«إكسترا نيوز»: ضخ استثمارات بجامعات شمال وجنوب سيناء بقيمة 23 مليار جنيه    يديعوت أحرنوت: خطط الحكومة لشن هجوم على رفح تهدف للضغط على حماس في ملف مفاوضات تبادل المحتجزين    عاجل| رئيس "مجلس النواب الأمريكي" يدافع عن إسرائيل بعد "مقتل أطفال غزة"    أخبار مصر: زيادة أسعار سجائر وينستون وكامل وجولدن كوست، محافظة جديدة تنظم لمقاطعة الأسماك، وقف خدمات الكاش بشركات المحمول    نمو إيرادات فورد وتراجع أرباحها خلال الربع الأول    «الجمهورية»: الرئيس السيسي عبر بسيناء عبورا جديدا    اعرف أسعار الذهب اليوم 25 أبريل وتوقعات السعر الأيام المقبلة    موعد مباراة أهلي جدة والرياض اليوم في دوري روشن السعودي والقناة الناقلة    اليوم.. طقس شديد الحرارة نهارًا ورياح مثيرة للرمال وأتربة عالقة    شكرًا على حبك وتشجيعك.. ريهام عبدالغفور ترثي والدها الفنان الراحل بكلمات مؤثرة    ضرب نار في أسعار الفراخ والبيض اليوم 25 أبريل.. شوف بكام    الشرطة الأمريكية تعتقل عددًا من الطلاب المؤيدين لفلسطين بجامعة كاليفورنيا.. فيديو    حزب الله يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية مختلفة    ارتفاع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الخميس 25 إبريل 2024    هل ترك جنش مودرن فيوتشر غضبًا من قرار استبعاده؟.. هيثم عرابي يوضح    «عمال البناء والأخشاب» تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء    اضبط ساعتك.. موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر 2024| وطريقة تغيير الوقت    أحمد جمال سعيد حديث السوشيال ميديا بعد انفصاله عن سارة قمر    الأكثر مشاهدة على WATCH IT    "شياطين الغبار".. فيديو متداول يُثير الفزع في المدينة المنورة    بسبب روسيا والصين.. الأمم المتحدة تفشل في منع سباق التسلح النووي    ب86 ألف جنيه.. أرخص 3 سيارات في مصر بعد انخفاض الأسعار    محافظ المنيا: 5 سيارات إطفاء سيطرت على حريق "مخزن ملوي" ولا يوجد ضحايا (صور)    تطور مثير في جريمة الطفلة جانيت بمدينة نصر والطب الشرعي كلمة السر    ميدو يطالب بالتصدي لتزوير أعمار لاعبي قطاع الناشئين    حزب المصريين: البطولة العربية للفروسية تكشف حجم تطور المنظومة الرياضية العسكرية في عهد السيسي    «الاستثمار» تبحث مع 20 شركة صينية إنشاء «مدينة نسيجية»    عن تشابه «العتاولة» و«بدون سابق إنذار».. منة تيسير: التناول والأحداث تختلف (فيديو)    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    إصابة 9 أشخاص في حريق منزل بأسيوط    أبو رجيلة: فوجئت بتكريم الأهلي.. ومتفائل بقدرة الزمالك على تخطي عقبة دريمز    لتفانيه في العمل.. تكريم مأمور مركز سمالوط بالمنيا    أول تعليق من رئيس نادي المنصورة بعد الصعود لدوري المحترفين    الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني يعلن الترشح لفترة رئاسية ثانية    تدريب 27 ممرضة على الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى بصحة بني سويف    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    حصول 5 وحدات طب أسرة جديدة على اعتماد «GAHAR» (تفاصيل)    رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر: تخصصنا يحافظ على الشخص في وضعه الطبيعي    رئيس «الطب النفسي» بجامعة الإسكندرية: المريض يضع شروطا قبل بدء العلاج    بعد نوى البلح.. توجهات أمريكية لإنتاج القهوة من بذور الجوافة    مش بيصرف عليه ورفض يعالجه.. محامي طليقة مطرب مهرجانات شهير يكشف مفاجأة    بعد