خرج الشباب يبحث عن التغيير.. أطلق "تمرد" والتف الشعب حولهم.. وفي اللحظة الحاسمة امتلأت ميادين مصر ب 30 مليون مواطن قالوا نعم للرئيس السيسي ووضعوا علي أكتافه المسئولية.. اعطوه التفويض وكان وفيا بالوعد.. سابق الزمن من أجل ارساء قواعد الدولة التي كادت تنهار.. حلمنا طويلا بالأمس فأهداه لنا.. قال نحن والشرطة فداء للشعب دماؤنا تحميكم ولم يتأخر ساعة مازالت الدماء الزكية تسيل علي أرض سيناء لم يفرط في ذرة من تراب الوطن. نشر الرئيس السيسي مظلة الأمان الاجتماعي ل 47 مليون مواطن مصري وعرفت الأرملة والمرأة المعيلة في عهده الكرامة والتكافل. في سنوات ثلاث وصل الاحتياطي إلي 37 مليار دولار بعد أن كادت مصر تعلن افلاسها شوارع مصر تزينت بالأمن والإنجازات. 3000 كيلو طرق جديدة وعاصمة ادارية ومزارع سمكية و1.5 مليون فدان اضيفت للرقعة الزراعية عرف الشباب في عهده التطلع للمستقبل سواء في توفير فرص العمل أو مع اضافة 600 ألف وحدة سكنية. عطاء الرجل في كل المجالات لا يتوقف عن العمل واحتواء الشباب والاحساس بالمسئولية تجاه مصر والمصريين. "علشان تبنيها" حملة يقودها الشباب مرة أخري بعد أن رأوا بأعينهم حب القائد للوطن خرجوا هذه المرة ليقولوا نعم لمن وضع مصر من جديد علي خريطة العالم وسيقودها في المستقبل لتكون أحد النمور الاقتصادية الكبري. المرأة منذ البداية كانت الأكثر وعياً.. عرفت انه القادر علي حماية بيتها وأولادها ووطنها راهنت عليه بكل شيء وكسبت الرهان واليوم تعطيه ثقتها بلا حدود.. خرجت في محافظات مصر والقاهرة الكبري توقع له علي الولاء وتدعوه للاستمرار من أجل كل شيء تحقق والذي مازال في الطريق. السياسيون والبرلمانيون أجمعوا علي وجود رغبة شعبية قوية لاستكمال خارطة الطريق فضلاً عن ان الرئيس السيسي يملك رؤية واضحة للمستقبل لذا رفضت طوائف الشعب أن تفرط فيه. أما الاقتصاديون فأكدوا ان فترة الرئاسة الأولي كانت خير دليل علي ان السيسي يسير في الطريق الصحيح. أما الشارع المصري فهو البطل دائماً.. قالوا لن نرضي بديلاً عن السيسي.. عايزين نكمل المشوار.