علي مدي أسبوعين كاملين عاش أهالي قري الواسطي معاناة كبيرة مع ضعف ضخ مياه الشرب بالمنازل الأسباب تعددت وفي مقدمتها عدم تغيير الشبكات القديمة ومواسير الاسبستوس مع عدم تطوير محطات المياه لزيادة طاقاتها لتواكب الزيادة الاستهلاكية للمواطنين. الكل يصرخ ويعاني لكن لا مجيب من مسئولي شركة المياه خاصة أن الأزمة ضربت كل قري الواسطي وبشدة خلال اجازة العيد وسط تهافت المواطنين إلي شراء المياه. أشار بدوي النويشي عضو مجلس النواب إلي أن المشكلة قديمة وحذرنا منها سنوات وطالبنا في أكثر من مذكرة المحافظ وشركة المياه بل لوزير الإسكان بزيادة ومضاعفة قدرات محطات المياه خاصة كوم أدريجه لتلبية احتياجات المواطنين. أضاف لدينا أكثر من 20 ألف متر من المواسير والشبكات القديمة مطلوب احلالها عاجلاً. أشار إلي أن المواطن في الواسطي يعاني الكثير وبين أزمتين من نقص مياه وغرق المنازل في المياه الجوفية. أكد كمال سلومة رئيس مركز ومدينة الواسطي أنه تنفيذاً لتكليف المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف وعماد صقر نائب رئيس المركز تفقدا عدداً من محطات المياه وتبين عملها بكامل طاقتها بعد استقرار الجهد الكهربائي وعدم تسببه في إعاقة تشغيل المحطات. وقال نحن في اجتماعات يومية للاطلاع علي الموقف من رئيس فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالواسطي ونحن بصدد وضع حلول عاجلة لإنهاء المشكلة عن عدة مناطق بمدينة الواسطي وبعض القري. أشار خاطبت في مذكرات رسمية شركة المياه وأطلعت المحافظ المهندس شريف حبيب علي المشكلة التي تحدث أوقات الذروة فقط. مشيراً إلي ضرورة تغيير 3 آلاف متر مواسير "اسبستوس" بأخري بلاستيكية ذات أقطار كبيرة. يقول شوقي حسن مدير عام بالتعليم إن شبكة مياه الشرب بمدينة الواسطي تعتمد علي مواسير اسبستوس المحرم استخدامها دولياً ولابد من استبدالها بأخري بلاستيكية. أضاف نلجأ لشراء عبوات مياه الشرب بعد انقطاع المياه طويلاً بأنحاء مدينة الواسطي فضلاً عن أن مواتير المياه المنزلية لا تعمل لعدم وجود مياه بشبكة المواسير. وتقول سهير محمود ربة منزل إن الأزمة طاحنة ونحن مقبلون علي مواسم وعام دراسي وتزيد الاحتياجات المنزلية لمياه الشرب ولابد من التحرك السريع.