اختناق أطفال بحمام السباحة.. التحفظ على 4 مسؤولين بنادي الترسانة    كيف أعرف من يحسدني؟.. الحاسد له 3 علامات وعليه 5 عقوبات دنيوية    دعاء في جوف الليل: اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور واهدنا سواء السبيل    الهلال الأحمر: تم الحفاظ على الميزانية الخاصة للطائرات التى تقل المساعدات لغزة    اسكواش - ثلاثي مصري جديد إلى نصف نهائي الجونة الدولية    محافظ شمال سيناء: الانتهاء من صرف التعويضات لأهالي الشيخ زويد بنسبة 85%    توجيهات الرئيس.. محافظ شمال سيناء: أولوية الإقامة في رفح الجديدة لأهالي المدينة    تيك توك تتعهد بالطعن في قانون أمريكي يُهدد بحظرها    «زى النهارده».. عيد تحرير سيناء 25 إبريل 1982    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    غادة البدوي: تحرير سيناء يمثل نموذجًا حقيقيًا للشجاعة والتضحية والتفاني في سبيل الوطن    فريد زهران: نسعى لوضع الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير |فيديو    حظك اليوم برج الميزان الخميس 25-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    من أرض الفيروز.. رسالة وزير العمل بمناسبة ذكرى تحرير سيناء    ميدو: لاعبو الزمالك تسببوا في أزمة لمجلس الإدارة.. والجماهير لن ترحمهم    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العام الدراسي الجديد.. غداً:
سنة حلوة.. يا "تلميذ"

ساعات قليلة.. وينطلق عام دراسي جديد في مدارس مصر.. وسط مشاعر متناقضة بين المسئولين عن التربية والتعليم والمدرسين وأولياء الأمور وأيضا الطلاب.
المسئولون كالعادة يؤكدون ان كل شيء تمام وان الاستعدادات علي قدم وساق وانهم متفاءلون بالسنة الجديدة ويأملون ان يكون العام الدراسي خاليا من المشاكل ويقولون إنهم لن يتركوا مشكلة واحدة تتفاقم وسوف يواجهون العقبات التي تظهر أولاً بأول!!
المدارس علي أرض الواقع لا تبشر بشيء من هذا التفاؤل الذي يبدو عليه وجوه المسئولين سواء بالوزارة او المديريات التعليمية.
كثير منها يحيطها أكوام القمامة واسوارها من الخارج تحولت إلي مقالب أو ساحات انتظار أو مأوي للباعة الجائلين والاحياء لم تحرك ساكنا وتركت الامور تسير من سيء إلي اسوأ.. بل إن بعضها استخدم اسوار المدارس الواقعة في نطاقه كساحة انتظار او جراج تابع للحي للسيارات المتهالكة..
المدرسون من جانبهم بدأوا الصراع بينهم مبكراً داخل المدارس للفوز بجدول حصص مريح وفي نفس الوقت يتيح لهم الفرصة للاستحواذ علي اكبر عدد من الطلاب للانضمام إلي الدروس الخصوصية.. وفي خارج المدارس يتصارع المدرسون ايضا علي الترويج لانفسهم لجذب التلاميذ إلي سناتر الدروس التي بدأت العمل عقب انتهاء اجازة عيد الاضحي مباشرة.
أولياء الامور بدأوا الدوامة السنوية مبكراً.. فما كادوا ينتهون من تغطية مستلزمات واحتياجات عيد الاضحي المبارك حتي انتشروا في اسواق الملابس الجاهزة والمكتبات لشراء الزي المدرسي لابنائهم واحتياجاتهم من الكتب الخارجية والكراسات والكشاكيل والتي تضاعفت اسعارها بشكل جنوني.. وكان الهم الاكبر لأولياء الأمور هو بدء الدروس الخصوصية عقب بدء اجازة العيد مباشرة.
قطاع كبير من اولياء الامور ايضا مازالوا يبحثون لابنائهم وبناتهم عن مكان داخل مدرسة هنا او هناك لتحويلهم من ادارة لأخري.. أو قبولهم بمرحلة رياض الاطفال التي شكلت هما كبيرا لاعداد هائلة من الاباء والامهات بعدما تخطي سن اولادهم الخمس سنوات ولم يتم قبولهم بأي مدرسة تجريبية في الوقت الذي يعجزون فيه عن الحاقهم بالمدارس الخاصة!!!
