كان لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنيويورك وحضوره الدورة 72 للجمعية العامة للامم المتحدة ردود افعال في الصحف العالمية. خاصة تلك اللقاءات التي اجراها علي هامش الزيارة والتي كان من اهمها لقاء الرئيس السيسي والرئيس الامريكي دونالد ترامب . واهتم موقع "كاتش" السويسري باعلان الرئيس السيسي اثناء كلمته امام الاممالمتحدة - عن سعيه لتصويب الخطاب الديني مشيراً الي المبادرة التي اطلقتها مصر لتصويب الخطاب الديني كي تظهر من جديد مباديء الاسلام السمحة. كما اشار الموقع الي انتقاد السيسي الي سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض دول العالم مؤكداً ان الاجراءات العسكرية ليست وحدها كافية للقضاء علي الارهاب. وانه علي المجتمع الدولي أن يعي جيداً أن المواجهة العسكرية والإجراءات الأمنية لا قيمة لها بدون سياسة شاملة اقتصادية واجتماعية وثقافية . وابرزت صحيفة لوفيجارو الفرنسية تصريح الرئيس الامريكي دونالد ترامب عقب لقائه بالرئيس السيسي انه سيدرس جديا في الفترة القادمة اعادة المساعدات العسكرية لمصر وهي تلك المساعدات التي تم تجميدها في عهد باراك اوباما. واضافت الصحيفة ان الادارة المصرية ثارت في بداية هذا العام بعد القرار الامريكي بتجميد 195 مليون دولار كمساعدات عسكرية لمصر. الا ان ترامب صرح خلال لقائه بالسيسي ان العلاقات المصرية الامريكية جيدة جدا في الوقت الحالي وان واشنطن تعتبر مصر شريكاً استراتيجياً في المنطقة سواء في الصراع الليبي او القضية الفلسطينية او الشرق الاوسط بوجه عام. يأتي ذلك في الوقت الذي دائما ما تعلن فيه الادارة الامريكية انه تم احياء الشراكة الاستراتيجية مع مصر متعهدة بمساندتها في المجال الامني ومكافحة الارهاب . كما اهتمت عديد من وسائل الإعلام الإيطالية بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتلوني. علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 72. وهو اللقاء الذي جري أول أمس. مشيرة إلي أنهما بحثا عددا من ملفات التعاون المشترك. وقالت وكالة "نوفا" الإيطالية. إن مصر عازمة علي إعادة قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني إلي العدالة بقدر عال من الشفافية. وأن الرئيس السيسي أشاد بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين القاهرة وروما. مرحبا بعودة الزخم إلي هذه العلاقات وتجاوز ما شابها من صعوبات. ونقلت الوكالة عن الرئيس السيسي تأكيده أن مصر لن تنسي مواقف ايطاليا الداعمة لإرادة الشعب المصري. معربا عن حرص مصر علي تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية. لاسيما مع وجود كثير من الموضوعات التي تمثل أهمية بالغة للطرفين. فضلا عن تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية. من ناحية أخري أكد "جينتلوني" حرص إيطاليا علي تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين حول سبل مواجهة التحديات المشتركة. خاصة مكافحة الإرهاب وسبل استعادة الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط. وأشارت الوكالة إلي أن اللقاء شهد بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية. خاصة الوضع في ليبيا. إذ أكد الرئيس أهمية التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة في ليبيا.