يعتزم جهاز قطر للاستثمار بيع مبني إداري في منطقة كاناري وارف المالية في لندن كانت تؤجره لشركة كريدي سويس جروب. عين صندوق الثروة السيادية القطري وسطاء من شركة "سي.بي.آر.إي غروب" وشركة "جونز لانغ لاسال" لطرح المبني بثمن 450 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 610 ملايين دولار. واتجه الصندوق مؤخرا إلي تخفيض أصوله الخارجية. فيما اعتبره محللون محاولة لمواجهة الضغوط المتزايدة علي الاقتصاد القطري منذ الأزمة القطرية. وخفض الصندوق الأسبوع الماضي حصته في تيفاني للمجوهرات. بعدما أتخذ خطوة مماثلة تخفيض حصصه في شركة روسنفت الروسية العملاقة للطاقة وبنك كريدي سويس السويسري. قدرت مصادر في السوق قيمة صفقة بيع الحصة في تيفاني بنحو 415 مليون دولار. كما اتفق الصندوق السيادي القطري وجلينكور هذا الشهر علي بيع جزء من حصتهما في روسنفت إلي مجموعة "سي إي إف سي" الصينية. من ناحية أخري. قال وزير الخارجية الإماراتي. الشيخ عبد الله بن زايد. إن الإجراءات التي اتخذتها بلاده بالتعاون مع مصر والسعودية والبحرين ضد قطر تهدف لوقف دعمها للإرهاب. مؤكدا علي أن هذه الإجراءات تنسجم مع القانون الدولي. وشدد علي أنها تأتي ضمن أولي الخطوات لإعادة الاستقرار إلي المنطقة. أضاف ان الخيار واضح ولا بديل عنه وهو الوقوف ضد الإرهاب بكل صوره وأيا كان مرتكبوه .لذلك اتخذت بلاده مع أشقائها في المنطقة هذه التدابير السيادية ضمن نطاق القانون الدولي بهدف حماية الأمن القومي العربي والتصدي لدعم قطر للإرهاب . من جهة اخري قالت صحيفة البيان الاماراتية امس تحت عنوان "قطر وتصحيح المسار", إن تنظيم الحمدين اعتاد علي شراء كل شيء بالمال وانفق ثروات قطر وشعبها علي دعم الإرهاب والمتطرفين وتمويل المتآمرين والمؤامرات في البلاد العربية وغيرها وذهب يشتري المجد والشهرة ويدفع الرشي للحصول علي المونديال ويدعم قادة وسياسيين بالمال ليسكتوا عن جرائمه ودعمه الإرهاب. أضافت :اعتقد نظام الحمدين أنه يستطيع أن يشتري أيضا سكوت شعب قطر عن جرائمه وفضائحه التي فاحت رائحتها وعمت كل الأرجاء وذهب إعلامه المأجور بقيادة الجزيرة المشبوهة يروج تأييدا شعبيا مزعوما للنظام القطري ويدعي أن هذا النظام هو الأكثر شعبية بين الأنظمة العربية .