أما المدارس الخاصة.. فحدث ولا حرج.. معظمها يمارس كل انواع الابتزاز والاستغلال لمن شاء حظه العثر الحاق ابنه أو ابنته فيها.. المصروفات الدراسية زادت وتضاعفت بلا حسيب ولا رقيب.. الباصات التي لا غني عنها لدي اولياء الامور الذين لا يملكون الوقت لتوصيل ابنائهم صباحا او العودة بهم للمنزل بعد انتهاء اليوم الدراسي. حدد اصحاب المدارس تسعيرة جديدة لها لا طاقة للكثيرين بها!!
"الجمهورية" انتشرت في اكبر عدد من المحافظات ورصدت واقع المدارس قبل انطلاق العام الجديد رسميا يوم السبت المقبل.. والتقت بأولياء الأمور والمدرسين ومديري المدارس وايضا المسئولين.. ليصبح هذا الملف بين يدي القراء.
رغم توجيه فريدة مجاهد وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة نداءات متعددة إلي رؤساء الأحياء بمحافظة القاهرة بالتعاون في رفع الإشغالات والسيارات المتهالكة والمخلفات الموجودة حول المدارس استعداداً لاستقبال العام الدراسي الجديد إلا أن العديد من رؤساء الأحياء لم يستجيبوا حتي الآن.
"الجمهورية" تجولت بالأحياء المختلفة لمتابعة أعمال رفع المخلفات من أمام المدارس.
تم ملاحظة رفع القمامة عند بعض المدارس ولكن لم يتم إزالة السيارات المتهالكة التي تسبب خطورة علي حياة الطلاب كذلك عدم تقليم الأشجار داخل وخارج أسوار المدارس رغم ارتفاعها الشاهق مما يسبب خطراً علي التلاميذ لما تحتويه من حشرات وثعابين حسب أقوال سكان المنطقة إضافة إلي ترابيزات البلياردو المنتشرة خارج أبواب المدارس خاصة مدارس البنات اللاتي يتعرضن جراء ذلك لمعاكسات وتحرش من جانب الشباب الذين يتواجدون حول التربيزات .
في حي الشرابية أمام مدرستي أبو بكر الصديق الإعدادية بنين ومصطفي كامل الإعدادية استغل الأهالي الأسوار بركن السيارات المتهالكة أمام أبواب المدرسة واستخدام المساحات الموجودة أمامها كجراج رغم قيام اللودرات بتفريغ صناديق القمامة الموجودة خارج المدرسة.
أمام مدرسة طلائع المستقبل الرسمية للغات أمتلأت صناديق القمامة الملاصقة لسور المدرسة بالقمامة ورغم كتابة إرشادات علي سور المدرسة بعدم إلقاء القمامة خارج الصندوق إلا أن الأهالي لم يستجيبوا لنداءات المسئولين بالمدرسة وقامت إدارة المدرسة بدهان السور الموجود علي الشارع الرئيسي وكتابة العبارات التي تحث علي العلم وتنمية الحس الوطني للطلاب وتركوا السور الخلفي دون أي تجديد أو صيانة .
قال أولياء أمور طلاب المدرسة ومنهم محمد أحمد وأحمد صلاح وحسن محمود إنه من المفترض أن يتم نقل صناديق القمامة من أمام سور المدرسة لأنها ظاهرة غير صحية وتسبب أمراضا وحشرات بجانب الرائحة الكريهة التي تخرج من الصناديق وتسبب الأذي للتلاميذ.
وأشارت أحد أولياء الامور إلي المعاناة الكبيرة من المخلفات الموجودة حول سور المدرسة من جميع الجوانب رغم أن المدرسة مستواها التعليمي جيد حيث إنها المدرسة التجريبيةپالوحيدةپبالمنطقة الا أن الحي يستغل أحد أسوار المدرسة كساحة لركن السيارات المتهالكة المملوكة للحي وهذا بالتأكيد يمثل خطورة علي حياة الطلاب أثناء الخروج والدخول.
أمام مدرستي بلال الإعدادية بنات وسعد زغلول الإعدادية بنين رصدت عدسة "الجمهورية" عدم اهتمام من جانب الحي وإدارتي المدرستين في رفع الأمر السيارات المتهالكة الممتلئة بها المنطقة وترابيزات البلياردو الملاصقة لباب المدرسة الرئيسي للبنات الذي يعرضهن للمضايقات والمعاكسات من جانب الشباب الذين يتواجدون للعب البلياردو. مما يخلق مشاجرات كثيرة بينهم وبين أولياء الأمور كما لاحظنا وجود مراجيح وسيارات متهالكة ومخلفات عديدة نتيجة لأستغلال الأهالي وأصحاب الورش لسور المدرسة الجانبي.
