سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"عبدالرحيم علي" يلعب علي كل الحبال ولا يتوقف عن "الصفقات المشبوهة" "البوابة نيوز" تتهم أحمد مهران ب "الأخونة والتحرش وتزوير شهادته الجامعية" في 2016.. وفي 2017 تستكتبه وتصفه ب "الدكتور"
تجيد اللعب علي كل الحبال.. ترقص مع كل أغنية.. تواعد الجميع من أجل قضاء سهرة حمراء. ثم تعود لتتحدث عن الشرف والحياء. تعلن أنها مع الدولة وتذوب عشقا في قيادتها.. ثم تنقلب فجأة إلي النقيض. وتتنكر لكل المعروف وتنسي المكاسب التي حققتها من وراء الدولة.. كل ذلك وغيره لسان حال ¢البوابة نيوز¢ التي يرأس مجلس إدارتها وتحريرها عبدالرحيم علي الكاتب الذي قفز الي صدارة المشهد في مرحلة مرتبكة من عمر الوطن. ليحقق ما لم يكن يحلم به طوال تاريخه المهني الضعيف. وإمكاناته المحدودة. تناقض ¢البوابة نيوز¢ يتضح هذه المرة بشكل يدعو للغرابة. والضحك إلي حد البكاء. حيث يتوهم القائمون عليها أن الشعب المصري بلا ذاكرة ولا يرصد ويتابع الذين يأكلون علي كل الموائد ويلعبون علي كل الحبال. ويبيعون أنفسهم لمن يدفع أكثر حتي لو كان الشيطان نفسه. ف "البوابة نيوز" التي هاجمت محامياً مغموراً يدعي "أحمد مهران" في 12 فبراير 2016 واتهمته بأنه ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية وقد تم شطبه من جداول نقابة المحامين. عادت في سبتمبر 2017 لتقدمه علي صدر صفحاتها مجددا لكن هذه المرة ككاتب مقال. ولا نعرف ماذا جري بين التاريخين وأي "بوابة نيوز" نصدق. هل التي وصفت "أحمد مهران" بالمحامي المتحرش والمشطوب من نقابة المحامين والمنتمي للإخوان أم تلك التي تقدمه علي أنه شخصية عامة يستحق أن يفيد الناس برؤيته في القضايا العامة. المؤكد أنه بين التاريخين مر الكثير في ماء النهر. وأن "صاحب الصندوق الأسود" قد عقد صفقة من النوع الذي يجيده. بعدما تضخم وتضخمت ثروته لدرجة جعلته لا يشغله الوطن ولا يهتم بمصلحته ولامستقبله. فما الذي يدفع البوابة نيوز إلي "تليمع" محام إخواني. وهل في زمن أصبحت الفلوس فية تشتري كل شيء يكون "عبدالرحيم علي" قد باع نفسه للإخوان قبل شهور من انتخابات الرئاسة القادمة. وهل لو صدقت رواية "البوابة نيوز" الأولي بأن "احمد مهران" إخواني فهل سيكون مرشح الجماعة في الانتخابات الرئاسية القادمة خاصة في ظل وجود تصريح ل "مهران" الشهر الجاري علي أحد المواقع الإخبارية يعلن فيها نيته الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة. ليبقي السؤال ما المقابل الذي سوف يحصل عليه "عبدالرحيم علي" مقابل إعادة تدوير شخصية سبق أن اتهمها بانها إخوان. ويا تري ما الرقم الذي طلبه "نائب البرلمان" مقابل غسل سمعة "أحمد مهران".