* تتميز مهمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في نيويورك بأنها زيارة المهام المتعددة.. إلي جانب البيان الشامل الذي قدم فيه للأسرة العالمية رؤية مصر لتخطي العقبات والتحديات والتهديدات. واجتثاث جذور الإرهاب والأزمات والنزاعات الإقليمية للتفرغ للبناء والتنمية.. والتعامل العادل بين الجنوب والشمال.. تأتي القمة المصرية الأمريكية الجديدة مع الرئيس دونالد ترامب. والتي تعكس مرحلة مهمة لدعم العلاقات الاستراتيجية والمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين. بما يدعم الاستقرار ونمو الاستثمارات بالمنطقة.. ومع اللقاءات والمباحثات للرئيس السيسي والعديد من رؤساء وقادة العالم المتواجدين في نيويورك لتوثيق الشراكة والعلاقات الثنائية.. ودعم صلاحية الجبهة العالمية للدفاع عن مصالح الشعوب. ومنع الكيل بمكيالين في القضايا الدولية. وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية للأزمات المتعاقبة والمتراكمة.. مثل القضية الفلسطينية.. والنزاعات الدائرة في ليبيا وسوريا والعراق وجنوب السودان واليمن. وغيرها.. والتي تطمح الأسرة الدولية في حلها لتتفرغ هذه الشعوب لاستثمار مواردها في التنمية وإعادة العمران وما تهدم خلال النزاعات.. ومن أهم المشاركات للرئيس السيسي في نيويورك. تأتي قمة مجلس الأمن "إصلاح عمليات حفظ السلام".. وهي الآلية التي تعتبر القاهرة من أوائل الجهات التي تساهم بوحدات من الجيش والشرطة فيها. لإعادة السلام إلي هذه المناطق.. ويأتي هذا النشاط المكثف للرئيس علي خلفية الرسالة الإيجابية المهمة التي وجهتها الجالية المصرية بالولايات المتحدة للعالم من خلال تظاهرة الحب والتأييد للرئيس بعد وصوله نيويورك.. وهتافاتهم المدوية "تحيا مصر".. "الجيش والشعب إيد واحدة".. "بنحبك يا سيسي" و"سيسي رئيسي".. لتحية قائد المحروسة وزعيمها علي جهوده المخلصة والصادقة للحفاظ علي مصر. ورفعة شأن شعبها العظيم.