أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم أهمية تدريب أئمة المساجد والمراكز الإسلامية في دول الغرب باعتبارها خطوة مهمة في حرب المواجهة الفكرية للتنظيمات المتطرفة. خاصة أن الدراسات والاحصائيات أظهرت أن ما يقدر بخمسين ألف مقاتل في صفوف "داعش" نصفهم من أبناء الجاليات المسلمة في الغرب. كما أن إعلام التنظيم الإرهابي يتحدث ب 12 لغة. مما يوجب علي الهيئات الإسلامية الوسطية أن تعلن عن نفسها لترد بقوة وبحسم علي الأفكار الضالة بمنهجية علمية رصينة. جاء ذلك في كلمة المفتي أمام احتفال الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أمس بحضور السفير البريطاني جون كاسون بتخريج أولي دفعات برامجها التدريبية لتأهيل 16 من أئمة المساجد والمراكز الإسلامية في بريطانيا. قال علام إن الفتوي التي تصدر من غير المتخصصين خاصة من تيارات التشدد والتطرف من أبناء هذه الجاليات وغيرهم. تسبب اضطراباً كبيراً في مجتمعات هذه الجاليات. كما نري الآن في حالة داعش وأخواتها.. كما أن الأئمة والدعاة في الغرب هم نواة نشر الإسلام. وتصحيح المفاهيم وتدريبهم وتأهيلهم خطوة غاية في الأهمية في منظومة تجديد الخطاب الديني. من جانبه قال جون كاسون - السفير البريطاني - بالشكر للأمانة العامة. مؤكداً أن الخطاب الديني الوسطي لمصر هو ما يحتاجه العالم لمواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية. وفي حكم تاريخي اصدرت محكمة القضاء الاداري برئاسة المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي حكما بتأييد قرار وزير الأوقاف ضم 67 زاوية لاشراف وزارة الأوقاف في الدعوي رقم 2940 لسنة 11 قضائية وأكدت المحكمة علي خطورة الافتاء من غير أهله وناشدت بأن يجرم فعل الافتاء من غير دار الافتاء المصرية. قالت المحكمة ان شروط الافتاء ليست بالأمر اليسير. وتعليقاً علي ما أثاره إيهاب يونس الرجل المعمم بزي الأزهر المعروف جدلاً واسعاً علي صفحات التواصل الاجتماعي بسبب ظهوره علي برنامج "ست الحسن" علي إحدي القنوات الفضائية وترديده مقاطع غنائية لسيدة الغناء العربي أم كلثوم طالب الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مجلس النواب المصري التدخل تشريعياً بنصوص قانونية جازمة تقضي بتجريم كل من يرتدي الزي الأزهري دون أن يكون منتسباً للأزهر الشريف. كما يمتد التجريم لكل من يستخدم الزي الأزهري بصورة لا تليق ومكانة المؤسسة العالمية.