قال حنفي صادق - صاحب مكتبة إن المنطقة لايوجد فيها أي وسائل أمن لحماية الطالبات أثناء الدخول والخروج من المدرسة وحدوث العديد من المضايقات وإدارة المدرسة لاتتخذ أي إجراءات للحد من هذه الظاهرة ويوجد إهمال داخل المدرسة لعدم إهتمام الإدارة بتقليم الأشجار بشكل منتظم وجعلها بيئة صالحة لإنتشار الحشرات والثعابين مضيفاً أن إدارة مدرسة سعد زغلول لا تهتم بأخراج القمامة يومياً من داخلها وتركها أسبوعاً كاملاً حتي يتم إخراجها.
وفي حي حدائق القبة أمام مدرسة النقراشي الابتدائية تقف عربة لبيع الفول والفلافل ملاصقة لباب مخزن الكتب الخاص بالمدرسة تستخدم أنابيب البوتاجاز والزيت المغلي الذي يسبب خطورة كبيرة علي التلاميذ اثناء الخروج لعدم توافر الامان والزحام الشديد إلي جانب وقوف سيارات بيع الخضارپوما تتركه من مخلفات وروث الحيوانات وبقايا الخضار التالف الذي يتركه البائعون علي أبواب المدرسة.
في المطرية استقطع بائع فاكهة مساحة كبيرة من سور مدرسة السيدة خديجة الرسمية للغات في استغلال الرصيف في فرش الفاكهة وعرضها بشكل كبير يعوق حركة التلاميذ ويضطرهم للنزول والسير وسط الطريق بين السيارات مما يعرضهم لحوادث عديدة دون تحرك أي من الحي والإدارة بالمدرسة.
أمام مدرسة أبو بكر الصديق الاعدادية التابعة لنفس الادارة استغل أهالي المنطقة الرصيف لركن سياراتهمپوكذلك السيارات القديمة التي لا يعرف لها صاحب.
قالت سامية عثمان ان هذا الوضع موجود منذ سنين وخاطبنا المدرسة أكثر من مرة ولكنها كانت تخلي مسؤليتها مؤكدة انها مسئولية الاحياء وهم يخاطبونهم باستمرار دون جدوي.پ
أكد سامي سعيد - أحد أولياء الامور - من سكان المنطقة ان الاولاد يتعرضون للاخطار بصفة مستمرة اثناء خروجهم من المدرسة ولهوهم مع بعض دون رقيب وخاصة ان الرصيف مستغل في أشياء أخري.
أما ظاهرة الباعة الجائلين فهي منتشرة جداً وبكثافة وخاصة أثناء الخروج من المدرسة فهم سبب رئيسي في إحداث شلل مروري كل يوم في هذا التوقيت.
اما مدرسة المسلة الابتدائيةپفهي عبارة عن مبني اثري كبير متهالك جداً وحالته سيئة ويحتاج إلي اعادة ترميم وفحص من قبل الابنية التعليمية بصفة دورية ولكن الأهالي أكدوا ان المبني به تلاميذپويمثل خطورة علي حياتهم.
قال الحاج علي وأحمد فاروق - من سكان المنطقة - ان المبني يمثل خطورة علي التلاميذ مؤكدين ان احد المقاولين شاهد المبني وسيقوم بترميمه. مضيفين ان وجود صناديق القمامة يمثل خطراً علي التلاميذ ويسبب أمراضاً وروائح كريهة رغم قيام الحي بتفريغ الصناديق يومياً.
في مدرسة محمد عبده الابتدائية التابعة لحي عين شمس استغل أحد البائعين رصيف المدرسة بالكامل في بيع غطاءات وفرش السيارات.پكما يوجد غرفة كهرباء ملاصقة لباب المدرسة.
وقال الشيخ جمال - إمام المسجد - ان البائع المذكور يستغل سور المدرسة منذ فترة طويلة وان إدارة المدرسة خاطبته أكثر من مرة ولكن دون أي نتائج وهذا الأمر يعرض الطلاب لحوداث كثيرة حيث انهم يضطرون للسير في نهر الطريق.
