أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن حل الأزمة القطرية سيكون خليجياً. مشيرا إلي وجود أدلة ووثائق تدين قطر. أضاف الجبير من نيويورك علي هامش جلسة نقاش "مسك _ الخيرية" بمنتدي بلومبيرج العالمي إنه يتوجب علي قطر وقف دعمها للإرهاب والتطرف. ووقف خطاب الكراهية والتحريض والتدخل في شئون الدول. تزامن كلام الجبير مع ما كشف عنه موقع "نيو أوروبا" عن وجود شواهد وأدلة جديدة علي تمويل قطر لجماعات متطرفة. تحت عناوين العمل الخيري والهبات الإنسانية. والأنشطة الإغاثية. في وقت فتحت اللجنة الخيرية في بريطانيا تحقيقا بهذا الشأن. لم تنشر نتائجه بعد. كشف الموقع أن الحكومة القطرية تمول مؤسسة خيرية مشبوهة. مقرها لندن. خضعت أعمالها للتدقيق في بلدان عدة. لارتباطها بالتطرف. وأوضح الموقع في تقريره. أن منظمة المعونة الإسلامية تلقت ما لا يقل عن مليون يورو منذ عام 2011 من الحكومة القطرية. أو من جمعيات خيرية تدعمها الدوحة. وكشف الموقع أيضا أن المفوضية الأوروبية منحت المنظمة نفسها 14 مليون يورو بين عامي 2011 و2014. مما فتح التساؤلات بشأن تدقيق المفوضية الأوروبية في أهداف الوجهة الممولة. قبل منحها مبلغا بهذا القدر. يذكر أن تقريرا سابقا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن. كشف أن التبرعات والهبات ليست إلا نهجا قطريا لتمويل الإرهاب. إذ لفت إلي أن جزءا كبيرا من موارد داعش المالية تأتي مما يصفه التنظيم بالهبات. وأكد التقرير أن مواطنين قطريين من أبرز الممولين لداعش عبر جمعيات إنسانية وهمية. ومنظمات غير حكومية. مما سمح للتنظيم أن يحظي بين عامي 2013 و2014 ب 40 مليون دولار علي أقل تقدير. فتقارير دولية كشفت عن الجمعية الخيرية القطرية. التي غيرت اسمها من "جمعية قطر الخيرية" إلي "قطر الخيرية". بعد انكشاف تورطها في تمويل عمليات إرهابية للقاعدة. وورود اسمها في كثير من القضايا الجنائية المتعلقة بالإرهاب في الولاياتالمتحدة.