اسقطت الأحداث الأخيرة القناع عن استمرار سيناريوهات نشر الفوضي وتكرار سيناريو ما قبل 25 يناير 2011 واختيار شهر أغسطس وهو موسم تزاوج الإخوان والطابور الخامس وفي مقدمتهم حركتا 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين لاستغلال بعض الأحداث الداخلية وتسويقها خارجياً لتشويه صورة مصر أمام العالم. ظهر ذلك واضحاً في اضراب عمال الغزل والنسيج بالمحلة وتعطيل الانتاج لاحراج الدولة "ولي" ذراعها لاعادة مسلسلات المطالب الفئوية في صروح الانتاج لالتهام الاحتياطي النقدي وهو مخطط سياسي واقتصادي لضرب الاستقرار. الحدث الأكثر تأثرا هو قيام صحفي ألماني بالاتفاق مع اصدقائه الإخوان بانتاج فيلم "مفبرك" عن سرقة الأعضاء البشرية في مصر وانتشار ظاهرة خطف الأطفال لهذا الغرض وذلك لترويع السائحين والقادمين إلي مصر واستهداف منع وصول وتدفق السياحة خاصة العلاجية التي ازدادت في الآونة الأخيرة وهي مؤامرة جديدة تضاف لمؤامرات التنظيم الدولي للإخوان وأمير امارة الإرهاب "تميم بن حمد" لتركيع الدولة المصرية. كشف موقع "ويكيليكس" في المنشور رقم 867 ان قطر خصصت عشرات الملايين ومنحتها للإخوان لاستخدامها في نشر الفوضي في مصر خلال المرحلة القادمة باستغلال عناصرها من المكاتب الإدارية بالمحافظات خاصة الخلايا النائمة. الجريمة الكاملة وصف عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج التحريض الداخلي والخارجي لعمال المحلة بانها جريمة مكتملة الأركان في اثارة القلاقل في قلاع الصناعة وظهر ذلك واضحا في دعم حركة 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين لاستمرار الاضراب ووصل بهم الأمر إلي التحريض علي قتل الضباط والجنود الذين يقومون بحماية المنشآت والأفراد. أكد رئيس النقابة ان عمال المحلة "وطنيون" ولا يمكن لأحد ان يشكك في حبهم للوطن ورفضهم استمرار الاضراب وعودتهم لماكينات الانتاج ورفض استخدامهم لهؤلاء العملاء. السفير أحمد خطاب مساعد وزير الخارجية الأسبق أكد ان تحالف أهل الشر يتربصون بالدولة المصرية التي أفشلت مخططاتهم بسيناريوهاتا متكررة وفقا للظروف والأحداث الداخلية والخارجية التي تنعكس علي استقرار مصر من بينها نشر الفوضي واستغلال أي حدث في قطاع العمال العريض الذي يضم ما يقرب من 20 مليونا في مختلف صروح الانتاج. وأوضح خطاب ان اجتماعات التنظيم الدولي للجماعة الارهابية في لندن واسطنبول تضخ عشرات الملايين من الدولارات إلي الخلايا النائمة للاخوان وحلفائهم داخل مصر لاشعال الفتن وبث التفرقة لضرب الوحدة الوطنية وتأجيج الاحتجاجات العمالية.