** بعد أن طرح المطرب عمرو دياب ألبومه "معدي الناس" منذ أيام لم يرحم الهضبة من الاخبار المثيرة للجدل المتعلقة به حيث قررت الشركة المنتجة لعدد من ألبوماته القديمه إعادة توزيع الألبومات التي انتجتها لعمرو والتي بلغ عددها 13 ألبوما غنائيا خلال فترة التسعينيات ومن الألبومات "حبيبي ومتخافيش وهلا هلا وآيس كريم في جليم وخالصين وميال وراجعين وشوقنا وأيامنا وعودوني ويا عمرنا وغني من قلبك وذكريات" وبل المفاجأة أيضاً بان من سيقوم بتوزيع تلك الألبومات مرة أخري الموزع الموسيقي الشعبي أشرف البرنس صاحب أشهر الأغنيات الشعبية في الوسط الغنائي منهم "آه لو لعبت يا زهر" و"حلاوة روح" وعدد آخر كبير من الأغاني الشعبية لكبار المطربين الشعبيين وقد كتب البرنس عبر صفحته الشخصية تعليقاً علي الحدث قائلاً: "انتظروا الجديد وأقوي المفاجآت مع الموزع العالمي أشرف البرنس" وأمام هذا الصراع بين معدي الناس وهو جديد عمرو دياب وبين إعادة توزيع أغانيه القديمة بتوزيع شعبي جديد طرحنا التساؤل هل من حق الشركة المنتجة تغيير ملامح ما قدمته من أغاني لكبار المطربين لتحقيق مكاسب وهل من حق المطرب والملحن الاعتراض علي هذا الفعل؟! في البداية يؤكد الملحن حلمي بكر أن اعادة توزيع ألبومات الفنان عمرو دياب القديمة محاولات يائسة للخروج من دائرة نفس النمط وانهم لم يأتوا بجديد مشيراً إلي أن هذا الأمر لن يجدي لأن الناس معتادة علي سماع هذه الأغاني وأضاف أن الجمهور الحالي لا يفضل الشراء ولكن يفضل السماع علي مواقع التواصل الاجتماعي فلن تحقق مبيعات وهذا الأمر عملية دعائية وليس فناً وطلب بكر من عمرو دياب ان يقوم بعمل أغان جديدة وليس المعتادة كما علق علي إمكانية ان يوزع أشرف البرنس ألبومات عمرو دياب وهو موزع شعبي قائلاً إنه ليس هناك مصطلح شعبي ام عاطفي لان الشعبية تنقسم إلي ثلاثة أشياء شعبية الانتشار والمفردات وصوت الشخصية وأضاف أن عمرو دياب ليس له الحق في ان يحصل علي أموال نظير توزيع الألبومات ومن له الحق هو المؤلف والملحن فقط. وأشار بكر إلي انه يري أن توزيع الألبومات سيكون بمثابة سمك- لبن- تمرهندي واطلب من عمرو ان يعمل اغان جديدة تضيف إلي ابداعه وأكد انه لم يسمع ألبوم عمرو دياب الجديد معدي الناس حتي الآن ولكن اراء الجمهور الذي يريد أن يتقدم عمرو دياب للامام يرون ان الألبوم ليس به جديد. ** أكد المايسترو محمد أبواليزيد وكيل نقابة المهن الموسيقية ان من حق عمرو دياب ان يقيم دعوي قضائية ويطالب بحقوقه الفكرية إذا تم اعادة توزيع ألبوماته القديمة دون موافقته لأن عمرو ليس مطربا صغيرا حتي يوزع أعماله التي صنعت تاريخه الفني الكبير دون علمه وهل هذا التوزيع سوف يعجب عمرو أم لا جميعها أسئلة يجيب عليها عمرو فقط. ** واضاف ان أسلوب توزيع عمرو مختلف عن لون الموزع أشرف البرنس الذي احترمه واحترم أعماله الفنية التي حققت نجاحات كبيرة في الوسط الغنائي لان أشرف لونه يعتمد علي المزيكا الشعبية مثل ما قدمه مع حكيم في أغنياته النجاح به لذلك لا يمكن توزيع أغان مثل مقرين وعودوني مثل الأغاني الشعبية لأن هذا لم يرض عمرو دياب وله كل الحق إذا قام برفع دعوي لحماية تاريخه الفني. ** وقال: إن النقابة دورها فقط إذا تقدم عمرو دياب بشكوي لديها سوف تحقق في الموضوع وأيضاًَ جمعية المؤلفين والملحنين دورها قوي جداً لحماية حق المؤلف والملحن من أي تدخل من أي تدخل في أعمالها دون الرجوع إليهما أيضاًَ. ** وأضاف يجب علي كل مطرب أن يحافظ علي نفسه ويقدم المطلوب منه ويعتمد علي اللون الغنائي المعروف به وسط جمهوره حتي نستطيع أن نتقدم بالفن المصري إلي الامام. وتساءل لماذا تلجأ شركات الإنتاج إلي أعمالها القديمة الذي حققت نجاحات سابقة للعودة إلي الوسط الغنائي من جديد. بل يجب عليها تطوير الموسيقي واكتشاف المواهب التي ترفع من إنتاجها الفني وسط هذا التوزيع خاصة في سوق الكاسيت والاعتماد علي الانترنت والسوشيال ميديا في نشر أعمالها الفنية. ** وأكد مسئول داخل نقابة المهن الموسيقية أن من حق الشركة المنتجة ان توزع ألبومات عمرو دياب مرة أخري التي قامت بانتاجها لانهم أصحاب الحقوق الفكرية لتلك الأعمال ولا يستطيع عمرو الرجوع عليهم قانونياً أو فكرياً لكن يسطيع المؤلف والملحن ان يطالبا بحقوقهما الفكرية في العمل إذا تم تشويه اللحن والكلمات. بل إذا كتبوا إقرارا بان يتم التغيير في العمل الفني فبالتالي تسقط حقوقهم الفكرية. ** وأضاف أن النقابة ليس لها دور في هذا الموضوع لأن شركة الإنتاج في هذه الحالة صاحبة الحقوق ولا أحد يستطيع ان يرجع علهيا إلا الملحلن والمؤلف فقط كما ذكرنا سابقاً وإذا تقدم أحدهم بشكوي لنا- سنقوم بجلب حقه الفكري.