أخيراً في نهاية الجولة أمام مدرسة طلعت حرب الفندقية وجدنا ساحة لركن السيارات محاطة بسور واسلاك حديدية بداخلها باب المدرسة. مما يضطر الطلاب إلي دخول المدرسة من داخل هذه الساحة أكد الأهالي انها غير تابعة للحي ولكنه يتقاضي أموالاً منها بشكل غير رسمي.
السناتر.. كاملة العدد.. والقبول بالواسطة!!
عجلة الدروس.. تدهس الكل
كتبت ريهام عبدالحميد:
قبل بدء العام الدراسي الجديد بأكثر من اسبوعين.. دارت عجلة الدروس الخصوصية.. واكتظت السناتر بالتلاميذ.
وتنافس المدرسون في الاعلان عن انفسهم بقوة في المناطق المختلفة.. وتفننوا في الرعاية لانفسهم لدرجة أن بعضهم اصبح ينظم اختبارات لتحديد المستوي للطلاب الراغبين في الحصول علي دروس لديهم وبناء عليه يتم قبولهم أو رفضهم!!!
أسعار الدروس أصبحت ناراً.. تضاعف ثمن الحصة مقارنة بالعام الماضي.
قال أسامة عبدالمنعم من القناطر الخيرية إن هناك ارتفاعا ملحوظا في اسعار الدروس الخصوصية هذا العام مقارنة باسعار العام الماضي فأنا ابنائي طلاب بمراحل التعليم الابتدائي والاعدادي بالمدارس التجريبية واسدد شهريا مبلغ 1500 جنيه لهم مقابل الدروس في العربي والتاريخ والانجليزي والعلوم وللأسف المدرس يقوم باعطائهم الدروس بالمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي وقيمة المادة الواحدة يتراوح من 80 إلي 90 جنيهاً وعدد الطلاب تتراوح من 8 إلي 9 طلاب وهذه الاسعار مغالي فيها مقارنة بالعام الماضي فهناك ارتفاع ملحوظ في اسعار الدروس الخصوصية والغريب ان المدرس يقوم باستغلال المدارس في اعطاء الدروس الخصوصية بعد المدرسة!!
قال إن مافيا الدروس الخصوصية لم تقف عند هذا الحد فهي مسعرة حسب المناطق السكنية فاصدقائي بمنطقة حي القبة ومصر الجديدة يسددون مبلغ 1500 جنيه للطالب الواحد وقيمة الحصة تتراوح من 100 إلي 150 جنيهاً.
اشارت ريهام عبدالفتاح موظفة من سكان حي المعادي إلي ان لديها توءماً بالثانوية العامة احداهما بشعبة علمي علوم والآخر بشعبة علمي رياضة وللاسف بدأنا العام الدراسي منذ شهر يوليو ووجدنا ماراثون في الحجز لدي المدرسين المتميزين وتسابق علي حجز الكتب الخاصة بالمادة العلمية لكل مدرس ولم تقف المهزلة عند هذا الحد فهناك ارتفاع شديد في قيمة الاسعار فسعر الحصة تعدي الخمسين جنيهاً في السنتر ونحن نستغيث من هذه الاسعار فالمدرس يعوض ارتفاع الاسعار من دم اولياء الامور.
أضافت رشا عبدالله ربة منزل ابنتي طالبة ثانوية عامة بالشعبة العلمية ولاحظنا ارتفاعاً شديداً في قيمة الحصة هذا العام مقارنة بالعام الماضي بدون اسباب بخلاف الشو الاعلامي الذي يقوم به المدرس لنفسه باشتراط عمل اختبار للطالب قبل دخول الدرس واشتراط الحصول علي مجموع معين لقبوله وكأنه بمكتب التنسيق وذلك لابراز ان جميع الطلاب لديه متفوقون والادهي ان هناك من يبحث عن واسطة لقبوله مما يزيده من الشهرة والمعرفة وزيادة توافد واقبال الطلب لديه والغريب ان سعر الحصة وصل إلي 40 جنيها وعدد الطلاب وصل إلي 150 طالبا في الحصة.
قال نصر عبدالصمد موظف ابنتي طالبة بالثانوية العامة شعبة الادبي وبالفعل هناك ارتفاع شديد في اسعار الدروس الخصوصية هذا العام عن العام الماضي فنحن نشعر ان المدرس يحصل علي فرق الدولار وارتفاع الاسعار من دماء اولياء الأمور واكبادهم فنحن نتكبد في الشهر ما يزيد علي 1000 جنيه دروس خصوصية بخلاف ان كل مدرس يطرح له كتباً خاصة بالمادة بأسعار خرافية تتحدي دخول اولياء الامور مقارنة بأسعار العام الماضي فالكتاب الواحد للمادة سعره يصل إلي 250 جنيهاً ففيزيتا الدروس الخصوصية تلتهم دخول اولياء الامور.
