سألني أحد الأصدقاء.. من هو مرشح الأمريكان السلفي لانتخابات 2018؟!!.. قلت هذا الاسم سيعلن عن نفسه إذا نجح مخطط اعادة الفوضي إلي مصر.. والتي تحاول بعض التيارات السياسية الفوضوية والمحسوبة علي ثورة 25 يناير.. انتاجها مرة أخري.. وبالتالي سيكون ممثل الإسلام الليبرالي هو الأمثل لجمع شمل كل القوي السياسية بما فيها قوي الإسلام السياسي.. هذا ما يدور الآن في الغرف المغلقة المظلمة سواء في الداخل أو في الخارج وتحديداً في لندنوواشنطن واسطنبول والدوحة.. وربما تدخل طهران اللعبة من أجل تنفيذ المشروع الصهيوني الإخواني الشيعي ليس في مصر وحدها بل في المنطقة العربية كلها.. لطمس الهوية والقومية العربية.. واستبدالها بالهوية الإسلامية كما يدعي أعضاء المشروع الشيطاني..!!! .. عاد صديقي للسؤال مرة أخري.. ما هي الدلائل التي تؤكد صحة كلامك؟!.. قلت الشخصية السلفية يتردد علي واشنطن مند فترة مما يؤكد أن مشروع أوباما قائم لا محالة بل تم تعطيله فقط.. القضية الأخطر.. أن الذين يخدمون علي المشروع يلعبون الآن مع الشعب باستغلال المشاكل الاقتصادية وارتفاع أسعار جميع السلع.. فعندما تركب أي تاكسي تجد السائق دون أن توجه له كلاماً.. يفتح موضوع الأسعار ثم ينتقل تدريجياً إلي حكم الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر ويوجه انتقادات لحكمه بشدة.. لأنه يريد أن يبعث برسالة محددة وهي أن أحوال مصر ساءت بعد ثورة عام 1952 وستجد مثل هؤلاء الأشخاص الذين يتحركون بأجندات خاصة لهدم الدولة الوطنية المصرية يروجون لنفس الأفكار داخل المقاهي الشعبية والأسواق ووسط البسطاء وربات البيوت والغلابة... .. القضية يا صديقي قضية.. حياة أو موت لهؤلاء الجرذان الذين يريدون أن تصبح مصر مستنقعاً حتي يرتعون فيها وينشرون فسادهم وليس هناك شييء اسمه الإسلام الليبرالي.. الإسلام هو الإسلام الذي يدعو إلي التسامح وقبول الآخر والرحمة.. بسم الله الرحمن الرحيم "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".. هذا هو الإسلام الحقيقي ورسالة سيد الخلق محمد صلي الله عليه وسلم تدعو إلي ذلك.. أما اختراع المسميات حول الإسلام.. فهذا ليس في صالح الإسلام بل ضده لأنه يهدف في نهاية المطاف جمع كل جماعات العنف المسلح تحت راية واحدة بعيدة كل البعد عن الإسلام الصحيح.. بل ليخدم فرسان هيكل سليمان عليه السلام!!!