ابدي محمد طه موظف استياءه من اشتعال اسعار الدروس الخصوصية فابني بالفرقة الثالثة بالثانوية العامة وصلت قيمة الحصة هذا العام إلي 35 جنيها وهي مقارنة بالعام الماضي تزيد حوالي 10 جنيهات في المادة فكيف يعيش الموظف البسيط هل يوفر دخله للدروس الخصوصية ويقابل ذلك مطالبة المدرسين برفع قيمة الدخول فالمفروض الزيادة في الدخول تقتصر علي الموظفين والمدرسين الذين لا يعطون دروسا خصوصية.
بني سويف .. تستعد باليابانية
بني سويف مصطفي عبده
منذ عام تقريباً وضع وزير التعليم السابق والمهندس شريف حبيب محافظ بني سويف. حجر الأساس للمدرسة المصرية اليابانية علي النموذج الياباني علي مساحة اجمالية 10 آلاف متر مربع بالحي الرابع بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل.
تضمن التصميم انشاء المدرسة علي مساحة 3685م بواقع 18 فصلا دراسيا. و4 فصول رياض أطفال و صالة جيمانيزيوم وصالة متعددة الأغراض ومعمل وكافتيريا و2 صالة مدرسين ابتدائي واعدادي ومعمل لغات وحجرات للمجال الصناعي والاقتصاد المنزلي ودورات مياه وباقي المساحة فراغات ومسطحات خضراء.
المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف تفقد موقع العمل بالمدرسة اليابانية وتابع سير الأعمال بالمشروع أكثر من مرة موضحا ان نموذج المدرسة يتميز بزيادة نسبة الأنشطة العملية مقارنة بالمدارس التقليدية.
أكد أنه وجه بتسريع وتيرة العمل في استلام أثاث وتجهيزات المدرسة وامكانية ان تدخل المدرسة المنظومة التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد.
وشدد علي ضرورة أن يتكاتف الجميع من أجل تحقيق طفرة نوعية في مجال التعليم والذي يمثل المحور الأهم في تنفيذ خطط الدولة التنموية.
قال محافظ بني سويف إن ملف التعليم حاضر بقوة في أجندة عمل المحافظة خلال هذه الفترة من خلال العمل علي عدة محاور لتدعيم المنظومة التعليمية بالمحافظة من أهمها ادخال التطوير بمفهوم شامل علي مكونات المنظومة ووفق رؤية مصرية 2030 في التعليم. ودعم تنفيذ النماذج الحديثة والمتطورة في دول متقدمة بالاضافة إلي ادخال النظام الالكتروني وزيادة مساحة الأنشطة المدرسية المتنوعة بالمنظومة.
وأوضح ان بني سويف نجحت في تطبيق مبادرة تقويم كتجربة جديدة لتقويم الطلاب التعاون مع جمعية تكاتف وشركة تقويم العاملة في مجال تطوير التعليم. بالاضافة إلي تنفيذ أول مدرسة يابانية علي أرض المحافظة. وافتتاح وتطوير مدرستين بالواسطي علي النموذج الياباني ويجري تنفيذ أول مدرسة للمتفوقين stem بالمحافظة مشيرا إلي أهمية أن تتضمن استراتيجية التعليم الفني وبرامجه التنفيذية ضرورة ربط مخرجاته بسوق العمل. لافتا الي اننا مازلنا نعتمد علي توفير بعض التخصصات من الخارج خاصة في القطاعات الانشائية والمجالات والنظم الالكترونية.
قالت سهام يوسف وكيل مديرية تعليم بني سويف انها تزور موقع المدرسة بصفة مستمرة للدفع بالعمل والذي من المنتظر ان تبدأ الدراسة أول أكتوبر بنظام التحويل فالتلاميذ ملتحقون بالفعل في مدارسهم لحين الافتتاح.
وأكدت خلال كلماتها التي وجهتها للمعلمين الذين اجتازوا القبول للعمل بالمدرسة وزيارتها للمدرسة انهم قادة التغيير ونجاح هذه التجربة بهم وان ما هم قامون عليه هو رسالة وغاية للوصول لتعليم جيد لابنائنا الطلاب.
قالت قمت بزيارة إلي المدرسة برفقة مستر توجو من مشروع المدارس اليابانية المصرية وانبهر الجميع بروعة ومستوي المدرسة والسرعة التي يتم بها العمل والتي تغير شكل المدرسة كل ساعة وشددت وكيل المديرية علي ضرورة الانتهاء من التجهيزات قبل بدء العمل بالمدرسة.
وقالت الدكتورة رشا شرف منسق التعاون الدولي ومدير مشروع المدارس اليابانية بالوزارة ان المدرسة لا تحتوي علي جرس فسحة وبها ساعة لادارة الوقت والحد الأدني لمساحة المدرسة الواحدة يصل إلي 6 آلاف متر مربع. ولا يوجد زي موحد. ولكن يوجد ألوان موحدة. بالاضافة إلي ان الحد الأقصي لاعداد الطلاب داخل الفصل 40 طالبا وطالبة لكل منهم مقعد مخصص له.
ولفتت مدير مشروع المدارس اليابانية. إلي انه سيتم تقديم وجبة غذائية متكاملة للطلاب. كما يوجد باباين داخل الفصل واحد للدخول وآخر للخروج وسبورتان داخل الفصل واحدة للعملية التعليمية وأخري للجدول. وأرفف تحتوي أغراض الطلاب مؤكدة أن أبرز شروط القبول سيكون لقرب المسافة بين السكن والمدرسة.وسيتم العمل داخلها بلائحة المدارس التجريبية الرسمية.
المدرسون قاموا بدهان الفصول وإصلاح النوافذ وإزالة المخلفات
..و مدارس التعليم الفني "تتجمل"
كتب محمود حافظ:
تحولت مدارس التعليم الفني إلي خلية نحل لاستقبال العام الدراسي الجديد غداً.
شارك المعلمون في دهان الفصول وأعمال النظافة بالمدارس وصيانة الديسكات وإصلاح النوافذ وتقليم الأشجار وإزالة المخلفات والإشغالات حول الأسوار.
أكد مديرو المدارس أن كافة الاستعدادات تضمن انتظام سير العملية التعليمية حيث تم تعليق الجداول في أماكن بارزة وتعليمات مشددة للمدرسين للاهتمام بالشرح داخل الفصول والتركيز علي الجانب العملي في حضور الورش والمعامل وتوزيع جداول الإشراف والتأكيد علي انتظام وحضور الطلاب والمدرسين.
قالوا: إن هناك توجيهات بحصر الغياب والحضور والتأكيد علي تحقيق العلم والولاء والانتماء وتعريف الطلاب بالمشروعات القومية وأهميتها والالتزام بالخريطة الأمنية للمناهج.
شدد المسئولون علي أهمية توزيع المهام والأدوار علي أعضاء هيئة التدريس ومتابة التزام المدارس ووصول الكتب وتحفيز المتميزين ومعاقبة المخالفين.
من جانبه أكد د.أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني أن المدارس تستقبل قرابة المليوني طالب وطالبة في 2000 مدرسة فنية نظامي 3. 5 سنوات في النوعيات الأربعة الصناعي والزراعي والتجاري والفندقي.
أشار إلي الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة للأثاث المدرسي والتشديد علي النظافة العامة داخل الفصول ودورات المياه والتأكيد علي المتابعة الميدانية المستمرة. فضلاً عن الانتهاء من خطط المتابعة للعملية التعليمية لموجهي العموم خلال أسابيع الدراسة.
أكد الجيوشي التنسيق مع الأحياء لإزالة المخلفات والإشغالات حول الأسوار ومنع تواجد الباعة الجائلين مع توفير الرعاية الطبية للطلاب. مشيراً إلي انتهاء المديريات من إجراءات التنسيق وقبول وتوزيع الطلاب في التخصصات المختلفة.
قال: إن هناك تطويراً شاملاً للمناهج الدراسية وإزالة الحشو منها لكافة المهن التي تخاطبها منظومة التعليم الفني وفق رؤية مصر 2030 لتوفير تعليم فني يتفق مع معايير الجودة العالمية مشيراً إلي وجود برامج تدريبية للطلاب علي ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.